الأحد.. مركبة فضائية لناسا تلقي شحنة خاصة إلى الأرض
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سيكون كوكب الأرض على موعد هام، الأحد، لتلقي شحنة خاصة قد تساعد في فهم كيفية ظهور الحياة.
وستحلق مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء "ناسا" بالقرب من الأرض وتسقط ما يتوقع أن تكون عينة من الأنقاض التي أخذت من الكويكب بينو، منهية مهمة استمرت سبع سنوات.
وستهبط كبسولة العينة بالمظلة في صحراء ولاية يوتا بالولايات المتحدة بينما تنطلق سفينتها الأم، مركبة الفضاء أوزوريس-ريكس، إلى كويكب آخر.
ويتوقع العلماء الحصول على حوالي نصف رطل (250 غراما) من الحصى والغبار، وهو أكبر بكثير من حجم ملعقة صغيرة سبق أن جلبتها اليابان من كويكبين آخرين.
ولم يقم أي بلد آخر بجلب قطع من الكويكبات، وهو تطور يمكن أن يساعد في تفسير كيفية نشوء الأرض، وتطور الحياة عليها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تجارب على زراعة أنسجة الكبد في محطة الفضاء الدولية تعد بنتائج واعدة
المناطق_متابعات
أفاد باحثون في المؤتمر السريري للكلية الأمريكية للجراحين في سان فرانسيسكو بأن تجارب يتم إجراؤها على أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية قد توفر في نهاية المطاف بدائل للكبد من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وقالوا إن التجارب التي أجريت حتى الآن تشير إلى أن الظروف الفريدة للمدار الأرضي المنخفض، على بعد 1200 ميل من الأرض، سوف تساعد أنسجة الكبد على التجمع ذاتيا وتعزيز وظائفها مقارنة بالطرق المعتمدة على الأرض.
وقالت الطبيبة تامي تشانج التي قادت فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في بيان “يمثل هذا خطوة بالغة الأهمية نحو تخليق أنسجة كبدية يمكن استخدامها كبديل أو مكمل في عمليات زراعة الكبد التقليدية”.
ويتم تخليق الخلايا خلال التجارب من خلايا بشرية يتم تعديلها لتعمل مثل الخلايا الجذعية الجنينية، مما يعني أنها يمكن أن تتحول إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة.
وأوضح الباحثون أنه على عكس طرق هندسة الأنسجة على الأرض، فإن انعدام الجاذبية يسمح للخلايا بالطفو بحرية والانتظام بشكل طبيعي مما يؤدي إلى أنسجة أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية.
وطور الباحثون مفاعلا حيويا مخصصا أطلقوا عليه اسم (مدار الأنسجة)، ليضم الأنسجة التجريبية، لمحاكاة عملية تدفق الدم الطبيعية للأنسجة البشرية.
كما يعمل الباحثون على تقنيات تبريد متقدمة للسماح بنقل الأنسجة المصنعة من الفضاء إلى الأرض بأمان، والحفاظ عليها في درجة حرارة أقل من الصفر دون إتلافها. وقالوا إن هذه التقنية يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للأنسجة المصنعة.