عضو بالكونغرس يطالب باتخاذ قرار التوقف عن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال السيناتور الأمريكي، جيمس فانس أن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي لا يستطيع توفير الأسلحة لكل من أوكرانيا وتايوان، مطالبا واشنطن باتخاذ قرار يأخذ في الاعتبار مصالحها الوطنية.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن فانس حذر من تداعيات ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا، قائلا: "أخشى ما أخشاه أننا نزود أوكرانيا بالكثير من الأسلحة ونحن لا ننتج ما يكفي"، مضيفا أن "التأخير في إمدادات الأسلحة إلى تايوان يظهر أن المجمع الصناعي الدفاعي الأمريكي لا يمكنه العمل على جبهتين".
وأكد فانس: "نحن بحاجة إلى التخلي عن إحداهما لصالح الأخرى، وهو ما يصب في مصلحة أمننا القومي".
وأوضح: "إذا حاولت الصين مهاجمة تايوان أو الاستيلاء عليها.. فسوف تدمر الاقتصاد الأمريكي بالكامل، لأن مقدار اعتمادنا على مختلف الصناعات التايوانية، وخاصة أشباه الموصلات التايوانية، يعني أن الصين سيكون لها تأثير هائل علينا".
وأثارت روسيا مرارا مسألة إمدادات الأسلحة المستمرة إلى أوكرانيا. كما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن موسكو لن تتخلى عن جهودها لجذب انتباه المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى حقيقة ضخ الأسلحة الغربية لنظام كييف.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، أن موسكو اقترحت عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى كييف، ومناقشة تأثيرها على آفاق حل الأزمة.
كما قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب لا يسهم في إنجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + موقع "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي بكين كييف موسكو واشنطن الأسلحة إلى
إقرأ أيضاً:
مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة
الثورة /
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أن العدو الأمريكي استخدم قنابل خارقة للتحصينات ضد الأعيان المدنية خلال ارتكابه مجزرة مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة.
وأوضح المركز أن فرقه الفنية عثرت على بقايا للقنبلة الأمريكية نوع جذام GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي تسبّبت بمقتل وإصابة نحو (115) ضحية من نزلاء السجن من المهاجرين الأفارقة نتيجة استهداف العنبر بعدد أربع غارات متتالية في نفس المكان.
ولفت إلى أن قنبلة (جذام GBU-39 JDAM الخارقة لتحصينات) تُعتبر من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأشدها دموية وأكثرها خطورة وتأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية، حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها من 2700 – 3500 درجة مئوية ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة. وتدمر البيئة وتلوث التربة والهواء وتسمم المياه الجوفية وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وقال المركز: “إن الأثار والدمار الموجود في السجن، يثبت أنه ناتج عن استخدام واشنطن لهذا النوع من السلاح ويؤكد ذلك ما يتم نشره بشكل يومي في صفحة القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم بتذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا”.
وبيّن أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز بموجب المادة ( 8 ) من القانون الدولي والتي تنص على أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية هو انتهاك جسيم للقانون الدولي وكذلك ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها أثناء الصراع والحرب.