أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم الأربعاء، عن إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.

وذكر بيان صادر عن قوات الدعم السريع، على حسابها بمنصة "إكس": "أسقطت قوات الدعم السريع اليوم، طائرة حربية تابعة لقوات الجيش السوداني، ظلت تقصف المدنيين وترمي فوق رؤوسهم البراميل المتفجرة والقنابل المحرم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان".

أسقط أشاوس قوات الدعم السريع اليوم، طائرة حربية تابعة لمليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابيين ظلت تقصف المدنيين وترمي فوق رؤوسهم البراميل المتفجرة والقنابل المحرم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان دون أدنى اعتبار لقتل هؤلاء الأبرياء.

وهاجم طيران الانقلابيين عدد من…

— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) September 20, 2023

وحذر حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، من سيناريوهات تقسيم السودان، كاشفا عن اتجاه لإعادة صياغة التفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع كحكومتين.

وتتواصل المعارك والاشتباكات في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع وسط تبادل الاتهامات بقصف المواقع المدنية، فيما يزداد الوضع الإنساني تعقيدا في مختلف مناطق البلاد.

هذا وتوجه رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، صباح اليوم الأربعاء، إلى نيويورك على رأس وفد  للمشاركة في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المقرر أن يلقي خطاب السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل. كما سيشارك في اجتماعات رفيعة المستوى لبحث تعزيز التعاون المتعدد الأطراف حول مختلف القضايا الدولية والإقليمية.

يذكر أن الاشتباكات في السودان اندلعت في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع تحت قيادة محمد حمدان دقلو في مدن عدة لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها.

إقرأ المزيد الخارجية الأمريكية: سنواصل دعم محاسبة مرتكبي "الفظائع" في السودان إقرأ المزيد الأمم المتحدة: 1200 طفل توفوا بمخيمات اللاجئين في السودان منذ مايو

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السریع طائرة حربیة تابعة فی السودان

إقرأ أيضاً:

هل تؤثر عقوبات أمريكا على البرهان على الاقتصاد السوداني؟

مرة أخرى ترفع الولايات المتحدة الأمريكية عصا العقوبات الاقتصادية على السودان بعد أن رزحت البلاد بها لعشرين عاما منذ العام 1997 وحتى العام 2017 ولكن هذه المرة تبدو العقوبات مغايرة عما كانت عليه في السابق بفعل الحرب الدائرة في السودان بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع والتي قاربت على إكمال عامها الثاني.

الخميس الماضي أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بدعاوي انه “اختار الحرب على المفاوضات” لإنهاء الصراع المستعر في السودان.

وعدد بيان وزارة الخزانة الأميركية ما اعتبره “تكتيكات الحرب التي ينتهجها الجيش السوداني تحت قيادة البرهان” وقال إنها شملت عدداً من الانتهاكات التي عددها البيان.

وقبل أسبوع من فرض العقوبات على قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان فرضت عقوبات على قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو بعد أن اعتبرت واشنطن أن قواته “ارتكبت إبادة جماعية”، فضلاً عن الهجمات على المدنيين.

وفي يونيو الماضي فرضت الولايات المتحدة الامريكية عقوبات على شركات تتبع للدعم السريع، قبل أن تفرض عقوبات أخرى في سبتمبر على القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو، وفي مايو أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على مسؤول العمليات في قوات الدعم السريع عثمان حامد.

ووسط هذا الكم من العقوبات ظهرت مخاوف لدى بعض الأوساط من أن تؤثر هذه العقوبات على الحياة الاقتصادية بالسودان وتنعكس سلباً على معيشية المواطن السوداني الذي يعاني من الاوضاع السياسية والاقتصادية المتفاقمة يوماً تلو الآخر.

ويؤكد الخبير الاقتصادي ، د. محمد الناير عدم وجود أي تاثير ناجم عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، بصورة واضحة على الاقتصاد السوداني.

وأوضح الناير أن هذه العقوبات ذات طبيعة مالية تتحدث عن وضع مالي وحسابات لافتاً إلى أنه قد لاتوجد لدى رئيس مجلس السيادة حسابات مصرفية بالمصارف الأمريكية

وقال الناير إن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة لا يبدو أن له أثر بالحجم الذي يدور في الإعلام.

وأكد أن هذا الإعلان ليس لديه أثر على الاقتصاد السوداني لجهة عدم وجود عقوبات مفروضة على الاقتصاد السوداني لأنها هي مفروضة على شخص السيد رئيس المجلس.

وأشار الناير إلى أن العقوبات التي فرضت ربما تستهدف السودان وسيادته من خلال استهدافها لرئيس مجلس السيادة ولكن في ذات الوقت فهي عقوبات شخصية وليس على الدولة ولا على الاقتصاد السوداني، وبالتالي لن يكون لديها تاثير على السودان ولا على تعاملاته الخارجية في الصادرات أو الواردات أو التحويلات المصرفية أو غيرها.

وتوقع أن يدفع هذا القرار السودان لأن يتوجه شرقاً مشيرا إلى أهمية هذا التوجه منذ فترة بعيدة بسبب أن أمريكا والغرب لم ياتوا للسودان بخير ولم يوفوا بعهودهم السابقة مع السودان بما يجعل السودان يتوجه شرقاً ويقوي علاقاته مع مجموعة البريكس.

ويتفق الخبير السياسي ، د. محمد علي تورشين مع ما ذهب إليه الناير في عدم وجود تأثير للعقوبات المفروضة على البرهان على الاقتصاد السوداني.

وأوضح تورشين في حديثه مع (المحقق) أن العقوبات تقتصر فقط على الأشخاص الذين تشملهم العقوبات ولا تتعدى ذلك ، وقال إن العقوبات تشمل عدم إجراء المشمولين بها أي معاملات مصرفية أو الاستفادة من أموالهم المدخرة او المجمدة بالمصارف الأميركية وليس لديها علاقة بأي شكل أو آخر بالاقتصاد السوداني أو على الشعب السوداني.

وأضاف أن العقوبات التي فرضت على قيادات الدعم السريع والآن على قيادات الجيش السوداني من شأنها تعقيد المشهد السياسي باعتبار أنها ستقلل من حظوظ وفرص القيادات الحالية في أن يكون لديها دور مستقبلي في السياسة السودانية.

المحقق- نازك شمام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • احتدام المعارك بين الجيش والدعم السريع في دارفور والخرطوم
  • هل تؤثر عقوبات أمريكا على البرهان على الاقتصاد السوداني؟
  • انقطاع الكهرباء عن 3 ولايات بعد قصف للدعم السريع شرق السودان
  • انقطاع الكهرباء عن شرق السودان بعد قصف من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يرفض العقوبات الأمريكية ضد البرهان
  • الجيش السوداني يستنكر قرار الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد البرهان
  • عقوبات أمريكية على «البرهان» وشبكة تهريب الأسلحة التابعة للجيش السوداني
  • رويترز: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
  • أمريكا تعتزم فرض عقوبات على البرهان وقائد الجيش السوداني يرد
  • رويترز: واشنطن تعتزم فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني