قطاع الشؤون الفنية بمحافظة تعز يقيم فعالية بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يمانيون../
نظم قطاع الشؤون الفنية بمحافظة تعز “مكاتب الأشغال العامة والطرق والوحدة التنفيذية والكهرباء والمياه وحماية البيئة وحديقة 21 سبتمبر وهيئة الأراضي والمساحة والموارد المائية وكهرباء ومياه الريف وفرع مؤسسة الطرق”، اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي.
وفي الفعالية التي حضرها عضوا مجلس الشورى عبدالرحمن الرميمة وعبدالواسع زجل، ورئيس محكمة استئناف محافظة تعز القاضي عبدالعزيز الصوفي، أوضح وكيل محافظة تعز نعمان الحمري، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي يأتي والشعب اليمني يعيش في غمرة الانتصارات نتيجة تمسكه بالرسول الكريم وسيرته العطرة.
وحث على التحشيد والمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية بذكرى المولد النبوي يوم 12 ربيع الأول بساحة الرسول الأعظم في الجند، مشدداً على ضرورة تعزيز مبادئ وقيم التكافل والإحسان للفقراء والمساكين، خاصة في ظل الاحتفال بهذه المناسبة.
وأفاد الوكيل الحمري بأن القطاع الفني بالمحافظة جهّز 40 سلة غذائية للفقراء في إطار التكافل المجتمعي.
من جانبه أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى في كلمة العلماء إلى أهمية الاحتفال بميلاد الرحمة المهداة وتوقيره وتعظيمه.
واعتبر ذكرى المولد النبوي، محطة لاستلهام الدروس والعبر من السيرة النبوية للمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .. مؤكداً ضرورة التحلي بأخلاق النبي الخاتم وصفاته العظيمة.
وفي الفعالية التي حضرها عضو اللجنة المركزية للحشد والتعبئة فيصل العدلة ونائب رئيس المجلس الشافعي العلامة رضوان المحيا، أشار الناشط الثقافي عبدالسلام الصليحي إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية، يؤكد ارتباط أهل اليمن برسول الهداية ومناصرتهم له.
وقال “إن الشعب اليمني تحمل على عاتقه المسؤولية في تطبيق فريضة الجهاد لمواجهة أعداء الأمة من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، مستمداً ذلك من نهج المصطفى صلى الله عليه وآله سلم”.
ودعا الصليحي إلى المشاركة الفاعلة في الاحتفالية المركزية بذكرى المولد النبوي في يوم 12 ربيع الأول الحالي والاهتمام بالإحسان للفقراء والمساكين والأيتام.
تخلل الفعالية أوبريت لفرقة الشهيد القبلاني وقصيدة للشاعر أحمد عباد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بذکرى المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
كيف كان يقيم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة النصف من شعبان
ليلة واحد تفصلنا عن ليلة النصف من شعبان، ويكثر البحث عن وظائف تلك الليلة المباركة، حيث رسم سيدنا النبي ﷺ لنا وظائف ليلة النصف من شعبان، فيقول ﷺ: «فمن قام ليلها، وصام نهارها، غفر الله له، وأعطاه سؤله». فالمسألة يسيرة على من يسرها الله عليه، كما يكثر البحث عن كيف كان يقيم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة النصف من شعبان.
كيف كان يقيم النبي ليلة النصف من شعبانفيما ورد عن عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها- ، قَالَتْ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُمْتُ حَتَّى حَرَّكْتُ إِبْهَامَهُ فَتَحَرَّكَ، فَرَجَعْتُ، فَلَمَّا رَفَعَ إِلَيَّ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ ، وَفَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ ، قَالَ : « يَا عَائِشَةُ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ ! أَظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ قَدْ خَاسَ بِكِ ؟» ، قُلْتُ : لا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَكِنَّنِي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ، فَقَالَ: « أَتَدْرِينَ أَيَّ لَيْلَةٍ هَذِهِ ؟»، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُم».
ماذا كان يفعل النبي ليلة النصف من شعبانوكان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يطيل السجود في صلاة قيام الليل، حيث إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى أن ذنوب الإنسان توضع على رأسه وكتفيه، فعندما يركع أويسجد في الصلاة ، فإن ذنوبه تسقط عنه، لذا يُستحب الإطالة في السجود والركوع.
وورد في صحيح ابن حبان، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : «إنَّ العبدَ إذا قَامَ يُصلِّي أُتِي بُذُنوبِه كُلِّها فَوُضِعَتْ على رأسِه وعاتِقَيْهِ، فكُلَّما رَكعَ أو سَجدَ تَساقَطَتْ عَنْهُ»، وفيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كذلك أنه أوصانا بالإكثار من الدعاء في السجود خاصة، حيث إن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، مستدلًا بما رواه مسلم عن أبي هريرة، أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:« أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ».
وظائف ليلة النصف من شعبانالقيام ،ووظائف هذا القيام تتمثل في قراءة القرآن، ﴿قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾، ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾.
ومن وظائف ليلة النصف من شعبان: ذكر الله، ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ ، وعلمنا رسول الله ﷺ كيف نذكر ربنا، علمنا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، نكررها ونعيدها، وأهل الله أطلقوا على هذه الخمسة "الباقيات الصالحات" لأنها هي التي تبقى للإنسان بعد رحيله من هذا الدكان، فبعد رحيل السكان من الدكان، تبقى الباقيات الصالحات، نورًا في القبر، وضياءً يوم القيامة، وذكرًا في الملأ الأعلى.،وكان ﷺ يقول: «إني أستغفر الله في اليوم مائة مرة».
ومن وظائف هذه الليلة: الدعاء، والمناجاة، عش مع ربك وناجه، وفي النهار صم، ففي القيام والصيام قربى إلى الله سبحانه وتعالى، وإشارة إلى بداية جديدة لعام جديد، نستقبل فيه رمضان.