معرض أدوات مدرسية لأيتام «شبرا الخيمة»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بنظراتهم الطفولية يتجولون وسط الطاولات التى تحمل الأدوات المدرسية، ووسط ضحكاتهم المرتفعة برؤية ما يتمنونه، يهرولون إليه وكأنه كنز ثمين، هكذا استطاع شباب شبرا الخيمة «مسطرد» إدخال البهجة والفرح على قلوب الأطفال الأيتام بالمنطقة ذاتها، فضلاً عن توزيع الهدايا والوجبات الغذائية، لاستقبال العام الدراسى الجديد.
دائماً يستعد الأطفال للعام الدراسى الجديد بحالة من البهجة والفرح، خاصة عند شراء الملابس والأدوات المدرسية الجديدة، لذلك أرادت مروة الباز، من أولياء الأمور، أن تدخل هذه البهجة والسعادة على قلوب الأطفال الأيتام، خاصة حينما تعرضت لأحد المواقف مع طفل صغير يستعد للعام الدراسى، أصرت على فكرتها.
«شنط وأدوات مدرسية وكتب خارجية وبنطلونات وجاكتات وكوتشيهات دول كانوا سبب سعادة الأطفال الأيتام وفرحتهم بالمدارس»، على حد تعبير المسئولة عن المعرض.
«اليوم كان حلو جداً، والأطفال انبسطوا بيه أوى، خاصة أنه مش مجرد معرض للأدوات المدرسية بالمجان بس ده كان يوم ترفيهى ليهم كمان واتصوروا ولعبوا»، هكذا عبر سعيد أبودشيشة، مصور اليوم الترفيهى للأطفال الأيتام، واشتمل اليوم على توزيع حلوى المولد النبوى الشريف على الأطفال، وفيشار وبعض الحلويات الأخرى، فضلاً عن بعض المشغولات اليدوية للفتيات، وذلك خلال حفلة لهن بالعرائس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبرا الخيمة الأيتام
إقرأ أيضاً:
أندريه أونانا ينال جائزة خاصة لعمله الإنساني في إفريقيا
فاز الكاميروني أندريه أونانا، حارس مرمى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم بجائزة خاصة تقديرًا لعمله الإنساني في قارة إفريقيا.
أندريه أونانا ينال جائزة خاصة لعمله الإنساني في إفريقياتقدم مؤسسة أونانا الخيرية رعاية طبية مجانية وعمليات جراحية في المجتمعات المحرومة في بلاده الكاميرون وكذلك دول أخرى في جنوب الصحراء الكبرى بالقارة السمراء.
ونال أونانا جائزة اللاعب الأكثر تأثيرا من الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) لمجهوداته الخيرية والإنسانية، وهي الجائزة التي فاز بها ماركوس راشفورد، زميله في مانشستر يونايتد عام 2020، لعمله لضمان استمرار الأطفال في تلقي وجبات مدرسية مجانية عندما كانت المدارس مغلقة إبان تفشي فيروس كورونا آنذاك.
وأجرى الأطباء العاملون مع مؤسسة أونانا أكثر من 1200 عملية جراحية على مدار السنوات الثلاث الماضية، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وصرح أونانا لموقع (فيفبرو)، اليوم الثلاثاء "عندما مررت ببرشلونة وأمستردام وميلانو في طريقي إلى مانشستر يونايتد، كان هناك أشخاص ساعدوني في تلك الرحلة".
أضاف أونانا "لقد ساعدوني حتى أتمكن من الوقوف عندما كنت في حالة يرثى لها. لم أنسَ قط المساعدة التي تلقيتها. وبسبب الأشخاص الذين دعموني في الماضي، أشعر أنني أتحمل مسؤولية العطاء ومساعدة الآخرين".
أوضح حارس مانشستر يونايتد "عندما بدأت مؤسسة أندريه أونانا، كانت الفكرة هي مساعدة الأطفال المكفوفين في الكاميرون. تلقينا الكثير من الدعم ومنذ ذلك الحين تمكنا من التطور لتصبح منظمة غير حكومية تقدم الرعاية الطبية والجراحات المجانية للأطفال والبالغين من المجتمعات المحرومة".
أشار أونانا "نستعين بأطباء وجراحين، أغلبهم من إسبانيا، لإجراء العمليات الجراحية في إفريقيا. وفي يوليو من هذا العام، نظمنا حملتنا الجراحية الرابعة حيث ساعد وفد من المتخصصين الصحيين الإسبان، تنوعوا من الممرضات إلى جراحي الأطفال، أكثر من 350 شخصا في العاصمة الكاميرونية ياوندي".
ومن المقرر أن تتبرع فيفبرو بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي لدعم أعمال المؤسسة.