«لم يُلطخ بالطين».. شهادة مصور منزل درنة الصامد في وجه الإعصار
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تبدو للوهلة الأولى كلوحة زيتية لفنان أراد أن يكتب رسالة بريشة، يداعب فيها مشاعرنا بلغة بصرية تهز كل من وقف أمامها، بعد الإعصار المدمر الذى اجتاح مدينة درنة الليبية وسبب خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات، واقتلع المنازل من جذورها، وخلّف الآلاف من الضحايا والمفقودين.
تواصلت «الوطن» مع مصور الصورة وليد الطالب، من أهالى مصراتة، وقال عن كواليس التقاط الصورة: «ذهبت مساء السبت الماضى إلى ميناء درنة وأطلقت طائرة الدرون التى أستخدمها فى التصوير الجوى، وبدأت بالتقاط صور جوية للمناطق المتضررة ولفت انتباهى هذا المنزل الذى يقف بشكل سليم مقارنة بالمنازل المحيطة فى المناطق المجاورة المتضررة بالكامل».
وأضاف «الطالب»: «لم أركز على الصورة بشكل منفرد عند النشر، فقد نشرتها مع مجموعة أخرى من الصور على السوشيال ميديا، لكنى فوجئت بأن الصورة قلبت الدنيا وانتشرت بشكل واسع بالكثير من التعليقات التى تشكك فى الصورة بأنها معدلة بالفوتوشوب». وعلّق على التشكيك فى حقيقة الصورة: «لا ألوم من شكك فى الصورة لأن الموضوع غريب ويصعب تصديقه من الوهلة الأولى، خاصة أن المنزل لونه أبيض ولم يتلطخ بالوحل، ولم يتحطم مثل باقى المنازل حوله، حتى المظلات فوق النوافذ ما زالت فى مكانها».
وبعد انتشار الصورة بشكل كبير، قال أهالى درنة إن المنزل يعود ملكيته لشخص يدعى «عادل بودراعة» وهو معروف عنه حبه لعمل الخير وكفالة اليتيم، وهو ما قاله أيضاً مصور الصورة: «سمعت من الناس أن صاحب المنزل هو كافل لليتامى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعصار المدمر الضحايا المفقودين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادي عسكري في حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه، وبالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، قام بتصفية القيادي البارز في الحركة محمود إبراهيم أبو حصيرة، والذي يشغل منصب مساعد قائد لواء غزة، عز الدين الحداد.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان له بأن قواته الجوية نفذت غارة "قبل أيام قليلة" وسط قطاع غزة، استهدفت القيادي في لواء غزة محمود إبراهيم حسن أبو حصيرة.
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن أبو حصيرة أحد عناصر النخبة في حركة حماس، وأنه متورط في الهجوم الذي وقع عام 2014، خلال ما يسمى عملية "الجرف الصامد" في العام نفسه، والذي قُتل فيه 5 جنود إسرائيليين.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن القيادي البارز شارك عناصر من قوات النخبة في الحركة في حادثة التسلل عبر نفق باتجاه نقطة حراسة في منطقة ناحال عوز يوم 28 يوليو 2014، خلال عملية "الجرف الصامد"، ما أدى إلى إصابة جندي من الجيش الإسرائيلي، ومقتل 5 جنود آخرين.
وأوضح البيان أن أبو حصيرة كان فاعلا في هذا الدور طوال الحرب وخلال التحضيرات لهجوم السابع من أكتوبر 2023.