السوداني يدعو أمين الناتو الى بغداد.. فوائد العلاقة تفوق التحديات والمخاوف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
20 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: دعا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ لزيارة بغداد، في تأكيد على أهمية توطيد العلاقة بين حلف الناتو والعراق من اجل احلال الاستقرار المحلي والاقليمي.
وأتت الدعوة خلال اجتماع بين السوداني وستولتنبرغ على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتفيد تحليلات، بان خطوة السوداني تكتسب اهمية بالغة، كون الناتو صاحب دور كبير عبر أعضائه في تحقيق الامن الاقليمي والعالمي، وهذا الأمر مهم للعراق، الذي يواجه تهديدات أمنية من الجماعات الارهابية المسلحة المتمثلة في داعش .
ويمكن أن يساعد التعاون بين العراق وحلف الناتو في تعزيز الاقتصاد العراقي وجذب الاستثمارات الأجنبية وفي تعزيز الديمقراطية والاستقرار في العراق و في تدريب القوات المسلحة العراقية على أحدث التقنيات العسكرية.
وتدرك حكومة محمد السوداني، ان هناك معارضة لدور الناتو بالعراق، فضلا عن الخلافات السياسية بين العراق وبعض دول الناتو، مثل تركيا.
لكن الفوائد المحتملة من توطيد العلاقة بين العراق وحلف الناتو تفوق التحديات. ويمكن أن يساعد هذا التعاون في تعزيز استقرار العراق وازدهاره.
ويقول السوداني أن الحكومة بصدد مراجعة شكل العلاقة مع التحالف الدولي في ضوء جهوزية القوات الأمنية العراقية، وهو ما تمخض عن تشكيل لجنة ثنائية وعقد حوارات متعددة وزيارة وفد من وزارة الدفاع إلى واشنطن لمتابعة هذا الأمر وبحث تطوير وتدريب القوات العراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يطالب مجدداً بإخراج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 3:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، إن واشنطن استغلت اتفاقية الاطار الاستراتيجي مع بغداد في تمرير اجندتها بالمنطقة.وذكر عبد الهادي في حديث صحفي، أن” اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن تضمنت نقاطًا كثيرة تتعلق بإبعاد اقتصادية وامنية وتجارية لكن الحقيقة بان أمريكا استغلت الاتفاقية في تمرير اجندتها من خلال نقل القوات داخل العراق والمنطقة دون أي قيود لدرجة بان بغداد لا تعلم ما يجري في القواعد سواء عين الأسد او حرير في أربيل”.وأضاف، ان” زيادة القوات الامريكية في عين الأسد او حرير لابد ان يخضع لموافقة بغداد لكن الحقيقة ان واشنطن تفعل كل شيء وتعلن عنه بشكل مفاجئ من خلال وسائل الاعلام، لافتا الى ان” أمريكا تستغل ما تسميه مكافحة الإرهاب في تحريك القطعات العسكرية دون أي قيود وهناك ارتال تنتقل من العراق الى سوريا وبالعكس دون أي تفتيش”.وأشار عبد الهادي الى، أن” أمريكا لا تريد الخروج من العراق تحت أي ظرف واجندتها هي البقاء وادامة وجودها في سوريا وهذا ما يفسر نقل المئات من الجنود مؤخرا الى قواعد الحسكة، مؤكدا بأن” على بغداد التحرك والضغط باتجاه إخراج تلك القوات استجابة لقرار نيابي وشعبي لان وجود تلك القوات يعني المزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة”.