ست سنوات مرت على «قعدة غُنا» التى أسستها داليا إيهاب يونس، بناء على رغبة إحدى صديقاتها، لتتحول المبادرة مع مرور الوقت لمساحة آمنة تهدف لمساعدة الآخرين للتعبير والتعافى بالفن، ومواجهة ضغوط الحياة بجلسة مدتها حوالى ثلاث ساعات يدندن فيها المشاركون مقطوعاتهم المفضلة.

تهدف المبادرة إلى توفير مساحة خالية من الأحكام، وإتاحة فرصة لاكتشاف الذات، والتنفيس عن الروح، بالغناء الذى يتخلله بعض الفقرات الترفيهية من ألعاب وتمارين مستوحاة من السيكودراما التى درستها «داليا».

ليس هناك شروط للمشاركة سوى محبة الغناء التى تتقاسمها «داليا» مع متابعيها: «مفيش شروط ولا قيود، واستمرار الفكرة بسبب وجود ناس بتؤمن بيها وبتدعمها»، مشيرة إلى أنها قررت أن تحتفل فى مركز دوّار للفنون، الذى استضاف أول «قعدة غنا».

العديد من جمهور «قعدة غنا» تأثروا بها واحتفلوا معها بمرور 6 سنوات على انطلاقها من بينهم وائل نجاح، الذى يروى أن القعدة غيّرت الكثير فى حياته بعد التعرف عليها أثناء مروره بظروف نفسية صعبة، وقرر الانتظام فى حضورها على مدار عامين متواصلين، وبدأ يصطحب معه أطفاله: «عمر القعدة ما فشلت فى إنها تغير مزاجى للأحسن وتملأ روحى بالطاقة الإيجابية».

يشعر فى كل قعدة بالأمان والتقبل من الآخرين، ولا يخجل من الغناء أمام الجميع: «ما بفكرش صوتى حلو ولا وحش الأهم إنى أستمتع وأعبر عن اللى جوايا بأغنية».

الشعور نفسه انتقل إلى مى حسن، التى حضرت أول «قعدة غنا» واستمرت فيها واعتبرتها بمثابة ولادة لها من جديد: «حسيت إنى وسط ناس حقيقيين، ولقيت قبول ومحبة واحتواء وبقى صحابى القريبين من قعدة غنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المبادرة

إقرأ أيضاً:

أمريكا ترسل ٢٤ ألف بندقية لإسرائيل

 

 

 

اكد مسئول أمريكى أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تدرس إرسال 24 ألف بندقية هجومية إلى إسرائيل والتى تم احتجازها فى وزارة الخارجية بناء على أوامر أنتونى جيه بلينكين، وزير الخارجية السابق. بحسب نيويورك تايمز الأمريكية

وكان بلينكن قد طلب من وزارة الخارجية عدم المضى قدماً فى تلبية طلب إسرائيل، الذى يتألف من ثلاث دفعات بقيمة إجمالية تبلغ 34 مليون دولار. على إثر مخاوف المشرعين الديمقراطيين من امتلاك ميليشيات المستوطنين واستخدامها من جانب ضباط الشرطة الإسرائيلية فى أعمال عنف غير مبررة ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية.

وتشترى إسرائيل أكثر من ثلاثة أرباع البنادق المعلقة من شركة كولت.وأصبح المشرعون على علم بأمر بيع الأسلحة بعد أن قدمت وزارة الخارجية إخطارًا غير رسمى بالبيع إلى لجنتين فى الكونجرس بعد أسابيع قليلة من هجمات حماس فى إسرائيل فى أكتوبر 2023 والتى أشعلت ضربات عنيفة من قبل الجيش الإسرائيلى فى غزة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الأمر أثار قلق المشرعين وبعض مسئولى وزارة الخارجية.

وكان وزير الأمن القومى ايمتار بن غفير قد صرح فى أكتوبر 2023 أنه سيزود المستوطنات بالسلاح وسينشئ ميليشيات مدنية لحماية المستوطنين.

وعندما سُئل أحد مسئولى وزارة الخارجية عن المخاوف بشأن كيفية استخدام البنادق، قال إن الأسلحة ستذهب فقط إلى «الوحدات الخاضعة لسيطرة الشرطة الوطنية الإسرائيلية»، فى إشارة إلى الشرطة الوطنية الإسرائيلية. لكن المسئولة، جيسيكا لويس، التى تدير المكتب المسئول عن نقل الأسلحة، لم تحدد هذه الوحدات.

وقد غادر بن غفير وحزبه الحكومة مؤخراً احتجاجاً على سلسلة جديدة من صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفى ديسمبر 2023، وافق المشرعون الديمقراطيون بشكل غير رسمى على طلب البنادق بشرط أن تقدم إسرائيل ضمانات مناسبة لاستخدامها، حسبما قال المسئول الأمريكى، ثم واصل المشرعون التعبير عن مخاوفهم بلينكين، الذى أمر فى النهاية باحتجاز البنادق.

وفى منتصف الشهر الماضى، أبلغ البيت الأبيض البنتاجون أنه قد يرسل شحنة كبيرة من القنابل التى يبلغ وزنها 2000 رطل إلى إسرائيل، والتى كان بايدن قد أوقفها فى الصيف الماضى فى محاولة لثنى إسرائيل عن إسقاط ذخائر ثقيلة على مدينة رفح الفلسطينية، وهو ما فعلته على أى حال. ويرى المسئولون العسكريون الأميركيون أن القنابل التى يبلغ وزنها 2000 رطل مدمرة للغاية بحيث لا يمكن استخدامها فى حرب المدن.

وأوضح مايك هاكابى، الذى اختاره ترامب ليكون السفير الأمريكى القادم إلى إسرائيل، أن الضفة الغربية بأكملها تابعة لإسرائيل واعلا يوجد شىء اسمه فلسطين.

يأتى ذلك فى ظل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لعقد اجتماع عمل مع ترامب بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت والتى لفتت الى دعم الرئيس الجديد لإسرائيل.

وذكر موقع أكسيوس أن من المتوقع اجتماع ترامب ونتنياهو مرتين فى واشنطن يوم الثلاثاء المقبل، مرة من أجل اجتماع عمل والأخرى من أجل عشاء غير رسمى بصحبة زوجتيهما.

ومن المزمع أن يجرى الاجتماع، والذى أكدته حكومتا إسرائيل والولايات المتحدة هذا الأسبوع، وسط وقف هش لإطلاق النار مدته ستة أسابيع أدى إلى توقف مؤقت للقتال الذى استمر 15 شهراً بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) فى قطاع غزة.

من بين الموضوعات الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال صفقة إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار التى تم تنفيذها جزئياً والتى لا تزال قيد التطوير بين إسرائيل وحماس ودخلت حيز التنفيذ فى 19 يناير بعد أشهر من المفاوضات وبعد ضغوط مكثفة مارسها مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الذى انضم إلى المحادثات حتى قبل أن يؤدى الرئيس الأمريكى الجديد اليمين الدستورية.

 

مقالات مشابهة

  • أمريكا ترسل ٢٤ ألف بندقية لإسرائيل
  • ترامب وحلم السطوة
  • مستر ترامب.. العالم ليس ولاية امريكية
  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • «الأزمة الاقتصادية» الباب الخلفى لمجتمع دموى
  • أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
  • الرئيس المقاول
  • «الجارديان»: «ترامب» يهدد آمال «غزة» فى إعادة الإعمار
  • «ترامب».. لا بد منه!
  • قضية القضايا