20 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن الحكومة بصدد مراجعة شكل العلاقة مع التحالف الدولي، فيما وجه دعوة إلى الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ لزيارة العراق.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن” رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى في نيويورك، مساء اليوم الأربعاء (بتوقيت بغداد)، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، وذلك على هامش مشاركته في الدورة الـ 78 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

ووجّه رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، دعوة لـ” ستولتنبرغ لزيارة العراق، بناءً على رغبته”، مثمِّناً” الدعم الذي قدمه الناتو خلال الحرب على داعش، سواءٌ من خلال المشاركة المباشرة في العمليات العسكرية، أو في جانب تقديم المشورة وتدريب القوات الأمنية العراقية، وهو ما انعكس على الاستقرار الذي يعيشه البلد اليوم”.

وأكد السوداني،” أهمية التعاون في مجال تبادل المعلومات وتتبع مصادر تمويل الإرهاب الذي تنتشر شبكاته في جميع دول العالم، بالإضافة إلى التحديات الخاصة بتجارة المخدرات وتهريبها”.

وبيّن، أن” الحكومة بصدد مراجعة شكل العلاقة مع التحالف الدولي في ضوء جهوزية القوات الأمنية العراقية، وهو ما تمخض عن تشكيل لجنة ثنائية وعقد حوارات متعددة وزيارة وفد من وزارة الدفاع إلى واشنطن لمتابعة هذا الأمر وبحث تطوير وتدريب القوات العراقية”.

من جانبه، أعرب ستولتنبرغ عن” شكره لرئيس مجلس الوزراء؛ تقديراً لخطوات الحكومة العراقية نحو الإصلاح، والدور الذي اضطلع به العراق حكومة وشعباً، عبر قواته الأمنية في دحر تنظيم داعش الإرهابي ودفع الخطر، ليس عن العراق فحسب بل عن شعوب دول الحلف، مؤكداً،” احترام سيادة العراق، وتوسعة التعاون في تقديم المشورة والتدريب للقوات الأمنية العراقية لتشمل تشكيلات وزارة الداخلية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق

24 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بصورة مغايرة لمستقبل القوات الأميركية في العراق، مشيرة إلى أن قوام هذه القوات، الذي يزيد على 2500 جندي منتشرين في قواعد مختلفة، قد يستمر لفترة طويلة رغم الاتفاقات المعلنة بشأن انسحابها. ووفقاً للصحيفة، فإن الاضطرابات في سوريا أثارت تساؤلات حول مستقبل المهمة الأميركية في العراق، والذي يعتبر مركزاً أمنياً ولوجستياً لمكافحة الإرهاب في البلدين.

تحدثت الصحيفة عن محادثات جرت بين حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وواشنطن بشأن إنهاء التحالف العسكري بحلول خريف 2025، إلا أن مسؤولين عراقيين أكدوا احتمالية تمديد وجود القوات الأميركية بسبب التطورات الإقليمية، مع الإشارة إلى تحول في رؤية بغداد للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التهديدات القادمة من سوريا.

وعلى الرغم من الاتفاق السابق بين بغداد وواشنطن بشأن انسحاب القوات، نقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي كبير أن هناك تحولاً في نظرة المسؤولين العراقيين، مع احتمالية طلب تمديد يسمح ببقاء القوات لفترة أطول. ويبدو أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بغداد شهدت تقديراً جديداً للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التوترات الحدودية بين العراق وسوريا.

تحديات واستراتيجيات جديدة

يأتي هذا النقاش في ظل تأكيد البنتاغون على التزامه بالجدول الزمني المحدد لإنهاء المهمة القتالية ضد تنظيم داعش بحلول خريف 2025. ومع ذلك، قد يبقى عدد محدود من القوات لدعم العمليات العسكرية في سوريا أو في مناطق كردستان بناءً على طلب الحكومة الإقليمية.

والوجود العسكري الأميركي في العراق طالما كان محوراً للجدل السياسي الداخلي والخارجي، إذ يشكل تحدياً مستمراً للقيادة العراقية التي تواجه ضغوطاً متزايدة من إيران والقوى المؤيدة لها. وكان قد أُعلن عن مفاوضات حساسة بين واشنطن وبغداد في سبتمبر/أيلول الماضي، انتهت بالاتفاق على بدء انسحاب القوات الأميركية بعد الانتخابات العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تنتهي المرحلة الأولى من هذا الانسحاب بحلول عام 2025.

ورغم الغموض المحيط بتفاصيل الاتفاقية، إلا أن البنتاغون أكد أن المهمة ضد تنظيم داعش ستنتهي في سبتمبر/أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات حتى 2026 لدعم العمليات العسكرية في سوريا. كما يُحتمل استمرار وجود القوات الأميركية في إقليم كردستان بناءً على رغبة الحكومة الإقليمية.

في سياق متصل، أثارت تصريحات المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، الأسبوع الماضي، تساؤلات عديدة حول الوجود العسكري الأميركي في سوريا، إذ كشف عن وجود نحو ألفي جندي أميركي هناك، وهو ضعف العدد المعلن سابقاً والبالغ 900 جندي. وأشار رايدر إلى أن القوات الإضافية تُنشر بشكل مؤقت لدعم مهام مثل الحماية والنقل والصيانة، مؤكداً أن العدد الإجمالي تأرجح على مدى السنوات الماضية بسبب تزايد التهديدات الأمنية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اليوم.. رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة ويلتقي عددًا من المستثمرين
  • مجلس الوزراء يصوت على مشروع قانون جامعة العراق الأمنية
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة غدًا.. ويلتقي عددًا من الكتاب والمفكرين
  • رئيس الوزراء يلتقي عددا من المستثمرين عقب اجتماع الحكومة غدا
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • السوداني يوجه الإسراع في حسم التحقيقات الخاصة بعقود الخطوط الجوية العراقية
  • السوداني يوجّه النزاهة بحسم ملفات الخطوط الجوية العراقية
  • تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق
  • متحدث الحكومة يكشف خطة تطوير مبنى الركاب بمطار القاهرة الدولي