شكري: للمؤسسات المالية الدولية دور كبير في التعامل مع تكلفة التغير المناخي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شارك سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، في اجتماع خاص استضافه السكرتير العام للأمم المتحدة، حول تمويل الخسائر والأضرار المناخية، والذي ضم قادة مؤسسات التمويل الدولية، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي، باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية ألقى كلمة بصفته رئيس الدورة ٢٧ لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ أشاد فيها بالالتزام بدعم أجندة الخسائر والأضرار، وهو ما كان وراء التوصل لاتفاق تاريخي خلال مؤتمر المناخ COP27 بإنشاء صندوق للتعامل مع الخسائر والأضرار المناخية في الدول النامية.
وحذر “شكري”، من أن الفيضانات في باكستان العام الماضي، وإعصار ليبيا، وحرائق الغابات في البحر المتوسط، وموجات الجفاف في إقليمي الساحل والقرن الأفريقي، تعكس زيادة في وتيرة وحجم الكوارث الطبيعية وآثارها وخسائرها، بما يؤثر على استدامة سبل المعيشة ويمحو سنوات وعقود من المكتسبات التنموية.
ونوه المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية أكد على الدور الهام للمؤسسات المالية الدولية، بما في ذلك بنوك التنمية متعددة الأطراف، في التعامل مع تكلفة التغير المناخي ودعم الاستجابة للخسائر والأضرار المناخية.
كما شدد الوزير شكري على أن التمويل المناخي وتمويل الخسائر والأضرار يجب أن يأتي كدعم إضافي وليس على حساب الموارد المخصصة لمكافحة الفقر والاحتياجات التنموية، مشيراً إلى وجود ثلاثة تحديات تتمثل في كيفية زيادة حجم وتسهيل الوصول السريع والمبسط للتمويل من خلال المنح وأدوات التمويل الميسرة.
واختتم السفير "أبو زيد" تصريحاته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية شدد على أهمية ضمان عدم زيادة أعباء الديون على البلدان المعرضة للخطر أو فرض مشروطيات عليها لا تأخذ في الاعتبار احتياجاتهم الطارئة وحجم التحديات والمخاطر التي يواجهونها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق تاريخي الاحتياجات التنموية الأمم المتحدة الأمم المتحدة للمناخ التمويل المناخي السفير أحمد أبو زيد الخسائر والأضرار وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الامريكي يصل بنما في أول جولة خارجية
وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم السبت، إلى بنما في مستهل أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه كأعلى دبلوماسي في الولايات المتحدة.
وتشكل هذه الزيارة اختبارًا لقدرة روبيو على البناء على نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السياسة الخارجية، الذي اتسم بالحدة والطابع المعاملاتي ضمن إطار أمريكا أولًا، لا سيما فيما يتعلق بملف الهجرة.
وجاء اختيار روبيو لبدء جولته في أمريكا الوسطى – التي تشمل كلًا من بنما، السلفادور، كوستاريكا، غواتيمالا وجمهورية الدومينيكان – كخطوة مقصودة تهدف إلى تعزيز أجندة ترامب من خلال “التركيز بشكل أكبر على جوار الولايات المتحدة”.
ويمثل ملف الهجرة محورًا رئيسيًا في جولة روبيو، خصوصًا في ظل التوترات الأخيرة التي برزت خلال المواجهة الحادة بين ترامب والرئيس الكولومبي جوستافو بيترو الأسبوع الماضي.
ويُتوقع أن تتصدر قناة بنما أجندة المباحثات، إذ أعرب ترامب مرارًا عن رغبته في أن تعود القناة إلى السيطرة الأمريكية، ما يجعل هذه القضية أولوية خلال زيارة روبيو إلى العاصمة البنمية.
إلى جانب ذلك، من المتوقع أن يسلط روبيو الضوء على جهود الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة. ومع ذلك، يرى بعض مسؤولي الإغاثة والمسؤولين الأمريكيين أن هذه الجهود، إلى جانب ملفات مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، قد تضررت بسبب التجميد الواسع الذي فرضته إدارة ترامب على المساعدات الخارجية.
وفيما يتعلق بالهجرة، تعمل إدارة ترامب على وضع استراتيجية جديدة لأمريكا اللاتينية إدراكًا منها للدور المحوري الذي تلعبه المنطقة في دعم خطتها الصارمة لترحيل المهاجرين.