يمانيون:
2025-04-10@02:45:20 GMT

فعالية خطابية لجامعة صعدة بذكرى المولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

فعالية خطابية لجامعة صعدة بذكرى المولد النبوي الشريف

يمانيون../
نظمت جامعة صعدة وملتقى الطالب الجامعي اليوم، فعالية خطابية وثقافية إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف- على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي الفعالية، التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحيم الحمران ورئيس المؤسسة العامة للتصنيع والطاقة المتجددة عبدالغني المداني، ووكيل وزارة التربية والتعليم علي الدولة، وأمين عام الجامعة علوي كباس، أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة كرسالة إيمانية تؤكد مدى ارتباط اليمنيين بنبيهم.

وحث المحافظ عوض على المشاركة الواسعة في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والتحشيد للفعالية المركزية التي ستقام بمركز المحافظة يوم الثاني عشر من ربيع الأول، مشيداً بتفاعل جامعة صعدة في إحياء الفعاليات.

فيما أكد أمين عام كلية العلوم التطبيقية جمعان عتيق في كلمة الجامعة بأن أهل اليمن يتمسكون بالنبي الأعظم ومنهجه وسيرته كسلوك حياة، يستمدون منه الصمود في مواجهة أعداء الامة.. حاثاً على استلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة في تعزيز قيم الإخاء والتلاحم والاصطفاف في مواجهة التحديات.

ودعا جميع منتسبي الجامعة إلى الحضور الفاعل والمشاركة والحشد للفعالية المركزية التي ستقام في مركز المحافظة، وتجسيد قيم وأخلاق الرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم، قولا وعملا.

فيما أشارت كلمة الضيوف التي ألقاها عابد الثور، إلى أن هذا العام سيتصدر كل الأعوام في إحياء ذكرى مولد رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم.. وسيكون رسالة للعدوان بأن اليمن سيصمد ويواجه العدو بكل صمود وصبر.

تخلل الفعالية بحضور عمداء الكليات، العلوم التطبيقية الدكتور وليد الارياني والتربية الدكتور عادل وقلان، والعلوم الإنسانية والادارية الدكتور الجنيد الطيب ومسجل عام الجامعة والأمين العام المساعد وأمناء الكليات وعددا من مسؤولي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء المكتب التنفيذي وملتقى الطالب الجامعي، قصائد وفقرات معبرة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله. 

وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].

إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفىهل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضححكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتينهل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل

وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:

قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.

وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.

وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.

مقالات مشابهة

  • غداً.. انطلاق هاكاثون التصوير بالدورن الثالث لجامعة التقنية
  • يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
  • هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
  • مراسل سانا: بدء فعالية قرعة الحج السوري للحجاج المسجلين لأداء فريضة الحج لموسم 1446هـ _2025 م، وذلك في المكتبة الوطنية بدمشق بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري
  • هل الأيام البيض هي الست من شوال؟ دار الإفتاء تجيب
  • ثواب صيام الست من شوال.. اعرف كم يساوي في الأجر
  • محمد الشرقي يطّلع على الخطّة الاستراتيجية لجامعة الفجيرة
  • قرار جمهوري بمد خدمة الدكتور محمد الضويني وكيلًا للأزهر الشريف
  • قرار جمهوري بمد خدمة الدكتور محمد الضويني وكيلًا للأزهر الشريف لمدة عام
  • دارة الدكتور سلطان تستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة