يمانيون:
2025-03-09@22:39:36 GMT

فعالية خطابية لجامعة صعدة بذكرى المولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

فعالية خطابية لجامعة صعدة بذكرى المولد النبوي الشريف

يمانيون../
نظمت جامعة صعدة وملتقى الطالب الجامعي اليوم، فعالية خطابية وثقافية إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف- على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي الفعالية، التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحيم الحمران ورئيس المؤسسة العامة للتصنيع والطاقة المتجددة عبدالغني المداني، ووكيل وزارة التربية والتعليم علي الدولة، وأمين عام الجامعة علوي كباس، أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة كرسالة إيمانية تؤكد مدى ارتباط اليمنيين بنبيهم.

وحث المحافظ عوض على المشاركة الواسعة في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والتحشيد للفعالية المركزية التي ستقام بمركز المحافظة يوم الثاني عشر من ربيع الأول، مشيداً بتفاعل جامعة صعدة في إحياء الفعاليات.

فيما أكد أمين عام كلية العلوم التطبيقية جمعان عتيق في كلمة الجامعة بأن أهل اليمن يتمسكون بالنبي الأعظم ومنهجه وسيرته كسلوك حياة، يستمدون منه الصمود في مواجهة أعداء الامة.. حاثاً على استلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة في تعزيز قيم الإخاء والتلاحم والاصطفاف في مواجهة التحديات.

ودعا جميع منتسبي الجامعة إلى الحضور الفاعل والمشاركة والحشد للفعالية المركزية التي ستقام في مركز المحافظة، وتجسيد قيم وأخلاق الرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم، قولا وعملا.

فيما أشارت كلمة الضيوف التي ألقاها عابد الثور، إلى أن هذا العام سيتصدر كل الأعوام في إحياء ذكرى مولد رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم.. وسيكون رسالة للعدوان بأن اليمن سيصمد ويواجه العدو بكل صمود وصبر.

تخلل الفعالية بحضور عمداء الكليات، العلوم التطبيقية الدكتور وليد الارياني والتربية الدكتور عادل وقلان، والعلوم الإنسانية والادارية الدكتور الجنيد الطيب ومسجل عام الجامعة والأمين العام المساعد وأمناء الكليات وعددا من مسؤولي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء المكتب التنفيذي وملتقى الطالب الجامعي، قصائد وفقرات معبرة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

سلامة داود: الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها

أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، أن الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يعمل على جمع شمل الأمة ويقف بقوة ليقاوم تفرقها.

وقال رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته اليوم الجمعة في الاحتفالية التي ينظمها الأزهر الشريف بمناسبة ذكرى مرور (1085) على تأسيس الأزهر المعمور، إننا من رحاب الجامع الأزهر، قلعة العلم، وحصن الدين، وعرين العربية، نحتفل اليوم بمرور ألف وخمسة وثمانين عامًا مضت من عمر الزمن على تأسيس الجامع الأزهر الشريف، الذي يدل اسمه (الجامع) على أنه محراب عبادة ومنارة علم، والعلم عبادة، كما يدل اسمه (الجامع) على أنه يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها وتشتتها لتعود كما أراد الله تعالى لها في قوله جل وعلا: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾(الأنبياء 92)، وتلك هي الغايةُ النبيلةُ.

وثمن رئيس جامعة الأزهر السعي الموَفَّق الدؤوب الذي  يقوم به فضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف حفظه الله تعالى، في الحوار الإسلامي الإسلامي الذي يسعى إلى نبذ الفرقة والتعصب والاجتماع على الثوابت والأصول المشتركة التي اتفقت عليها الأمة على اختلاف مذاهبها.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن العالم الإسلامي لم يجن من الفرقة إلا الضعف والوهن؛ ولم تكن الأمة أحوج إلى الاتحاد واجتماع الكلمة ولمِّ الشمل منها الآن بعد ما تداعت عليها الأمم.

وأكد رئيس الجامعة أن الأزهر الشريف نسب شريف يعود في نبعته المباركة إلى أم أبيها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي تسميته (الأزهر) جمال من الزهر؛ لأنه يتفتح عن العلوم كما تتفتح الأزهار عن أكمامها، وفي تسميته (الأزهر) بصيغة اسم التفضيل دلالة على أنه يعيش مع أشرف العلوم وأعلاها، والأزهر المعمور لا يرضى لمن ينتسب إليه إلا أن يكون هو الأزهر والأنور والأبهر والأقدر، فلا يرضي لمن ينتسب إليه أن يكون تابعًا لغيره في مضغ العلوم والمعارف؛ بل يتمثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «اليد العليا خير من اليد السفلى»، واليد العليا هي اليد التي تملك قوة العلم وتنتج العلم، واليد السفلى هي اليد التي تستورد العلم وتعيش عالة على ما أنتجته عقول الآخرين؛ لذا عاش الأزهر الشريف هذه القرون الطويلة وهو ينتج المعرفة.

وأوضح رئيس الجامعة أن البعثات التي أرسلها محمد علي باشا إلى أوروبا كانت من النابهين من أبناء الأزهر الذين قامت على أكتافهم في مصرنا الحبيبةِ كلياتُ الطب والهندسة وغيرها من كليات العلوم التطبيقية؛ فكانت النهضة الحديثة في مصر على أيدي علماء الأزهر، لافتا إلى أن الأزهر الشريف بماضيه وحاضره كالشمس من اقترب منها ذاب فيها، فما من بلد في الدنيا إلا وللأزهر الشريف عليه يد بيضاء في نشر العلم والوسطية والاعتدال.

ودلل رئيس جامعة الأزهر على قيمة ومكانة الأزهر المعمور بالطلاب الوافدين في رحابه وهم اليوم نحو ستين ألف طالبٍ وافد من نحو مائة وثلاثين دولة يحملون مشاعل النور والإسلام والوسطية إلى بلادهم، وهم سفراء للأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في دول العالم، موضحًا أن الأزهر الشريف جهزهم وصنعهم على عينه؛ فله الفضل عليهم بحق الأستاذية والتعليم والرعاية، وما قطعوا بلدًا أو نشروا علمًا إلا وكان للأزهر الشريف نصيبٌ من أجره وثوابه؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا»؛ وقد جهزهم الأزهر الشريف للأمة كلِها وللعالم كلِّه هداةً مهديين؛ فإذا نشروا علمه في البلاد كان لهم فضلٌ عليه أيضًا؛ لقول علمائنا: «ما من أحد إلا وللشافعي عليه فضل إلا البيهقي فإن له الفضل على الشافعي لنشره مذهبه»؛ وهذه هي رحم العلم بين الأستاذ وتلميذه.

وقال رئيس جامعة الأزهر: لقد أدركنا من علمائه مَن يستنكف أن يتكلم في درسه ومحاضرته بكلمة عامية واحدة، فإذا اضطُرَّ إلى نطقها قال: أقولها بالعامية وأستغفر الله؛ حرصًا منه على نشر اللسان العربي المبين الذي نزل به القرآن الكريم وتكلم به سيد السادات -صلى الله عليه وسلم- وحرصًا منه على تقويم اللسان وتنشئة الجيل على حب العربية، وأدركنا من علمائنا من كان يقول لنا: في البحث العلمي لا تكرر من سبقك، بل ابحث عن رَوْضٍ أُنُفٍ، والروض الأنف الحديقة الغناء التي لم تطأها قدمٌ، أي: ابحث عن موضوع لم يدرسه أحد قبلك لتقف على ثغرة ليس عليها مرابط، وهي كلمة جليلة قالها شيخنا المحمود الدكتور محمود توفيق، عضو هيئة كبار العلماء الذي فقده الأزهر الأسبوع الماضي ونعاه إمامُه الأكبر حفظه الله، كلمةٌ جليلة تربط البحث العلمي بالدفاع عن ثغور الأمة، والمرابطة عليها؛ لأن حماية الفكر من حماية الوطن.

وقال رئيس الجامعة: لقد تعلمنا من علمائك أيها الأزهر المعمور أنه لا يخلو كتاب من فائدة، وأنه لا يغني كتاب عن كتاب، وأن يجعل الكاتب كتابه يغني عن غيره ولا يغني عنه غيرُه، تعلمنا من علمائك أن نضحي من أجل العلم بأوقاتنا وأقواتنا وشرخ شبابنا وزهرة أعمارنا وماء عيوننا، حتى قال أحدهم لتلميذه يومًا: «بع الجبة والقفطان واشتر اللسان» يقصد معجم لسان العرب، الذي ينمي الثروةَ اللغويةَ والمحصولَ اللغويَّ لمن يقرؤه.

وختم رئيس الجامعة كلمته ناصحًا طلاب العلم في الأزهر الشريف بقراءة تراجم سير علماء الأزهر والاقتطاف من أزاهيرها والتأسي بهم في علو الهمة وغزارة العلم ومكارم الأخلاق، قائلًا لهم: تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم      إن التشبه بالرجال فلاح وإني لأرجو أن يوفَّقَ بعضَ أولي العزائم الصادقة إلى جمع هذه الشمائل والمكارم من سيرهم وحُسْنِ عرضها وتجليتها وكشفِ جوانبها المضيئة؛ لتكون نبراسًا يضيء لنا وللأجيال القادمة؛ فإن الأخلاق تعدي، وإن التأسي بالتجارب الرائدة والنماذج المشرقة هو خير باعث على النهضة والتقدم.

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • إنجاز جديد لجامعة طنطا في التصنيفات الدولية| تفاصيل
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار جدة
  • عدن.. فعالية إحتفائية بتخرج 66 حافظًا وحافظة لكتاب الله
  • شخصيات إسلامية.. أبو هريرة أكثر الصحابة رواية للحديث
  • فعالية خطابية في صعدة إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • سلامة داود: الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها
  • فعالية خطابية في الحديدة بالذكرى السنوية الـ 18 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي