هل سأل الحوثيون أنفسهم ليلة واحدة "لماذا يكرههم اليمنيين"؟ ، إنهم يعرفون جيداً أن قوّتهم في سلاحهم فقط، لا يختلفون عن أدوات #داعش وطرائقها في الرعب والصدمة للوصول إلى السلطة .
- "الدم والهدم" شعار حقيقي لحالة المزاجية الحادة التي يقتل لأجلها الحوثي بإسم "الهاشمية" ، تلك العرقية المغرورة المتسلطة ، التي لا يعرف عنها بقية العرب جيداً، ولا يقرؤون كفاحنا عليها في سبيل تحقيق حريتنا وجمهوريتنا الجميلة .
- لا تخشى ميليشيا #الخوثي طلائع الجيش الوطني بقدر ما تقلقهم نظرات المجتمع الجائع الذي تتراكم أحزانه وتنهار أحلامه ، فقدرات التشويه المتعمدة طالت الآلاف من الأحرار الذين حزموا أمرهم لقتال الميليشيا الحوثية منذ اليوم الأول لإقتحام صنعاء الحبيبة.
- يقول أصدقائي الذين يراسلونني سراً أن كراهيتهم للحوثيين بلغت عنان السماء ، إلا أنهم يخشون بطشهم الذي لا يرحم ، لقد عادوا لتفتيش كتب السيرة التي تحدث عنها الثوار الأوائل في طبائع الإستبداد الإمامي العنصري ، وبفضل ذلك صار أصدقائي أكثر إيماناً بجمهورية الضباط الأحرار، أكثر من الضباط أنفسهم، وكل ما نكتبه اليوم ليس هيناً في معركة الوعي التي يخشاها الظلاميون الأغبياء .
اقرأ أيضاً الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتداء المليشيا على الأكاديمي الكبسي بصنعاء إعلان هام للسفارة اليمنية في الرياض لكل المقيمين اليمنيين في السعودية الحوثيون في الرياض… لكن ماذا يريد الحوثيون؟ القلق ينتاب أسر الطيارين اليمنيين بعد اجبارهم على العرض بطائرات متهالكة بصنعاء يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. اللواء محمد قائد سيف خبير عسكري: السعودية استدرجت الحوثيين وبات موقفها وسيطًا بين أطراف الحرب اليمنيين خلال لقائه مع العاهل الاردني.. العليمي يثني على التسهيلات المقدمة للمغتربين والوافدين اليمنيين يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. الفريق حسن العمري المشاط يُلغي ثورة 26 سبتمبر من الأعياد الوطنية ويوجه بصرف نصف راتب للموظفين بمناسبة نكبة 21 صحيفة سعودية: ملايين اليمنيين يترقبون بتفاؤل نتائج نقاشات الرياض العميد طارق صالح يندد بمجزرة مروعة ارتكبها الحوثيون وسط العاصمة صنعاء دائرة التوجيه المعنوي توجه دعوة مهمة لكافة اليمنيين- كل حرف يُكتب في مواجهة الحوثيين وحاضنتهم الهاشمية الفارسية يساهم في الوعي ، نستذكر معاً واجباتنا المقدسة وقدراتنا النضالية في مكافحة الردة الإمامية حتى ندفن غرورها المتراكم، ليس ذلك وحسب، بل يجب أن نطمر كل لعنة طاردتنا في شعاب القرى وشوارع المدن ، يجب أن نكره العنصرية السُلالية بإيمان مسلم صادق ، بوعي ثائر جامح ، نزرعها في أصلابنا ونورثها لأجيالنا ، ونستعيد هويتنا ونبوتنا الأولى ويمانيتنا ، يمن هود عليه السلام ، وصالح وشعيب وذو الكفل وإلياس عليهم أفضل الصلوات وأزكى التسليم ، هؤلاء هم أجدادنا الحقيقيون ، علينا أن نمنح أولادنا أسماءً يمانية خالصة ، فالإسلام الذي ندين به هو إسلام الله ، وليس دين سُلالة ولا يخصها، القرآن الذي نقرأه جاء عن لغة جدنا "يعرب بن قحطان" .
- لأجل هذا يجب أن نكره العرقية التي تلبست بالهاشمية لا الإسلام ، كما نكره الصهيونية لا اليهودية ، ومثلما نمقت الصليبية ونؤمن بالمسيح ، هويتنا قيمتنا ، سوارنا الحصين ، مجدنا الذي انطلق كالقذيفة ليدك حصون الإماميين الرخوة في ملحمة السادس والعشرين من سبتمبر العظيم ، أهداف ثورتنا دستورنا الحقيقي ، وسواد عيوننا الذي يجب أن نحافظ عليه بأجفاننا ، ورموشنا .. ولا تصدقوا السُلالي إن تقول عن يمنيته .. ليس كذلك مادام يفاخر باستعلاء اتصاله نسباً إلى رجل من طبرستان أو قريش ، فمن كان يرى هويته ممتدة إلى "سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليهم السلام"، فليثبت حضوره الآن ..
..
الآن
..
#نكبه_اليمن_21سبتمبر
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
كيف وصل هذا العدد الكبير من اليمنيين إلى كاليفورنيا وكيف أصبحت مدنها مراكز مزدهرة للثقافة اليمنية؟ (ترجمة خاصة)
عندما يفكر معظم الأميركيين في فريسنو، فإن ذلك يرجع إلى دورها كبوابة إلى منتزه يوسمايت الوطني، الذي يبعد مسافة 90 دقيقة بالسيارة فقط. وقد يعرف آخرون خامس أكبر مدينة في كاليفورنيا بأنها عاصمة الزبيب في العالم.
كما تتمتع فريسنو بشهرة أخرى: فهي موطن لأكبر تجمع لليمنيين الجنوبيين في الولايات المتحدة. وتعيش مجتمعات يمنية أخرى في ستوكتون، وبكرزفيلد، وموديستو، وأوكلاند.
ويمثل اليمنيون ثالث أكبر مجموعة من أطفال المهاجرين في منطقة أوكلاند المدرسية.
يقدم كتاب جديد بعنوان "مبارز" بعض الإجابات الرائعة. الكاتب خالد اليماني، وهو من مواليد عدن وتلقى تعليمه في كوبا، شغل عدة مناصب دبلوماسية قبل أن يصبح وزير خارجية اليمن من عام 2018 إلى عام 2019. ومثله كمثل السفير الباكستاني السابق حسين حقاني ووزير الخارجية الإسرائيلي الراحل أبا عدن، كان اليماني باحثًا في حد ذاته قبل مسيرته الدبلوماسية، وهذا واضح في كتاباته.
يقدم الكتاب لمحة عامة عن التاريخ الأوسع للهجرة العربية إلى الولايات المتحدة، من الناجي من حطام سفينة جزائرية في عام 1779 في ولاية كارولينا الشمالية إلى المهاجرين اللبنانيين في منتصف القرن التاسع عشر إلى حوالي 95000 خلال الهجرة الكبرى 1880-1924، ويبدو أن معظمهم كانوا مسيحيين "سوريين" بما في ذلك أولئك الذين جاءوا ليس فقط من سوريا اليوم، ولكن أيضًا من لبنان والأردن وفلسطين. ومع ذلك، ربما كان بعضهم من اليمنيين الجنوبيين الذين جاءوا كرعايا بريطانيين على متن سفن بريطانية نظرًا لاستعمار المملكة المتحدة لعدن.
كان العرب، مثل غيرهم من الوافدين الجدد، يميلون إلى التجمع حيث لديهم أقارب أو أصدقاء أو شبكة دعم. بالنسبة للعرب، كان هذا يعني شارع واشنطن في مانهاتن، ثم مع افتتاح الجسور وأنفاق المترو، التوسع في بروكلين ونيوجيرسي.
زادت الهجرة العربية مرة أخرى في الخمسينيات، بعد أن قام قانون الهجرة والجنسية لعام 1952 بمراجعة قانون جونسون ريد لعام 1924 الذي فرض حصة على العرب (وغيرهم). أدت المراجعات القانونية والقوانين الجديدة خلال عصر الحقوق المدنية إلى تفكيك سياسات تمييزية أخرى كانت تفضل الأوروبيين الغربيين على الجميع في حسابات الهجرة الأمريكية.
تدفق الفلسطينيون على خلفية الصراع العربي الإسرائيلي. جاء العرب الآخرون كطلاب. بدأت الشركات الأمريكية في تجنيد أمريكا اللاتينية والعرب، بما في ذلك اليمنيين، للعمل في المصانع والحقول لأنهم كانوا عمالاً أرخص من العمال من أصول أوروبية وأقل ميلاً إلى النقابات. في عام 1967، حصل جنوب اليمن على استقلاله عن المملكة المتحدة وسرعان ما أصبح دولة شيوعية. لقد فر عدة آلاف من أبناء جنوب اليمن إلى الولايات المتحدة، وكان العديد منهم من المتخصصين في مجال التعليم. ومن الغريب أن هؤلاء ربما لم يكونوا أول اليمنيين الذين وصلوا إلى العالم الجديد؛ فقد اكتشف علماء الآثار نصًا عربيًا جنوبيًا قديمًا محفورًا على الحجر في كولورادو، مما يشير إلى أن بعض المهاجرين البحريين من شبه الجزيرة العربية ربما انضموا إلى هجرات أخرى سكنت القارة لتكوين الأمريكيين الأصليين.
في عام 1947، افتتحت اليمن قنصليتها في واشنطن العاصمة. احتضن الأمريكيون عمومًا اليمنيين؛ فقد كانوا بعيدين عن الصراعات داخل المجتمع وتمتعوا بسمعة طيبة كعمال مجتهدين. حتى أن وزارة الخارجية جعلتهم مؤهلين لرعاية ليس فقط أفراد الأسرة ولكن أيضًا الأصدقاء مع تسارع الهجرة. وتغطي فصول منفصلة ولادة مجتمعات نيويورك وديربورن وميتشجان وكاليفورنيا. كان العمل الزراعي مناسبًا لليمنيين. كان صعبًا، بل ومضنيًا، لكن المشاركين فيه كانوا قادرين على بناء أعشاش صغيرة، وبسبب طبيعته الموسمية، مكن العمل اليمنيين أيضًا من العودة إلى ديارهم للزيارة. يصف اليماني طموحات ومخاطر ونجاحات أولئك الذين أقاموا محلات البقالة والشركات التجارية، بل وحتى طوروا تجارة أجهزة الصراف الآلي داخل المتاجر. احتضن أصحاب المزارع اليمنيين بعد أن بدأ المكسيكيون وغيرهم من سكان أميركا اللاتينية في تكوين نقابات.
في الستينيات والسبعينيات، ورد أن شركة ترانس وورلد للطيران (TWA) عرضت نظام ائتماني يمكن لليمنيين من خلاله الحصول على تذكرة إلى كاليفورنيا مقابل وديعة قدرها 100 دولار بشرط أن يسدد العامل المبلغ المتبقي من تكلفة التذكرة (700 دولار) بعد أن يبدأ العمل. كان عدد اليمنيين الذين ذكرت شركة ترانس وورلد للطيران أنهم نقلوهم إلى كاليفورنيا خلال هذه الفترة أعلى بأكثر من مرتبتين من عدة مئات كما تشير الإحصاءات الرسمية الأميركية.
لا يروي اليماني قصة المهاجرين اليمنيين فحسب، بل إنه يسرد أيضًا كيف دفعت التطورات الداخلية اليمنيين إلى البحث عن ثرواتهم أو اللجوء إلى أميركا. في إحدى الحالات، كان الأمر عبارة عن تصعيد لنزاع على الممتلكات إلى القتل. وفي حالات أخرى، فر اليمنيون من الشرطة السرية أو افتراس حكومة الإمام. ويصف أيضًا الأحداث الرئيسية في التاريخ الأمريكي مثل هجمات 11 سبتمبر 2001 وتداعياتها، من خلال عيون وتجارب المجتمع اليمني الأمريكي.
إن كتاب مبارز ممتع للقراءة ومكتوب بشكل جيد للغاية. ويستفيد اليمني من علاقاته، وبالتالي فإن دراسته هي تاريخ شفوي بقدر ما هي دراسة مستندة إلى الوثائق. وهو حريص ولا يميل إلى الجدل السياسي، ولا يحرف روايته بنظريات مفرطة ولكنها غير ذات صلة كما يفعل العديد من الأكاديميين اليوم. ما يخرج من خلاله هو تاريخ خالص ورؤى تسلط الضوء ليس فقط على اليمن نفسها، ولكن أيضًا على عنصر مهم، وإن كان غير مدروس حتى الآن، من الشتات العربي في أمريكا.
*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا