قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إن الجريمة البيئية بدأت منذ 500 عام، حيث بدأ استخدام الفحم بكثرة، مشيرًا إلى أن حجم المحروقات التي حدث على مدار هذه السنوات لم يحدث في تاريخ الكرة الأرضية، سواء حرق المحروقات المعروفة مثل البنزين والغاز أو الفحم. 

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن  درجة حرارة كوكب الأرض تخطت المعقول، حيث ارتفعت درجة الحرارة في آخر 100 عام بنسبة 0.

9 درجة، وهذه النسبة كبيرة للغاية.

أستاذ علوم سياسية: التغيرات المناخية أصبحت حقيقة علمية مؤكدة وواقع حتمي ظهور فيروسات

وعقب: “وصلنا لدرجة من غليان الكرة الأرضية لدرجة جعلت ارتفاع سطح الكرة الأرضية يصل لـ1.5 درجة، وهذا إن حدث فلن يستطيع العالم مواجهة التغيرات المناخية”.

وواصل: "لا يوجد أي فرصة لمواجهة التغيرات إلا التحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح ، حتى لا نعدي 1.5 درجة سخونة للكرة الأرضي،  وبالتالي تخرج الكرة الأرضية عن السيطرة".

 وأضاف أن ارتفاع درجة الحرارة من شانه أن يؤثر على التوازن البيئي، من خلال اختفاء بعض أنواع الحيوانات، مشيرًا إلى أن ظهور الفيروسات الجديدة تنتج من اختفاء بعض أنواع الميكروبات التي كانت تقضي على هذه الفيروسات قبل ذلك.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنزين الغاز الفحم برنامج المناخ العالمي المناخ العالمي نشأت الديهي فيروسات الکرة الأرضیة

إقرأ أيضاً:

كشف غموض اختفاء طالبة إعدادية بالفيوم.. لعبة إلكترونية قادتها للهروب

تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم، من كشف غموض واقعة غياب ميار عادل طالبة الإعدادية بدائرة قسم أول الفيوم، والتي أثارت الذعر لرواد التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث تبين أن الفتاة قررت الهروب لصديقها بمحافظة القاهرة، بعد متابعتها بوسائل التقنيات الحديثة.

ونجحت أجهزة الأمن بمديرية أمن الفيوم، بالتعاون مع مديرية أمن القاهرة من استعادتها وضبط الشاب التي كانت بصحبته بشقته فى حلوان، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وجار عرضهما على النيابة.

وكانت محافظة الفيوم شهدت حالة من الجدل حول اختفاء طالبة إعدادية أثارت جدلا واسعا واتخذتها وسائل التواصل الاجتماعي مادة لنشر الاستغاثات والتحذيرات من تعرض الفتيات للخطف والمخاطر، مطالبين أجهزة الأمن والبحث الجنائي بسرعة الكشف عن مصائرهم.

وفي المقابل تبذل أجهزة الأمن جهودا جبارة لحل ألغاز الاختفاء المتكررة والتي دائما ما تكون ورائها شائعات أو خلافات أسرية أو علاقات عاطفية وتركهن منازلهن بمحض إرادتهن، مما يسبب تكدير للسلم والأمن العام وإثارة الزعر بين المواطنين دون التروي من حقيقة الأمر وانتظار الجهات المعنية بما أسفرت عنه حقيقة الإختفاء.

البداية كانت بمنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مصحوبا بصورة ورسالة استغاثة من أسرة الفتاة المختفية حول تغيبها عن المنزل لساعات طويلة، وهو مشهد متكرر في الآونة الأخيرة والذي يصل حد الزعر في قلب المواطنين وإثارة الشائعات التي تهدد السلم والأمن العام للمواطنين، آخرها اختفاء "طالبة الإعدادية ميار" بمحافظة الفيوم والتي كشفت أجهزة الأمن غموضها مؤخرا بأن وراء اختفائها علاقة بشاب تعرفت عليه عبر تطبيق لإحدى الألعاب المعروفة بين الشباب فهربت إلى ذلك الشاب صديقها بمنطقة حلوان، تاركة منزل أسرتها بعد خلاف مع والدتها قبل الواقعة بيوم.

تلقى مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم أول الفيوم، بورود بلاغ بغياب "ملك. ع.ع .ز" 14 عاما، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، مقيمة بدائرة القسم، حيث خرجت من منزلها بتاريخ 15 مارس الجاري بعد الإفطار مدعية تصوير أوراق خاصة بالمواد الدراسية، ولم تعد مرة أخرى للمنزل ولم يشتبه في غيابها جنائياً حيث تبين من الفحص المبدئي خروج الفتاة بصلاة العشاء مستغلة انشغال والديها بصلاة التراويح.

تشكل فريق بحث برئاسة الرائد أحمد السوهاجي رئيس مباحث قسم أول وبإشراف مدير إدارة البحث الجنائي بالفيوم ورئيس مباحث المديرية ومفتش مباحث القسم وبمتابعة مساعد مدير الأمن للأمن العام وبالفحص وجمع المعلومات عن الواقعة وبسؤال والدتها ووالدها، تبين نشوب خلاف بينها وبين والدتها قبل تغيبها بيوم بشأن المذاكرة وسحب هاتفها المحمول الخاص بها، وتواصلها هاتفيا من هاتف شقيقتها الكبرى أثناء تلقى وجبة الإفطار قبل الواقعة بيوم وعليها قام رجال المباحث بفحص الرقم عبر التقنيات الحديثة.

وكشفت التحريات التي قادها رئيس المباحث وما توصلت إليه التقنيات الحديثة بمتابعة رقم الهاتف التي تواصلت معه بوجود فتاة الإعدادية بشقة في حلوان رفقة شخص يدعى "محمد ي. و"، 19 سنة ومقيم بحلوان ـ القاهرة والذي تعرفت عليه من تطبيق ألعاب إلكترونية وتعتبره صديقها، ومع اختلافها مع والدتها بشأن المذاكرة، ما دفعها لترك المنزل لإعتقادها بأنها أسرتها تشكل وسيلة ضغط نفسي عليها، على الرغم من شهادة الجميع بتفوقها الدراسي وحسن خلقها وإلتزامها بدروسها، والتوجه لسالف الذكر والإقامة لديه هربا من الضغط النفسي وكوسيلة عقاب لأسرتها حسب تفكيرها المحدود لصغر سنها.

وتم استهداف مكان تواجد المتغيبة واصطحابها والمذكور لديوان قسم أول الفيوم وبسؤالهما رددا مضمون ما أسفر عنه الفحص، وتحرر عن واقعة الغياب المحضر رقم 1787 إدارى لسنة 2025، وعن الضبط تحررالرقم 46 أحوال لسنة 2025 ارفاقا لمحضر الغياب وجار عرضهما على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • المكافحة الحلقية تتابع محصول القمح في البحيرة بسبب التغيرات المناخية.. صور
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد ملايين الأشخاص في اليمن
  • راؤول أسينسيو: عائلتي تشعر بالقلق من التغيرات المفاجئة في حياتي
  • كشف غموض اختفاء طالبة إعدادية بالفيوم.. لعبة إلكترونية قادتها للهروب
  • الحماية المدنية بالمدية تُصدر بيانا حول الهزة الأرضية
  • مليشيا الدعم السريع تستخدم سكان الديوم الشرقية كدروع بشرية في محاولات هروبها من المنطقة
  • الدفاع الأمريكية تتوعد الحوثيين بـقوة فتاكة ساحقة لتحقيق أهدافها في اليمن
  • فيروسات تنتقل عبر التقبيل
  • دون خسائر بشرية.. اخماد حريق التهم شقة سكنية في أكتوبر
  • اليمن: ضحايا ما زالوا تحت الأنقاض جراء الغارة الأمريكية وعمليات البحث مستمرة