اللواء العرادة يشدد على ضرورة تعزيز الاصطاف الوطني للصمود في المعركة الوطنية ضد مليشيات التمرد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة على ضرورة الابتعاد عن المناكفات السياسية والمصالح الحزبية الضيقة والخطاب الاعلامي التحريضي والغير مسؤول الذي يهدد تماسك الصف والمجتمع ويعزز من الانقسام بين مكوناته السياسية والعسكرية والأمنية ويقوض كافة الجهود الرامية لاستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها المختطفة من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، برؤساء فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب وناقش معهم آخر التطورات وأحدث المستجدات السياسية على الساحة.
وخلال الاجتماع أكد العرادة على أهمية قيام الأحزاب السياسية بدورها في توعية المجتمع ومساندة مؤسسات الدولة للتغلب على التحديات الراهنة، لافتاً إلى صعوبة المرحلة التي تمر بها بلادنا على الصعيد السياسي والاقتصادي والانساني والمعيشي بالإضافة إلى التحديات العسكرية والأمنية واستمرار تصعيد مليشيات الحوثي الارهابية واستهدافها المتواصل للمدنيين في عدة محافظات حسب ما ذكرت وكالة سبأ الرسمية.
وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى أن هذه الأوضاع الاستثنائية تحتم على القيادات السياسية والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والوجهاء والعلماء ورجال الفكر والإعلام وكل المؤثرين في المجتمع، العمل على كل ما من شأنه توحيد الصف الجمهوري وتعزيز الاصطاف الوطني للصمود في المعركة الوطنية ضد مليشيات التمرد والإرهاب الحوثية .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يشدد على ضرورة عودة النازحين السوريين لبلادهم
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم الخميس، ضرورة عودة النازحين السوريين الى بلادهم في أسرع وقت ممكن.
وقال عون، لدى استقباله المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "نريد عودة اللاجئين في أقرب فرصة ممكنة، ونحن حاضرون للتعاون معكم في شتى الوسائل"، مشدداً على "أهمية العمل على وقف التسلل عبر جانبي الحدود بين البلدين".
وشدد على أن "الهدف الأساس يجب أن يكون عودة اللاجئين إلى بلادهم لا بقاءهم في لبنان الذي لم يعد باستطاعته تحمل عبء ما يشكلونه عليه على مختلف المستويات".
ولفت إلى "عودة عدد من اللاجئين بعد التطورات الأخيرة في سوريا"، مشيراً إلى أن "هناك عدداً آخر قد دخل إلى لبنان بعد تلك التطورات".
وطلب عون من غراندي "المباشرة بتنظيم مواكب العودة اللاجئين"، داعياً المجتمع الدولي إلى توفير الدعم المادي والإنساني لتحقيق هذه العودة، لا سيما وأن بعض الدول بدأت فعلياً بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله "في أن يستمر التعاون بين لبنان والمفوضية، في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة."
من جهته، لفت غراندي إلى أن "تقديرات المفوضية تشير إلى عودة أكثر من 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم من الدول التي لجأوا إليها منذ تغيير النظام في سوريا في الثامن ديسمبر الماضي".
وقال "إن استطلاعاً للرأي تقوم به المفوضية يظهر زيادة عدد الراغبين بالعودة من حوالي 1 % إلى 30 % في غضون أسابيع."
ولفت إلى أن "علاقة المفوضية مع السلطات الجديدة على امتداد الأراضي السورية بناءة، وهم باشروا باعطاء أولوية لمسألة عودة اللاجئين".
وأشار إلى أن "المفوضية ترغب في العمل مع لبنان على بناء طريقة عملية لدعم هذه العودة، وإلى أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه رئيس الجمهورية مع المجتمع الدولي تحقيقا لذلك".