ليوا تدشن 10 برامج أكاديمية متخصصة لكلية إدارة الأعمال بفرعيها في أبوظبي والعين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبوظبي في 20 سبتمبر/ وام / دشنت كلية ليوا، إحدى مؤسسات مجموعة "نما للتعليم" بفرعيها في أبوظبي والعين، خطة تطوير أكاديمي شاملة لكلية إدارة الأعمال بما يهيئها لمواكبة التقدم الذي تشهده الدولة في قطاع إدارة الأعمال حيث طرحت الكلية 10 برامج متخصصة في درجتي الدبلوم والبكالوريوس موزعة على برامج المحاسبة والمالية والمصارف والتسويق والإدارة والموارد البشرية والإدارة الصناعية وكذلك السياحة والضيافة ونظم معلومات الأعمال.
وحصلت جميع البرامج المطروحة في كلية إدارة الأعمال على الاعتماد الأكاديمي من مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم في الدولة، كما أن برامج البكالوريوس في كلية إدارة الأعمال حاصلة على الاعتماد الأكاديمي الدولي (ACBSP) في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يترجم جودة هذه البرامج وتميز بيئة التعلم والمخرجات من الكوادر الطلابية وتلبيتهم لمتطلبات سوق العمل في المستقبل.
وأكد الدكتور أنس القضاة عميد كلية ادارة الاعمال أن البرامج الجديدة تلبي أجندة التنمية الوطنية وتؤهل الطلبة بعد تخرجهم للعمل في عدد من القطاعات الحيوية، كما تتضمن الخطة الدراسية في الكلية فصلاً دراسياً للتدريب العملي في إحدى المؤسسات ذات العلاقة بما يدعم قدرة الطالب على التواصل مع سوق العمل، والتعرف على الوظائف المطروحة به، وكذلك التغير المتسارع الذي تشهده وظائف المستقبل في قطاع إدارة الأعمال والمصارف، والمؤسسات المالية، والإدارية وغيرها.
وأضاف: "طرحت كلية إدارة الأعمال خطة دراسية شاملة في العام الأكاديمي 2023-2024 متضمنة عدداً من المساقات المتطورة من بينها التحليل الكمي للأعمال، إدارة المخاطر والتأمين، والمؤسسات المالية وإدارة الموارد البشرية، وغيرها".
وأكد على أهمية هذه البرامج الأكاديمية المطورة التي استندت إلى دراسات علمية دقيقة حول احتياجات سوق العمل وارتباطها بوظائف المستقبل في قطاع إدارة الأعمال على مستوى الدولة والمنطقة والعالم، وفي هذا السياق تم تصميم الخطة الدراسية والمساقات المطروحة بها وكذلك التدريب العملي الميداني الذي يؤهل الطالب للتفاعل مع سوق العمل واستشراف المهارات المطلوبة للوظائف المتخصصة التي تم إعداد الطلبة لها.
وأشار إلى أن كلية إدارة الأعمال استقطبت كادراً أكاديمياً مميزاً يتكون من نحو 30 عضو هيئة تدريس ينتمون إلى عدد من الجامعات العالمية المرموقة بما يعزز من تنوع أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية ويتيح للطالب التفاعل مع بيئة تعليمية محفزة على التميز في مجال تخصصه في إدارة الأعمال وما يشهده هذا المجال من نمو متسارع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. اسلامه الحسين/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: کلیة إدارة الأعمال سوق العمل
إقرأ أيضاً:
"التنمية الأسرية": 6 برامج رمضانية لتحسين جودة حياة كبار المواطنين
أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاق مجموعة من البرامج والأنشطة المخصصة لكبار المواطنين خلال شهر رمضان، بهدف تعزيز الترابط الاجتماعي وتحفيزهم على تبني أنماط حياة صحية وإيجابية في هذا الشهر الفضيل.
وتهدف هذه البرامج إلى تحسين جودة حياة كبار المواطنين ودمجهم في الأنشطة الاجتماعية التي تشعرهم بالراحة والانسجام.
أنشطة متكاملة
وأكدت مريم الرميثي، مدير إدارة تنمية المرأة ورئيس فريق عمل الرعاية الاجتماعية لكبار المواطنين في مؤسسة التنمية الأسرية، لـ24، حرص المؤسسة على تقديم برامج متكاملة خلال رمضان، قائلة: "تشمل الأنشطة جلسات تثقيفية حول الصحة والتغذية في رمضان، بالإضافة إلى ورش عمل تساعدهم على إدارة أوقاتهم بين العبادات والنشاطات الاجتماعية، بهدف تعزيز نمط حياة صحي ينعكس إيجابًا على حالتهم النفسية والجسدية".
وأوضحت الرميثي أن من أبرز البرامج الرمضانية التي تم تنظيمها برنامج "السعادة والإيجابية كنمط حياة"، الذي يشجع كبار المواطنين والمقبلين على التقاعد على تبني نمط حياة صحي ومستدام، من خلال أنشطة رياضية وتمارين بسيطة يمكن ممارستها في المنزل أو النادي، إلى جانب تعزيز ممارسات صحية متكاملة تسهم في تحسين جودة حياتهم.
كما أشارت إلى "برنامج التمكين الاجتماعي والتفاعل بين الأجيال"، الذي يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى كبار المواطنين، ومساعدتهم على التكيف مع التغيرات التي قد تطرأ على حياتهم، ويعتمد البرنامج على تنظيم فعاليات تعزز التفاعل بين الأجيال المختلفة، مما يسهم في تقوية الروابط الاجتماعية، وتعزيز روح التآخي والتعاون في المجتمع.
فعاليات قادمة
وأضافت الرميثي أن المؤسسة تستعد لتنظيم مجموعة من الفعاليات خلال الفترة من 12 إلى 24 رمضان، والتي تهدف إلى إثراء تجربة كبار المواطنين خلال الشهر الكريم، وتشمل هذه الفعاليات محاضرة دينية، حول مختلف المواضيع المتعلقة بالشهر الفضيل، وملتقى "الحركة في شهر البركة"، الذي يركز على تعزيز الوعي الصحي، وتشجيع كبار المواطنين وأسرهم على تبني أنماط حياة صحية تشمل النشاط البدني والتغذية السليمة، كما سيتم تنظيم لقاء "بهجة رمضان" لاستحضار أجواء رمضان بين الماضي والحاضر، بالإضافة إلى منتدى "قراءة كتاب" لتحفيز العقل وتنمية مهارات التفكير والتحليل.
وسيشارك كبار المواطنين في بازار القرية التراثية، الذي يتيح لهم عرض منتجاتهم الحرفية وبيعها، إلى جانب "منتدى سعادتي ..إنسانية زايد" لتعزيز الروابط الاجتماعية، وورشة التأهيل الرقمي التي تهدف إلى تمكين كبار المواطنين من التعامل مع الأنظمة الرقمية ووسائل التواصل الحديثة.
نشاط وحيوية
من جانبها، تحدثت حليمة الزيودي، إحدى المشاركات في البرامج الرمضانية، عن تجربتها، قائلة: "أضافت هذه الأنشطة الكثير لحياتي اليومية، إذ جعلتني أشعر بالنشاط والحيوية، كما وفّرت لنا الفعاليات الثقافية والدينية فرصة رائعة للتواصل مع الأصدقاء، إلى جانب التعرف على التغذية الصحية المناسبة في رمضان."
وعبّرت موزة الزعابي، عن امتنانها لهذه المبادرات، قائلة: "البرامج الرمضانية منحتني شعورًا بالتجديد والنشاط، وتعلمت منها كيفية العناية بصحتي خلال الشهر الكريم، والتكيف مع التغيرات المرتبطة بالتقدم في السن، هذه التجربة ساعدتني على تحقيق توازن أفضل في حياتي، وأصبحت أكثر وعيًا بأهمية الحفاظ على نمط حياة صحي".
واعتبر دكتور علي العمودي مشاركته في برامج كبار المواطنين إضافة كبيرة إلى حياته، حيث أتاحت له فرصة التواصل مع أقرانه، والاستفادة من الأنشطة المتنوعة التي تعزز جودة الحياة خلال الشهر الفضيل، وقال: "شاركت في العديد من الفعاليات الرمضانية، مثل جلسات التوعية الصحية ولقاءات تبادل الخبرات بين الأجيال، والتي جعلتني أشعر بروح العائلة والتلاحم الاجتماعي".