النائب العام الليبي: التحقيقات في كارثة درنة ستطال مسؤولين حاليين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد النائب العام الليبي المستشار الصديق الصور، الأربعاء، أن النيابة العامة ملتزمة أمام أهالي ضحايا درنة باتخاذ كافة الإجراءات لتحقيق العدالة، مبينا أن التحقيقات في كارثة انهيار سدين في درنة ستطال مسؤولين حاليين.
تقصير وفساد ماليوأشار النائب العام الليبي إلى أن التقصير والفساد المالي بدأ منذ زمن طويل، والتحقيقات ستشمل عدة وقائع في بحر عقدين، لافتا إلى صعوبة إعطاء مهلة محددة لانتهاء تحقيقات انهيار سدّي درنة، داعيا الجهات التنفيذية إلى توفير المناخ المناسب أمام النيابة لإتمام إجراءات التحقيق.
وأوضح النائب العام الليبي أنه لو كان هناك تدابير طوال السنوات الماضية لتجنبت حدوث كارثة درنة، لافتا إلى أن الفاجعة التي ضربت المدينة تتطلب مراجعة عقود السدود الأخرى في مختلف ربوع البلاد، موضحا أن التحقيقات ستشمل هيئة المياه والموارد المائية ولجنة إعمار درنة.
فيضانات تقتل الأشخاصوذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن فيضان درنة تسبب في مقتل ما يقارب 4 آلاف شخص وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 406 مهاجرين كانوا من بين المتوفين، كما تم الإبلاغ عن فقدان 6 مواطنين بنجلادشيين.
وأشار البيان إلى أن أحدث أرقام النزوح تشير إلى نزوح حوالي 40 ألف شخص في شمال شرق البلاد بما في ذلك 30 ألف شخص في درنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة فيضانات النائب العام الليبي ليبيا النائب العام اللیبی
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. جماعة الإخوان اغتالت النائب العام الأسبق في شهر رمضان
منذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية على يد حسن البنا عام 1928 وهى تعمل وفق أيديولوجيا خاصة تجعل مصلحة أفرادها أهم من الدين والوطن والناس، وفى سبيل ذلك ارتكبت الجماعة الإرهابية العديد من العمليات الإجرامية التى استهدفت المدنيين العزل ورجال الدولة والمسئولين، وكل من يخالفهم الرأى أو يحاول كشف وجههم الحقيقى، ومن ضمن من اغتالتهم يد الإرهاب النائب العام الأسبق الشهيد المستشار هشام بركات.
ففى يوم 12 رمضان الموافق 29 يوليو 2015، استيقظ المصريون على صدى انفجار ضخم استهدف موكب النائب العام الأسبق هشام بركات أثناء عودته من عمله، ليلقى ربه صائماً بعدما دفع حياته ثمناً للعدالة، بعد أن اتخذ قرارات جريئة فى لحظة فارقة فى تاريخ مصر، حيث أمر بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين لحماية المصريين من مصير أسود كان فى انتظارهم، كما أحال محمد مرسى إلى المحاكمة بتهمة التخابر. اعتبرت جماعة الإخوان الإرهابية الشهيد هشام بركات خصماً لها بسبب مواقفه السياسية الواضحة، ومن هنا كان قرارهم باغتياله، وقد ودّعت مصر «بركات» فى جنازة عسكرية تقدمها كبار رجال الدولة وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وخلال أحداث 25 يناير 2011، لعب الإخوان دوراً رئيسياً فى الاحتجاجات والحراك الشعبى، على الرغم من أن الثورة بدأت كحركة شعبية سلمية، إلا أن الأمور بدأت تتعقد مع دخول الإخوان إلى الساحة السياسية بشكل أكبر، حيث أصبح محمد مرسى أول رئيس من الجماعة، وخلال فترة حكم «مرسى» القصيرة (2012-2013)، اتُهم الإخوان بتورطهم فى أعمال عنف ضد المتظاهرين والمعارضين، بخاصة فى أحداث «الاتحادية»، حيث قتلوا عدداً من المتظاهرين المناهضين لحكم «مرسى» أمام قصر الاتحادية.
وطالما استهدف الإخوان بشكل أو آخر كل من عارضهم أو حاول كشف حقيقتهم أمام الشعب المصرى، طمعاً فى الوصول إلى كرسى الحكم، دون النظر لمصلحة البلاد أو العباد، إذ عملت الجماعة خلال فترة حكمها السوداء على الاستفادة وتحقيق أكبر قدر من المصالح.