التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الأولى وجهاً لوجه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب رويترز، يعد هذا الاجتماع معلما هاما في تحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل.

أرضية مشتركة للتعاون

قالت الرئاسة التركية على منصات التواصل الاجتماعي، إن الزعيمين ناقشا القضايا السياسية والاقتصادية والإقليمية ومسألة فلسطين وإسرائيل.

وأبلغ أردوغان نتنياهو، أن البلدين يمكنهما التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. ومن المتوقع أن تكون الطاقة أحد المجالات الرئيسية للتعاون الثنائي.

وقال وزير الطاقة التركي ألبارسلان بايراكتار، الذي شارك في الاجتماع: "ركز الاجتماع على فرص التعاون في مجال الطاقة بمجالات استكشاف وإنتاج وتجارة الغاز الطبيعي". وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، أن الزعيمين اتفقا على تبادل الزيارات في أقرب وقت ممكن.

توترات وصراعات

أعادت تركيا اعترافها بإسرائيل عام 1949، وكان لهما علاقات وثيقة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية. في عام 2010، اعترضت قوات إسرائيلية بالقوة سفينة إغاثة تركية تحمل مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 10 مواطنين أتراك. ثم طردت تركيا سفير إسرائيل، وانخفضت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوى.

في عام 2016، استأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية، لكن في عام 2018، مع تصاعد الصراع بين فلسطين وإسرائيل، قتل جيش الاحتلال عددًا كبيرًا من الفلسطينيين المشاركين في احتجاجات في قطاع غزة، لذا استدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل، وطردت السفير الإسرائيلي. ردًّا على ذلك، طردت إسرائيل قنصلها العام في القدس، ما تسبب في ازدياد التوتر بين البلدين مجددًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل الذكاء الاصطناعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الغاز الطبيعى الولايات المتحدة الامريكية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فلسطين وإسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اللجنة العليا المشتركة المغربية السعودية تثني على المستوى المتميز للعلاقات بين البلدين

زنقة 20 . متابعة

تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية وتعزيزاً للتعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، عُقد مساء الأربعاء اجتماع الدورة الـ 14 للجنة المغربية السعودية المشتركة بمكة المكرمة.

و ترأس اجتماع اللجنة، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، و وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، كما شارك في الاجتماع كبار المسؤولين في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في البلدين الشقيقين.

وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للمستوى المتميز للعلاقات القائمة بين البلدين وأثنيا على الجهود من الجهات المشاركة في أعمال اللجنة في سبيل تحقيق تطلعات قيادتي البلدين، وتعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات للدفع بالعلاقات المتميزة بينهما، والحرص على تطويرها والدفع بها إلى آفاق أرحب.

كما جرى خلال الاجتماع التوقيع على اتفاقية التعاون الجمركي المشترك للاعتراف المتبادل ببرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، ومذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.

وفي نهاية الاجتماع، وقع بوريطة و الوزير السعودي، على محضر الدورة الـ 14 لاجتماع اللجنة المشتركة السعودية المغربية.

مقالات مشابهة

  • اللجنة العليا المشتركة المغربية السعودية تثني على المستوى المتميز للعلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية يلتقي الوزراء الكونجوليين لتعزيز التعاون بين البلدين
  • مجلسُ الأعمال العُماني الإيراني المشترك يناقش تعزيز التعاون بين البلدين
  • أردوغان: لا يمكن تصور ”الأمن الأوروبي” بدون تركيا!
  • "مباحثات موسعة".. الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين  
  • هل يلتقي أردوغان مع وفد حزب إيمرالي؟
  • أرودغان: إسرائيل لن تجد السلام بدون إقامة دولة فلسطينية
  • أردوغان يجدد رغبة بلاده بالانضمام للاتحاد الأوروبي.. لا يُتصور أمن لأوروبا دون تركيا
  • أردوغان: نتنياهو يماطل وإسرائيل غير ملتزمة.. وتطورات بشأن المفاوضات
  • أردوغان: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية