فرصة كبيرة لطي الخلافات.. أردوغان يلتقي نتنياهو لأول مرة وجها لوجه
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الأولى وجهاً لوجه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب رويترز، يعد هذا الاجتماع معلما هاما في تحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل.
أرضية مشتركة للتعاون
قالت الرئاسة التركية على منصات التواصل الاجتماعي، إن الزعيمين ناقشا القضايا السياسية والاقتصادية والإقليمية ومسألة فلسطين وإسرائيل.
وقال وزير الطاقة التركي ألبارسلان بايراكتار، الذي شارك في الاجتماع: "ركز الاجتماع على فرص التعاون في مجال الطاقة بمجالات استكشاف وإنتاج وتجارة الغاز الطبيعي". وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، أن الزعيمين اتفقا على تبادل الزيارات في أقرب وقت ممكن.
توترات وصراعات
أعادت تركيا اعترافها بإسرائيل عام 1949، وكان لهما علاقات وثيقة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية. في عام 2010، اعترضت قوات إسرائيلية بالقوة سفينة إغاثة تركية تحمل مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 10 مواطنين أتراك. ثم طردت تركيا سفير إسرائيل، وانخفضت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوى.
في عام 2016، استأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية، لكن في عام 2018، مع تصاعد الصراع بين فلسطين وإسرائيل، قتل جيش الاحتلال عددًا كبيرًا من الفلسطينيين المشاركين في احتجاجات في قطاع غزة، لذا استدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل، وطردت السفير الإسرائيلي. ردًّا على ذلك، طردت إسرائيل قنصلها العام في القدس، ما تسبب في ازدياد التوتر بين البلدين مجددًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل الذكاء الاصطناعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الغاز الطبيعى الولايات المتحدة الامريكية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فلسطين وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.