بحث وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف"، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، الوضع المحيط بالأزمة الأوكرانية في ظل محاولات الغرب تقديم "دعم غير مقيد" لكييف، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي، أن " وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقد اجتماعا مع نظيره الأردني د.

أيمن الصفدي يوم الأربعاء الـ20 من سبتمبر الجاري على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبحثا عددا من القضايا وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية ونية الغرب تقديم دعم غير مقيد لنظام كييف".

وأضافت الوزارة أن الجانبين بحثا أيضا قضايا الشرق الأوسط، لا سيما التسوية الفلسطينية الإسرائيلية والسورية.

وجاء في بيان الوزارة أنه "تم التأكيد على تطابق أو تشابه المناهج المبدئية لحل الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط، والتي لها تأثير سلبي على الاستقرار والأمن الإقليميين والعالميين، على أساس الالتزام بالقواعد الأساسية للقانون الدولي".

روسيا تتهم أمريكا وحُلفاءها بالتدخل في شئون أوكرانيا

اتهم وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف"، أمريكا وحُلفاءها بالتدخل في السياسة الأوكرانية منذ سقوط الاتحاد السوفيتي لفرض سياسات موالية للغرب في كييف، حسبما أفادت صُحف دولة، مساء اليوم الأربعاء.

وقال لافروف في اجتماع مجلس الأمن اليوم الأربعاء، إن الغرب هو المسؤول عن زيادة مخاطر الصراع العالمي.

وأضاف أن السلطات الأوكرانية تنتهك حقوق الروس وحرياتهم هناك وهذا يتعارض مع الدستور الأوكراني.

ولفت إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقع مرسومًا يحظر المفاوضات مع روسيا والغرب لم يحرك ساكنًا.

وأكد لافروف أن الولايات المتحدة اختارت المشاركين في قمة الديمقراطية المزعومة على أساس الولاء لها، لافتًا إلى أن روسيا لا ترفض المفاوضات بشأن أوكرانيا.

وتابع بقوله إن حلف الناتو رفض الانخراط في حوار كان يمكن أن يمنع التوتر في أوروبا، مؤكدًا أن الغرب مسؤول بشكل مباشر عن انهيار أوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لافروف الصفدي روسيا الأردن بوابة الوفد وزیر الخارجیة الروسی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: المواجهة العسكرية تبدو حتمية في حال عدم التوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران

صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن فرص التوصل إلى اتفاق جديد لكبح البرنامج النووي الإيراني "محدودة"، محذرا من مواجهة عسكرية "شبه حتمية" في حال فشل الجهود الدبلوماسية.

 


وقال بارو خلال جلسة للبرلمان الفرنسي الأربعاء: "لم يتبق سوى بضعة أشهر حتى انتهاء أمد هذا الاتفاق، في إشارة للاتفاق النووي الإيراني السابق الموقع في 2015.


وأضاف: "في حال الفشل، ستبدو المواجهة العسكرية شبه حتمية".

وأشار بارو إلى أن الاتحاد الأوروبي "سيقر خلال الأسابيع المقبلة عقوبات جديدة على إيران مرتبطة باحتجاز مواطنين أجانب في الجمهورية الإسلامية".

وفي سياق متصل، قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية لوكالة "رويترز" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجتمع مع وزراء وخبراء مهمين، الأربعاء، لمناقشة قضايا متعلقة بإيران، من بينها برنامجها النووي.

وذكرت الوكالة أن هذا الاجتماع بصيغته المعلنة، يُعد أمرا "نادر الحدوث"، مما يعكس تزايد مخاوف الحلفاء الأوروبيين لواشنطن من احتمال قيام الولايات المتحدة وإسرائيل بشن ضربات جوية على المنشآت النووية الإيرانية، في حال عدم التوصل سريعا إلى اتفاق تفاوضي بشأن برنامج طهران النووي.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأربعاء إن بلاده لن تسعى إلى البحث أو إنتاج أو امتلاك السلاح النووي تحت أي ظرف من الظروف.

وأشار إلى أن "التعاون الدبلوماسي نجح في الماضي ولا يزال بإمكانه أن ينجح الآن"، مؤكدا ضرورة أن يكون "واضحا للجميع أنه لا يوجد ما يسمى خيارا عسكريا".

وكان موقع "أكسيوس" قد ذكر اليوم الأربعاء نقلا عن مصادر أن البيت الأبيض يدرس بجدية اقتراح إيران إجراء محادثات نووية غير مباشرة، وذلك فيما تزيد واشنطن زيادة كبيرة عدد قواتها في الشرق الأوسط.

وأكد الرئيس ترامب مرارا أنه يفضل التوصل إلى اتفاق، لكنه حذر من أنه "بدون اتفاق، سيكون هناك قصف غير مسبوق"، ومنح إيران مهلة شهرين لإبرام اتفاق، لكن من غير الواضح متى بدأ العد التنازلي لهذه المهلة.

وفي حين اقترح الرئيس الأمريكي إجراء مفاوضات نووية مباشرة، وافقت إيران فقط على إجراء محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية، مشددة على أنها "لن تتفاوض مع واشنطن بشكل مباشر إطلاقا في ظل الضغوط والتهديدات وتشديد العقوبات".

ولا يزال البيت الأبيض يشهد جدلا داخليا بين مؤيدي الحل الدبلوماسي الذين يرون أن التوصل إلى اتفاق ممكن، وبين من يعتبرون المحادثات غير مجدية ويدعمون توجيه ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية.

يذكر أن ترامب انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015، بحجة أن سياسة "الضغط الأقصى" التي يتبعها ستجبر إيران على توقيع اتفاق أفضل. لكنه فشل في تحقيق ذلك، كما فشل الرئيس السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق جديد.

المصدر: رويترز+ RT

مقالات مشابهة

  • الأربعاء.. وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم بالقاهرة
  • وزير الخارجية: مصر تدعم الوساطة الأمريكية الخاصة بالأزمة الأوكرانية
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأوكراني
  • وزير الخارجية ونظيره الأوكراني يبحثان هاتفيًا سبل التعاون المشترك
  • الرئيس البلغاري والعاهل الأردني يبحثان التطورات الإقليمية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته النمساوية الوضع فى سوريا وغزة
  • وزير الخارجية الفرنسي: المواجهة العسكرية تبدو حتمية في حال عدم التوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران
  • وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان الأوضاع بفلسطين في ظل التصعيد الإسرائيلي
  • وزير الخارجية ونظيره الأردنى يناقشان تطورات الأوضاع فى قطاع غزة والضفة الغربية
  • لافروف: يجري التحضير لعقد اجتماع ثان بين روسيا وأمريكا