الرئيس الأذربيجاني: باكو نفذت عملية عسكرية في قره باغ في يوم واحد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الأربعاء، أن بلاده استعادت سيادتها، بعد العملية العسكرية التي نفذها الجيش الأذربيجاني في إقليم قره باغ.
وقال علييف، في كلمة موجهة إلى الشعب انه تم استكمال العملية العسكرية بـ"نجاح"، مضيفا ".
وتفاقمت الأوضاع في قره باغ يوم أمس الثلاثاء، عندما أعلنت أذربيجان بدء تنفيذ إجراءات في قره باغ، من أجل استعادة النظام الدستوري في البلاد.
وبعد يوم واحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم الاتفاق على الوقف الكامل لإطلاق النار، بين أذربيجان وممثلي إقليم قره باغ، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.
وأوضحت أذربيجان أنها طرحت عددا من الشروط، على رأسها وجوب مغادرة الجماعات المسلحة غير الشرعية الموجودة في قره باغ مواقعها القتالية ونزع سلاحها بالكامل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إلهام علييف الإرهاب باكو قره باغ موسكو نيكول باشينيان يريفان فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
بعد توقيف نائب الرئيس.. تحذير أممي من انزلاق جنوب السودان إلى الحرب
أوقف النائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار في مقر إقامته في العاصمة جوبا الأربعاء، بحسب ما أعلن حزبه الأربعاء، في خطوة حذّرت الأمم المتحدة من أنّها قد تجرّ البلاد إلى حرب أهلية جديدة.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الحزب ريث موتش تانج في بيان على فيسبوك: "ندين بشدّة الإجراءات غير الدستورية التي اتّخذها اليوم وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني باقتحامهما، برفقة أكثر من 20 مركبة مدجّجة بالسلاح، مقرّ إقامة النائب الأول للرئيس".
وأضاف: "لقد جُرِّد حرّاسه الشخصيون من أسلحتهم، وصدرت بحقّه مذكرة توقيف بتهم غامضة".
وسارعت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) إلى التحذير من أن توقيف مشار يضع البلاد "على شفا حرب"، داعية كل الأطراف إلى "ضبط النفس".
وقال رئيس البعثة نيكولاس هايسوم في بيان إنّه "في هذه الليلة، يقف قادة البلاد على شفا الانزلاق إلى صراع واسع النطاق أو المضي بالبلاد إلى الأمام نحو السلام والتعافي والديمقراطية".
وإذ ناشد هايسوم طرفي النزاع "ضبط النفس"، دعاهما لسلوك طريق السلام "بروح الإجماع الذي تمّ التوصل إليه في عام 2018 عندما وقّعا والتزما بتنفيذ اتفاق السلام".
ومنذ أسابيع تدور في جنوب السودان معارك بين القوات الفدرالية الموالية للرئيس وقوات مؤيدة لنائبه، وذلك على الرّغم من اتّفاق السلام الموقّع بينهما في 2018.