هيلاري كلينتون، وجامعة جورج تاون، تمنحان "اليمنية منى لقمان" جائزة و وسام كلينتون2023 "للشجاعة والقيادة الاستثنائية لصناعة عالم اكثر امانا واستقرارا"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
أعلن في واشنطن عن منح خبيرة استراتيجيات السلام والأمن، اليمنية، الاستاذة منى لقمان جائزة هيلاري كلينتون لعام 2023.
وتُمنح جوائز هيلاري رودهام كلينتون سنويًا (للشجاعة والقيادة الاستثنائية لصناعة عالم أكثر أمانًا واستقرارا)
حيث ان لخبيرة السلام والأمن اليمنية لقمان مساهمات في بناء السلام في اليمن و عدة دول حول العالم، وهو ما أهلها لنيل هذه الجائزة.
وفي اول تصريح للقمان و هي رئيس مجلس امناء مؤسسة الغذاء من اجل الانسانيةFood4Humanity ، عبرت لقمان عن ان هذه الجائزة العالمية، تمنحها ثقة ودافع اكبر لمواصلة المشوار وبذل المزيد، في وقت اليم تمر به كثير من الدول والشعوب في ظل النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية، وعدّتها اعترافا دوليا بدور المرأة في بناء السلام العادل، واضافت (كان، وما زال، وسيظل تسليط الضوء على الوضع الانساني في اليمن، وفي سبيل تحقيق السلام العادل وحشد وخلق تفاعل دولي معها، لتخفيف معاناة اليمنيين، هو غاية كل مشاركاتي الخارجية)
هذا وسيقام في الخامس من اكتوبر القادم،في المناسبة حفل تكريم خاص، في واشنطن ويحضره أعضاء من الكونجرس ومراكز الأبحاث والمنظمات غير الحكومية وشخصيات مؤثرة من الأكاديميين والناشطين والصحفيين.
واضافة الى لقمان، سيتم تكريم
الصحافية الشهيرة كريستيان أمانبور كبير المذيعين الدوليين لشبكة CNN، و "علاء صلاح"ناشطة ديمقراطية سودانية، قيادية في المجتمع المدني، وناشطة في مجال حقوق الإنسان
و"غالية الرحال" المدير التنفيذي لمنظمة مزايا لتنمية المرأة ومدافعة عن حقوق الإنسان، سوريا.
جدير بالذكر ان منى لقمان واحدة من اليمنيات البارزات اللاتي لهن حضور فاعل في المحافل الدولية ، ومستشارة اقليمية دولية، حملت قضية اليمن الى كل مكان، وعملت على ايصال معاناة، وتصحيح المعلومات المغلوطة عن اليمن في المجتمع الدولي. كما برزت في مجالات السلام والحوار والأمن المجتمعي. وحل النزاعات المحلية، ودعم وتمكين المرأة، والعمل الخيري والانساني والاجتماعي في اليمن
وكانت من أوائل من تحدث عن فتح الطرقات والمخفيين قسراً وقضية الناقلة صافر في مجلس الامن وحملت القضية الجنوبية واشراك الأحزاب والقبائل والوساطات المحلية وعدم الإقصاء في مسارات السلام.
وقدمت عبر مؤسسة الغذاء من اجل الانسانيةF4H، مشاريع تنموية في عدة محافظات يمنية، اهمها مشاريع المياة ودعم الشباب وتعليم الفتاة
وحاصلة على عدة جوائز عالمية من بينها جائزة السلام وحقوق الانسان الدولية 2019 ،كما نالت لقب "صاحبة افضل رؤية استراتيجية لعام 2022"
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن
طالبت دول مجلس التعاون الخليجي، الجمعة، بموقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين التي تقوض جهود إحلال السلام في اليمن.
وأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيانه الختامي الصادر عن دورته الـثالثة والستون بعد المائة دعمه الكامل لجهود إحلال السلام في اليمن.
وجدد المجلس دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وشدد المجلس على أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
ورحب البيان باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن.
وجدد دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، وأشاد المجلس بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
ودعا البيان الأطراف اليمنية إلى التنفيذ الكامل للالتزام بمجموعة التدابير التي توصلت إليها والتي أعلن عنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023م، شاملة تنفيذ وقف إطلاق نار شامل يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وعبّر المجلس الوزاري عن القلق البالغ إزاء استمرار تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وشدد على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وأدان مجلس التعاون الخليجي استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و 2231 و 2624.