قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن التغيرات المناخية أصبحت حقيقة علمية مؤكدة وواقع لم نشاهده من قبل، وهذا واضح في ارتفاع درجة الحرارة والتصحر، وارتفاع منسوب مياه البحر. 

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن قضية التغيرات المناخية من القضايا المحدودة على مستوى العالم التي تعتبر قضية كونية، مشيرًا إلى أن هناك تراجع في  قضايا العولمة بشكل عام، ولكن قضية التغيرات المناخية من القضايا التي لا تزال عالمية، وهناك حديث دولي على ضرورة حل هذه القضية.

 

التغيرات المناخية حول العالم.. كوارث متعددة وخوف من المستقبل (شاهد) امين صندوق الغرف: التغيرات المناخية علي رأس أولويات القيادة السياسية ضريبة التغيرات المناخية

ونوه إلى أن مستقبل هذا الكوكب والبشر مرتبط إلى حد كبير بهذه القضية الوجودية، مشيرًا إلى أن هناك تعاون صيني أمريكي في قضايا المناخ، رغم التنافس على المستوى الاقتصادي والعسكري والتجاري. 

وأشار إلى أن  الجميع يدفع ثمن التغيرات المناخية، خاصة الدول الفقير التي تعتبر من أكثر الدول تضررًا بالتغيرات المناخية ، مشددًا على ضرورة أن تتحمل الدول المتقدمة والغرب عمومًا المسؤولية في مواجهة هذه التغيرات، والعمل على بلورة صوت لدول الجنوب فيما يتعلق بهذه القضية. 

ولفت إلى أن هناك الكثير من الأبعاد للتغيرات المناخية، خاصة الأبعاد الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الهند قامت بوقف تصدير الأرز بسبب قلة الانتاجية الناتجة من التغيرات المناخية ، خلاف التصحر وخلافه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد كمال ارتفاع منسوب مياه البحر قضية التغيرات المناخية الأبعاد الاقتصادية التغیرات المناخیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

"مصر أكتوبر": زيارة ماكرون لمصر تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وبعثت رسائل عديدة للعالم أجمع.

وأوضح "حلمي" في بيان له، أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش بصحبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتفقد الحالة الصحية للمصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في مصر، رسالة واضحة وصريحة أن الموقف الفرنسي يدعم الموقف المصري ودوره المحوري في القضية الفلسطينية.

وأشاد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، بحالة الاصطفاف الوطني للشعب المصري في رفح والعريش ومختلف محافظات الجمهورية، الذي جاء بالتزامن مع زيارة ماكرون إلى مصر، للتأكيد على أن الشعب المصري واع، وأنه جميعا على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، في أي قرار يتخذه للحفاظ على الأمن القومي المصري وكذلك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ورفض مخطط التهجير.

وأشار، إلى أن هذه الزيارة تحمل رسالة دولية لحرام سياسي ووضع حلول لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح مسارات سياسية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية الحكيمة تحت قيادة الرئيس السيسي، أجبرت العالم أجمع على احترامها، وأكدت على أن مصر هى رمانة الميزان لاستقرار أمن المنطقة والحفاظ على السلام فيها.

مقالات مشابهة

  • أستاذة علوم سياسية تحذّر: العولمة تتآكل.. والقيم العالمية تنهار أمام الأزمات
  • قزيط: ليبيا أصبحت ساحة مكشوفة للصراع الإقليمي والدولي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسي والإنساني لدعم غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسى والإنسانى لدعم غزة
  • "مصر أكتوبر": زيارة ماكرون لمصر تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية
  • مصر أكتوبر: زيارة ماكرون تفتح الباب لمسارات سياسية بشأن القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ماكرون للعريش لها أبعاد استراتيجية مهمة
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين