«التأمين صحي وشامل».. الدّاخل لم يعد مفقودا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
جاءت المبادرات الصحية المتعاقبة التى أطلقها الرئيس السيسى، وفى القلب منها إنهاء «قوائم الانتظار»، بالتزامن مع تدشين منظومة التأمين الصحى الشامل.
فى بورسعيد، كانت «ياسمين» التى لم تتجاوز بعد عامها الـ16، تعيش رحلة من العذاب، هى وأسرتها، يحكى والدها «على نصر الدين»: «شعرت ابنتى بألم شديد فى جنبها، وشحوب فى وجهها، وقلَّ وزنها كثيراً، فذهبنا بها إلى المنصورة.
وقالوا لى بنتك محتاجة تغسل كلى أو ستموت»، يتابع الرجل: «أول ما بدأ التأمين جريت عليه، أنقذوا بنتى دون مقابل، وردوا فيّا الروح، بعد 4 سنوات قضيناها فى البحث عن علاج لها، ولولا اهتمام الرئيس بصحة الناس، وتطوير الخدمات كانت ياسمين ماتت».
فى قرية القرنة، غرب الأقصر، كانت «زينب العزب»، تعانى من انسداد معوى، شعرت بألم فى المعدة وذهبت إلى مركز طب الأسرة بالقرية، الذى قرّر تحويلها إلى مستشفى الكرنك الدولى: «كنت أواجه الموت، وعملوا لى منظار لاستكشاف المعدة، وطلع فيه ورم فى القولون يحتاج إلى جراحة عاجلة، وبالفعل تحدّد موعد للعملية فى اليوم التالى، وتمّت على خير».
«هويدا» بعد علاج «جلطة العين» بالمجان: شكراً للرئيسفى الأقصر أيضاً، أصيبت هويدا مصطفى، 50 عاماً، بجلطة فى العين، احتاجت معها إلى عدة عمليات حقن لعلاج «الرشح»، لكنها اكتشفت أن العملية الواحدة تتكلف 6 آلاف جنيه، : «توجّهت على الفور لمجمع الأقصر الدولى، التابع لهيئة الرعاية الصحية، ففاجأنى فريق الكشف بعد تشخيص المرض بتحديد مواعيد لإجراء 8 عمليات حقن تباعاً ضمن مبادرة للقضاء على قوائم الانتظار، وأجريت العمليات وأخدت العلاج بالمجان، علشان كده باقول شكراً للرئيس السيسى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية حياة كريمة تكافل وكرامة
إقرأ أيضاً: