مدير جنسية البصرة يؤكد استجابته لمناشدة أوردتها بغداد اليوم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مدير الجنسية والجوازات في محافظة البصرة العميد حازم اللامي، انه استجاب لمناشدات انسانية قدمت إلى الدائرة عبر وكالة "بغداد اليوم".
وقال اللامي لـ"بغداد اليوم"، اليوم الاربعاء (20 ايلول 2023)، ان "جميع الحالات الانسانية تقع ضمن اولويات المديرية"، مبينا ان "وزير الداخلية عبد الامير الشمري ومدير عام السفر والجنسية اللواء نشات الخفاجي شددوا على معالجة الحالات الانسانية".
وبين اللامي ان "مديريته مستعدة للمساهمة في إصدار اي مستمسكات للحالات المرضية حتى في منازلهم"، معتبرا ان "توجيهات وزير الداخلية تقضي بمتابعة اي حالة انسانية ترد إلى مديرته وعدم تأخير اي حالة فيها خدمة للمواطن".
وكان مدير السفر والجنسية والإقامة والجوازات في البصرة العميد حازم اللامي قد استجاب لمواطنين في البصرة ناشدوا عبر مراسل "بغداد اليوم"، حيث تكفل بالمساهمة في توجيه كوادر المديرية بغية إصدار جواز لامرأة مسنة فضلا عن تسهيل مهمة إصدار مستمسكات لإحدى العوائل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
غزة هي الانسانية
#غزة هي_الانسانية
د. عبدالله _البركات
من اللقطات الطريفة في نهر العودة إلى الشمال طفل يحمل قطته ويعود بها ماشيا عشرات الكيلومترات.بهذا تتكامل الصور الإنسانية التي يصنعها الغزيون من رجل يحمل أباه على ظهره ، إلى طفلة تحملها طفلة اكبر منها بسنتين ،إلى أمرأة شابة تعود وحدها وقد سجلت اسماء أبنائها وزوجها وأبيها في سجل الشهداء, إلى عجوز تعود لا تعرف اين ستأوي عندما تصل وقد علمت أن منزلها قد دمر تماما.
بالإضافة الى عشرات الاف الأطفال والنساء والشيوخ الذين يحثون الخطى نحو مجهول لا يهديهم اليه إلا عطر دماء ينقله إلى أنوفهم الأبية رياح الشمال.
لو حدث هذا في اي مكان في العالم لخلده الشعراء والأدباء والرسامون والمسرحيون كأعظم ما يمكن أن يصور عظمة الإنسان. في احد المشاهد التي تصور مسرح قتلى احدى القرى التي عانت اثناء العشرية السوداء في الجزائر التي لا نعلم حتى الآن قطعيا من كان وراءها، استطاع مصور ان يقتنص صورة لطفل يجلس وبجانبه كلبه الميت. فازت الصورة بجائزة كبرى في باريس واحتفل بالمصور. لم يسأله احد ماذا عن العشرات الذين قتلوا مع الكلب. فموت كلب ادعى أن يحرك مشاعر الفرنسي، اما مشاهد القتلى البشر فقد صنعها اجداده وتفاخروا بها ومازالوا يتفاخرون فكيف لها أن تحرك انسانيته المتعفنة.
غز ة هي هي الانسانية في أسمى معانيها. وسواء اعترف العالم العنصري بغز ة ام لم يعترف فليس هو المهم. المهم هو ان تعترف غز ة بهذا العالم، عالم المسيح الدجال.