قال الإعلامي أحمد موسى، إن الهيئة الوطنية للانتخابات الجهة الوحيدة المنوط بها الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية يوم الاثنين المقبل.

دور الحكومة في الانتخابات الرئاسية

وأضاف موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد: «كل ما تردد حول موعد الانتخابات الرئاسية غير دقيقة، والهيئة ستعلن الموعد يوم الاثنين المقبل»، مشيرا إلى أن دور الحكومة في الانتخابات يقتصر على تنفيذ أي مطالب ترغبها.

وتابع الإعلامي أحمد موسى: «لا يوجد أي مسؤول بالحكومة له علاقة بالانتخابات، دورها يقتصر على تنفيذ مطالب الهيئة مثل إعلان الأيام المقررة للانتخابات إجازة رسمية في المدارس»، مشيرا إلى أن بعض الفئات ليس لها الحق في الانتخاب بينها المحكوم عليهم في قضايا تزور ونصب وجرائم إرهاب، لذلك تم تنقية قوائم كشوف الناخبين من أسماء المتوفين والمحكوم عليهم.

الإعلام لن ينحاز لأي مرشح

وأضاف: «مجرد إعلان الرئيس السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية سيكون مرشحا، ومن ثم سيكون الإعلام محايدا وسيمنح فرصة لكافة المرشحين الذين يرغبون في الرد على تساؤلات الرأي العام دون تحيز»، معلقا: «الإعلام لن ينحاز لأي مرشح، نحن قناة خاصة وليست تابعة للدولة أو الحكومة، سيكون لدينا شفافية وحياد مع المرشحين جميعهم، لو استضفنا مرشحا سنمنح فرصة للآخرين، بابنا مفتوح للجميع وبرنامجنا مفتوح للجميع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد موسى الحكومة الانتخابات الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

تركيا.. اشتباك قضائي وسياسي يفتح سباق الرئاسة مبكرًا

البلاد – أنقرة
يتصاعد التوتر السياسي في تركيا بين الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية، وحزب الشعب الجمهوري المعارض، على خلفية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وتبادل الاتهامات بين الجانبين. وبينما تواجه الحكومة اتهامات بتسيس القضاء وإقصاء المنافسين، يسعى أردوغان لحسم المعركة عبر القضاء، في وقت تكشف فيه استطلاعات الرأي عن تقدم المعارضة للمرة الأولى منذ سنوات.
واتهم الرئيس التركي، أمس الثلاثاء، المعارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري بمحاولة عرقلة تحقيق قضائي “كبير” في قضية فساد تتعلق بعمدة إسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو. وقال أردوغان: “مهما فعلتم، لا يمكنكم عرقلة سير العدالة… على القضاء أن يكسر هذه الأيدي القذرة”. بالتزامن، أعلن محاميه حسين أيدين رفع دعوى قضائية ضد زعيم الحزب المعارض، أوزغور أوزال، أمام محكمة أنقرة بتهمة “الإهانة”، على خلفية تصريحات ألقاها الأخير خلال المؤتمر الطارئ للحزب، قال فيها إن “تركيا تُدار من قبل مجلس عسكري يخاف الانتخابات”، واصفًا أردوغان بـ “رأس المجلس العسكري”.
ومن داخل محبسه في سجن مرمرة، واصل إمام أوغلو التصعيد عبر تغريدات نارية نشرها حسابه الرسمي على منصة “X”، مهاجمًا الحكومة بشدة، قائلًا “أولئك الذين يفترون علينا من الصباح إلى المساء دون أي خجل أو حياء، يصمتون عندما يتعلق الأمر بزيادة الكهرباء بنسبة 25%. هل تعلمون لماذا يصمتون؟ لأنهم يعلمون جيدًا أنهم يجرون البلاد إلى كارثة كبيرة”. وأضاف: “للأسف الشديد، يدفع الوطن كله ثمن شغف حفنة من الناس بالكراسي وطموحهم في السلطة”. كما هاجم إمام أوغلو الوضع القضائي في تركيا، بالقول “إذا كان القانون قد أصبح أكثر المؤسسات التي لا يمكن الاعتماد عليها في هذا البلد، فإن السبب الوحيد في ذلك هو العقل الذي يسيس القضاء”.
وتحولت قضية إمام أوغلو إلى عنوان صراع سياسي وقضائي واسع، إذ يرى حزب الشعب الجمهوري أن الاعتقال محاولة مكشوفة لإقصائه من السباق الرئاسي، خاصة بعد ترشيحه رسميًا كمرشح أوحد للحزب في الانتخابات المقبلة، والتي تطالب المعارضة بتقديم موعدها من 2028 إلى أقرب وقت ممكن.
وفيما يؤكد أردوغان أن لا أحد فوق القانون وأن قضية أوغلو جنائية، تستعر المعركة بين قصر الحكم وبلدية إسطنبول، مع تلويح من الطرفين بخوض “حرب شاملة” قبيل الانتخابات، التي تبدو هذه المرة أبكر وأشرس من أي وقت مضى. ومع تصاعد الخلافات، يكشف أحدث استطلاع للرأي العام التركي، لمؤسسة “ALF” للدراسات في أبريل الجاري، عن تقدم حزب الشعب الجمهوري للمرة الأولى منذ سنوات في نوايا التصويت. حيث حصل الحزب المعارض على 32.1 % من الأصوات، بينما جاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثانية بـ30.7 %. وحل حزب الحركة القومية في المرتبة الثالثة بـ8.5 %، بينما حصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي على 8.2 %.
ويواجه حزب العدالة والتنمية تحديات غير مسبوقة على مستوى الشعبية والسيطرة السياسية. وبينما يواصل الرئيس أردوغان تصعيد مواقفه ضد المعارضة، تزداد التكهنات بشأن مستقبل الانتخابات وكيفية تأثير هذه الصراعات القانونية والسياسية على نتائجها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة: الرئيس التركي وعمدة إسطنبول في لقاء قبل توقيف أوغلو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقالات مشابهة

  • حزب الجبهة الوطنية يناقش خطة العمل وتطوير الأداء الإعلامي
  • العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
  • تفاصيل مداخلة متحدث الوزراء مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي
  • الاتصالات التسويقية ودورها في بناء هوية العلامات التجارية الكبرى في رسالة دكتوراة بإعلام المنيا
  • مفوضية الانتخابات تعلن استعدادها لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد
  • المفوضية تعلن استعدادها لإجراء الانتخابات بموعدها المحدد
  • تركيا.. اشتباك قضائي وسياسي يفتح سباق الرئاسة مبكرًا
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تولي اهتماما كبيرا بترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب
  • أحمد موسى: زيارة الرئيس ماكرون لمصر حديث وسائل الإعلام العالمية
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد الانتخابات الرئاسية