مراسل «اليوم»: تخفيضات معرض «أهلا مدارس» تصل إلى 60%
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال مصطفى سعد، مراسل برنامج «اليوم»، إن معرض أهلًا مدارس بالجيزة، يحتوي على الكثير من الأدوات المدرسية المختلفة والأحذية والأدوات الجلدية والشنط، وكل ما يخص اليوم الدراسي للطلاب بمعرض أهلًا مدارس، التي تقوم به الغرفة التجارية بالجيزة، ضمن أربع معارض على مستوى الجيزة وهم؛ إمبابة، البدرشين، الطالبية، بولاق.
أضاف مراسل برنامج «اليوم»، المذاع عبر شاشة فناة «dmc»، أن هناك عدة سيارات خاصة بالتموين والغرفة تجوب جميع المناطق والمنازل، لتقديم خدمات وأدوات مدرسية للطلاب، التي تصل إلى 30 حتى 60% خصم، ويحتوى أيضا على مواد غذائية مختلفة تخص المنزل.
توفير المعارض بالمجان للعارضقال استاذ عادل رزين، مستشار الغرفة التجارية بالجيزة: إن المعارض القائمة من الغرفة التجارية تعتبر ضمن السلاسل المستمرة من مبادرة الرئيس، وهو سوق متخصص لمناسبة دخول المداس وموجود به كل ما يحتاجه الطالب المدرسي وبالاضافة للمنتجات الغذائية، ويتم اختيار العارضين كمنتجين ومصنعين وتوفير الأماكن للمعرض بالكامل مجانا دون رسوم وبالمقابل يوجد تخفيضات للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج اليوم معرض أهلا مدارس معرض الجيزة مدارس أدوات مدرسية طلاب
إقرأ أيضاً:
الحلقة الثالثة من كتاب:( عدسات على الطريق )
بقلم : حسين الذكر ..
كان (الكشك ) صغيراً وجميلاً بديكور شعبي مائة بالمئة وقد ظهر من بعيد لأنه المكان الوحيد المضاء بشكل تام في المنطقة ، معظم زبائنه من العمال المسائيين والحرس والسواق وبعض أهالي المنطقة القريبة منه ، تشذت بالقرب منه رائحة الهيل المختلطة مع شرارات الجمر المتطايرة من على ( المنقلة ) وقد زاد هدوء الليل اجواءه جمالاً ، كذلك اضفت الكلاب ونباحها المستمر مسحت خاصة ومؤثرة . أمام الكشك نصبت مسطبة خشبية قديمة يجلس على أحد أطرافها رجل هرم ، كان يحتسي الشاي وهو منهمك بمطالعة كتاب بين يديه ، فيما ظهر كلب على بعد أمتار من المكان وقد أمسك بين فكيه عظمة من مخلفات ما ياكل الزبائن . بعد ان وصلا الشاب والعم كاظم ادايا التحية :
ــ السلام عليكم .
ــ رد صاحب الكشك الذي كان مشغولاً باعداد الطعام لأحد الزبائن : وعليكم السلام ، أهلاً وسهلاً تفضلا .
ــ أهلاً بك ، نرجوك .. قدحان من الشاي على وجه السرعة ، إذا أمكن !
ــ بعد جلوسهما الى جانب الرجل الكهل ، التفت اليهما مرحباً ، ثم أضاف بتعجب: ــ أوو من العم كاظم الحزين ، ما أعتدنا نراك في مثل هذا الوقت المتأخر ، ولكن لا يهم إن صديقي العزيز ضيف علي اليوم ،
ــ اقدم لك هذا الشاب صديقاً عزيزاً .
ــ هز الرجل الهرم رأسه مرحباً :
ــ أهلاً بكما في ضيافتي الليلة .
ــ فرد العم ، : لا يا عزيزي ، لا مجال لنا للضيافة ، نشكر لطفك ، إننا على عجالة من أمرنا ولدينا شغل هام ، نريد أن ننتهي منه قبل ان يفترسنا شبح الدجى .
ــ عجيب .. ومنذ متى أصبحت لأشياء قيمة في نظرك ، وأي حدث جلل هذا الذي جعل العم كاظم الحزين يتحدث عن أهمية الأشياء !
ــ منذ الآن ياعزيزي ، تستطيع ، أن تغير نظرتك عني .
ــ وماذا حدث هل ستقوم القيامة ؟!
ــ ألم تردد دوماً على مسامعي ، إن لفي بعض البيان لسحرا !
ــ نعم حدث ذلك ولكن كيف ، قل لي بربك ما حقيقة الأمر ؟
ــ في هذه الأثناء فرغا من إحستاء الشاي وانتصبا واقفين ، ثم تقدم العم كاظم مقبلاً رأس الرجل الهرم :
ــ عزيزي لا متسع لدي للحديث الآن ، سأشرح لك فيما بعد واسمح لنا بالمغادرة الآ ن .
ــ طيب رافقتكما السلامة .
ــ خرج الاثنان مسرعان ونباح الكلاب يطاردهما ، فيما ظل الهرم يتابعهما متمتماً : ــ كل شيء جائز ، فنحن في عالم غريب عجيب أمره ..