- أكثر من 130 متحدث يشاركون في أكثر 75 جلسة و200 شخصية إعلامية من 16 دولة حول العالم.

- 160 مؤسسة إعلامية من المنطقة تتواجد ضمن أعمال المنتدى على مدار يومين.

- منى المرّي: دبي تواصل بتوجيهات القيادة الرشيدة تأكيد دورها كمحرك دفع رئيسي للتطوير الإعلامي".

- ميثاء بوحميد: جلسات نقاشية وفعاليات متخصصة يشارك فيها نخبة من صُنّاع القرار الإعلامي وخبراء وأصحاب تجارب ملهمة من المنطقة والعالم.

- الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي متحدثاً رئيسياً في المنتدى.

- أنور قرقاش يشارك بحضور الإعلاميين العرب رؤاه حول مستقبل الشرق الأوسط في ظل المتغيرات الراهنة.

- سمو الشيخة لطيفة بنت محمد تشارك في جلسة رئيسية حول العلاقة التكاملية بين الإعلام والثقافة.

- وزراء إعلام عرب يناقشون من دبي مستقبل الإعلام العربي.

- عمر العلماء يناقشه "محاور افتراضي" حول أثر الذكاء الاصطناعي في الإعلام.

- "محاور الدورة الـ21 للمنتدى تواكب المتغيرات الإقليمية والعالمية وتناقش أثر التكنولوجيا في مستقبل الإعلام".

- "الذكاء الاصطناعي والقوة الناعمة للسينما والدراما محوران رئيسيان تدور حولهما نقاشات المنتدى بمشاركة صُنّاع الإعلام في المنطقة والعالم".

- الممثل العالمي الجين التان بطل مسلسل ارطغل يشارك في جلسة حوارية ضمن أعمال المنتدى.

دبي في 20 سبتمبر / وام / عقدت اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي اليوم (الأربعاء) لقاءً إعلامياً موسعاً للكشف عن تفاصيل الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي المقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الفترة من 26-27 سبتمبر الجاري، وكذلك تفاصيل الدورة الأولى من "المنتدى الإعلامي للشباب" الذي ستعقد جلساته بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وستُعقد جلساته قبل يوم واحد من انعقاد منتدى الإعلام العربي.

وتناول اللقاء ما سيضمه منتدى الإعلام العربي من جلسات وما سيدور حوله من محاور رئيسية، وكذلك الضيوف والمتحدثين الرئيسيين خلال التجمع الإعلامي الأكبر من نوعه على مستوى العالم العربي بمشاركة أكثر من 3000 شخصية من أبرز الوجوه الإعلامية في المنطقة والعالم، والوزراء ورؤساء مؤسسات الإعلام العربية والعالمية ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، إلى جانب نخبة من كبار الكُتَّاب والمفكرين وممثلي كبرى وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، ضمن التجمع السنوي الأكبر من نوعه في المنطقة.

وأكدت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، أن حجم المشاركة هذا العام يعكس رسوخ ثقة المجتمع الإعلامي العربي في قيمة المنتدى كأهم لقاء يجمع قيادات العمل الإعلامي وصُنّاع الإعلام بمختلف قطاعاته في مكان واحد وهو دبي التي تواصل بتوجيهات القيادة الرشيدة تأكيد دورها كمحرك دفع رئيسي للتطوير الإعلامي من خلال تحفيز حوار يواكب المستجدات في القطاع وكذلك التحولات المحيطة المؤثرة في مسيرته، بما يسهم في تحديد متطلبات التطوير من كافة جوانبه سواء على صعيد الكادر البشري وأساليب العمل أو على مستوى البنية التحتية والتجهيزات التقنية.

وقالت سعادة منى المرّي: "نقاشات المنتدى في هذه الدورة تواكب أهم المتغيرات العالمية كونها وثيقة الصلة بقطاع الإعلام الذي يعد النافذة التي تنقل إلى الناس تفاصيل تلك المتغيرات وتأثراتها على حياتهم.. كذلك يناقش المنتدى أثر التكنولوجيا في مستقبل الإعلام خاصة مع التطور الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي والذي يعد من أهم التطورات التي ستغير شكل الإعلام كما عهدناه على مدار عقود طويلة".

وأضافت: "سيتطرق المنتدى هذا العام كذلك إلى دور السينما والدراما كقوة ناعمة تتكامل مع الإعلام في تأثيرها في المجتمعات وسيشارك في الحوار ضمن هذا المحور عدد من نجوم المنطقة والعالم، كما سيتناول موضوع الاستدامة لاسيما وأن دولة الإمارات أعلنت العام 2023 عاماً للاستدامة، ومع قرب استضافة الدولة في دبي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28".

ووجهت "المرّي" الشكر لكل من أسهم في الإعداد الناجح لهذه الدورة الاستثنائية من منتدى الإعلام العربي، كذلك فريق العمل الذي قام على الإعداد للدورة الأولى للمنتدى الإعلامي للشباب، وشركاء الحدثين، كما أعربت عن شكرها لشركاء المنتدى من كافة المؤسسات الإعلامية الداعمين للحدث الذي هو في الأساس لا يهدف إلا لخدمتهم، منوهة بهذا الدعم من جميع الشركاء والذي سيبقى دائماً محل كل الإعزاز والتقدير.

ويتحدث أمام منتدى الإعلام العربي 2023 نخبة من أبرز الشخصيات العربية والعالمية وفي مقدمتهم معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، ونخبة من وزراء الإعلام العرب وفي مقدمتهم، معالي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في جمهورية مصر العربية، ومعالي الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين، ومعالي فيصل شبول، وزير الإعلام بالمملكة الأردنية الهاشمية.

ومن المقرر أن تعقد جلسات منتدى الإعلام العربي 2023 على مدار يومي 26-27 سبتمبر الجاري في مدينة جميرا- دبي، كما يسبق المنتدى يوم تمهيدي بعنوان "المنتدى الإعلامي للشباب" الذي يعقد في أول دورة له وهو مخصص حصرياً لشباب الإعلاميين ويركز على إعداد جيل من الإعلاميين الشباب المؤهلين لريادة عملية التطوير الإعلامي في المرحلة المقبلة، انطلاقاً من حقيقة أن الشباب هم الأكثر انفتاحاً على التكنولوجيا التي سيكون لها الكلمة العليا في تشكيل صورة الإعلام في المرحلة المقبلة، ولما للشباب من قدرة على الابتكار والإبداع والتعامل بكفاءة مع معطيات العصر وأهمية تسخير تلك المعطيات في بناء إعلام قوي ومنافس.

من جانبها، تحدثت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، حول مجموعة من النقاط المتعلقة بدورة هذا العام من منتدى الإعلام العربي، مشيرة إلى اعتزاز نادي دبي للصحافة بتنظيم هذا الحدث الذي حافظ على مكانته على مدار عقدين كاملين بفضل شبكة العلاقات القوية التي أسسها النادي على مدار سنوات من العمل الوثيق مع المجتمع الإعلامي العربي، مؤكدة أن دعم الشركاء يعد من أهم ركائز نجاح المنتدى على مدار دوراته المتعاقبة، ولافتة إلى أن انعقاد المنتدى يأتي تتويجا لجهد كبير امتد على مدار أشهر من التنسيق والتشاور مع أهم وأبرز المؤسسات الإعلامية وصناع الإعلام في العالم العربي، من أجل بناء أجندة قوية تعكس ما يشغل القائمين على الإعلام من فرص وتحديات يجدر الاستعداد الجيد لها بصورة تكفل للإعلام العربي كسب ثقة واحترام المتلقي وولائه.

وقالت الدكتورة بوحميد أنه حرصاً على مبدأ أن يكون الحوار متجدداً ومواكباً لما يحيط بالمنطقة من متغيرات، فقد عملت اللجنة التنظيمية أن يكون الحدث معبراً عن المحاور الرئيسية المختارة لهذه الدورة، ففضلاً عن القيمة الكبيرة للمتحدثين انطلاقاً من مواقع مسؤولياتهم المؤثرة في تلك المحاور، كذلك أهمية الموضوعات المطروحة للنقاش والتي تشكل البنيان الرئيس لتلك المحاور، فقد روعي في تصميم مقر المنتدى أن يكون معبراً عن الأفكار الرئيسية المطروحة هذا العام والمرتبطة بتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وقضية الاستدامة والحفاظ على البيئة وتنميتها، وأيضاً الموضوع الجديد الذي يتطرق له المنتدى هذا العام وهو الإنتاج السينمائي والدرامي، حيث سيضم مقر المنتدى ملامح تعكس كل ما تقدم من أجل اكتمال المفهوم المقصود للأجواء التي سيدور فيها النقاش.

ويُسلط منتدى الإعلام العربي ، المُقام هذا العام تحت شعار "مستقبل الإعلام العربي"، الضوء على واقع الإعلام العربي ومدى تأثره بالاتجاهات الإعلامية الحديثة ولا سيما تلك المتعلقة بظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي ودخولها في صلب العمل الإعلامي العربي، وكيفية تعزيز الإسهام الإيجابي للإعلام العربي في صنع مستقبل أفضل لعالمنا العربي.

ويضم منتدى الإعلام العربي هذا العام أكثر من 75 جلسة وبمشاركة 130 متحدثاً و160 مؤسسة إعلامية، يشاركون جميعاً في رسم مستقبل الإعلام العربي، بهدف عرض التجارب الملهمة طرح الرؤى حول مستقبل الإعلام وتبادل الخبرات والأفكار والتجارب التي تسهم في استشراف مستقبل الإعلام العربي، وذلك من خلال مجموعة كبيرة ومتنوعة من ورش العمل والجلسات النقاشية والفعاليات التي تركز على أحدث الاتجاهات الإعلامية، من أجل تقديم حلول مبتكرة لمواكبة المتغيرات العالمية. ويرحب المنتدى هذا العام بما يزيد على 200 من شخصية إعلامية من 16 دولة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.

وتستعرض هذه الدورة من المنتدى أفضل التجارب العالمية الناجحة في التطوير الإعلامي، وأهم التحولات الإعلامية في العالم، والاتجاهات التكنولوجية التي قد تسهم في تغيير منظومة وصناعة الإعلام، وتأثير ذلك على نمط وسلوك المتلقي ومدى تفاعله مع وسائل الإعلام في المستقبل.

جلسات رئيسية.

ويستضيف المنتدى ضمن أعمال اليوم الأول، معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، في جلسة حوارية تحت عنوان "مستقبل الخليج العربي وسط متغيرات عالمية" تديرها الإعلامية في قناة سكاي نيوز عربية، شانتال صليبا، حيث يشكل المجلس عامل استقرار وتوزان ثابت ورئيس في المنطقة، انطلاقاً من الدور الإيجابي والمهم الذي اضطلع به خلال العقود الماضية للحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.

كما يستضيف المنتدى معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال جلسة حوارية تعقد في توقيت إقليمي بالغ الأهمية، للحديث حول مستقبل منطقة الشرق الأوسط في ظل التحولات السياسية العديدة التي تمر بها المنطقة، وكيفية التكيف مع التطورات التي حصلت خلال العقود الماضية، بالنظر إلى الفترة الأخيرة حيث تحسنت فرص التقارب الثنائي والجماعي، وأدت التطورات الإيجابية إلى صياغة ملامح جديدة للعلاقات السياسية بين دول المنطقة، إلى جانب العديد من الملفات والقضايا السياسية الراهنة حيث سيشارك معاليه رؤيته للمستقبل السياسي والتنموي للمنطقة العربية، وتحاور معاليه خلال الجلسة الإعلامية في قناة الحدث لارا نبهان.

ومن الجلسات الرئيسية لأعمال المنتدى، يستضيف الحدث الإعلامي الأهم على مستوى المنطقة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، حيث ستقدم سموها خلال جلسة حوارية يديرها الإعلامي فيصل بن حريز من قناة سكاي نيوز عربية، رؤيتها للعلاقة التكاملية بين الإعلام والثقافة، والأدوار المطلوبة اليوم من المثقفين العرب ليكونوا أكثر حضوراً في مستقبل الشعوب، بالإضافة إلى العديد من المحاور الأخرى المتعلقة بالثقافة كقطاع إبداعي يحظى بالعديد من الفرص الاقتصادية.

حوار وزراء الإعلام.

وضمن الجلسة الحوارية الرئيسية للدورة الــ 21 يستضيف المنتدى كلاً من: معالي الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين، ومعالي فيصل شبول، وزير الإعلام في المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية، ويديرها الإعلامي في قناة الحدث حسين الشيخ، لمناقشة ملامح المشهد الإعلامي العربي في الوقت الراهن، وذلك في ضوء ما تمر به المنطقة والعالم من تغيرات تلقي بظلالها على صناعة الإعلام.

كما يشارك معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في جلسة حوارية خاصة عنوانها "كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على الإعلام" ويدير النقاش فيها "محاور افتراضي" وذلك في تعبير واضح على الإمكانات الكبيرة التي أثمرتها الثورة الصناعية الرابعة وما تنبئ به من تحولات مهمة في المجال الإعلامي.

ويستضيف منتدى الإعلام العربي ضمن أعمال يومه الأول جلسة حوارية يتحدث فيها، سعادة سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، "دي بي ورلد"، تحت عنوان "دبلوماسية التجارة" ويدير الجلسة الكاتب والإعلامي عماد الدين أديب.

وفي إطار الفرص المتوقعة لتقنيات الذكاء الاصطناعي والتطورات المهمة في أدوات العمل الإعلامي، في ظل تخوف البعض من هذا التغيير، قررت اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، إعطاء مساحة واسعة لمناقشة التطور الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي وكيفية تسخير التقدم التكنولوجي لتحقيق مستقبل أفضل للإعلام العربي.

وفي هذا السياق تناقش مجموعة من الجلسات الحوارية، المواضيع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتوقع على قطاع الإعلام، وتُعقد جلسة نقاشية تحت عنوان "الإعلام العربي في عصر الذكاء الاصطناعي"، وتستضيف كلاً من: الدكتور نزار حبش، خبير علوم الحاسوب في جامعة نيويورك بأبوظبي، والدكتورة ابتسام المزروعي، المدير التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، ومنى بوسمرة، رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم، ويدير الجلسة الإعلامي سامي القاسمي، من قناة سكاي نيوز عربية.

وفي جلسة تحت عنوان "ما مصير الحقيقة في زمن الذكاء الاصطناعي" يقدم الكاتب والإعلامي المصري عماد الدين أديب، من خلال خبرته الكبيرة في مجال العمل الإعلامي، قراءة خاصة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام، ويتناول التطور الكبير الذي شهدته الخوارزميات خلال السنوات الأخيرة، وتأثير هذا التطور على مفهوم "الحقيقة" في الإعلام.

وفي إطار ما تمثله المنصات الرقمية كإحدى الاتجاهات المستقبلية لقطاع الإعلام وصناعة الترفيه في المنطقة، يفتح المنتدى الباب لنقاش حول النمو الكبير الذي تشهده تلك المنصات ويشارك فيه: طارق إبراهيم، مدير منصة شاهد، وطوني صعب، نائب الرئيس للمحتوى في ستارزبلاي، ورولا كرم، الرئيس التنفيذي بالإنابة لقسم المحتوى في شبكة OSN، ويدير النقاش الإعلامية نانسي نور من قناة سي بي سي اكسترا.

وفي ظل ما تكتسبه صناعة الأخبار من أهمية مضاعفة ضمن الاتجاهات الإعلامية المتوقع ظهورها مستقبلاً، تناقش جلسة تعقد تحت عنوان "كيف سيكون شكل الاخبار العربية في 2052" الاتجاهات المستقبلية وأدوات العمل في غرف الأخبار خلال العقدين المقبلين، حيث أصبحت أكثر كفاءة نظراً لارتباطها بالتكنولوجيا والرقمنة. ويشارك في هذه الجلسة نبيل الخطيب، مدير عام تلفزيون الشرق للأخبار، ونخلة الحاج، رئيس منصة بلينكس، والخبير الإعلامي نارت بوران، ويدير الجلسة ريم المري، مدير الأخبار العالمية في مؤسسة دبي للمستقبل.

وضمن جلسة رئيسية، تشارك الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، للحديث حول دور الإعلام في دعم الاستدامة.

"الرياضة والإعلام".

يحاور خلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل باتريس إفرا، لاعب مانشستر يونايتد السابق، في هذه الجلسة حول النجومية التي تحظى بها الرياضات العالمية لدى الشعوب، ودور مشاهير ونجوم الرياضة في دعم القضايا المستقبلية التي تخدم مصالح البشر وتحمي كوكب الأرض، كون الترفيه، وحصد الألقاب، وتحقيق المال والشهرة، ليست الأسباب الوحيدة التي دفعت الرياضات المتنوعة لتكون قريبة من شعوب تعيش في خمس قارات مختلفة، في حين لا يكتمل الدور الرياضي المؤثر، إلا مع وسائل الإعلام الواعية بضرورة نشر القضايا التي تهم البشرية بعيداً عن التعصب.

وفي جلسة نقاشية تقدمها قناة سكاي نيوز عربية يشارك كل من خبير أتمتة الروبوتات إسلام الشنطاوي، والكاتب المصري، ياسر عبد العزيز، ومحمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، وعبده جادالله، مدير الأخبار في قناة سكاي نيوز، ويديرها الإعلامي صهيب شراير من قناة سكاي نيوز عربية. وتسلط الجلسة التي تعقد تحت عنوان "مستقبل الصحافة بين الويب 3 والميتافيرس" الضوء على تأثير التكنولوجيا على مستقبل الصحافة العربية ودور الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في تطور وسائل الإعلام.

كما تشارك قناة العربية في تقديم جلسة تحت عنوان "حوكمة الذكاء الاصطناعي في الإعلام" بحضور كل من فاطمة باعثمان، عضو مجلس المستقبل العالمي حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وعلاء الشيمي، المدير التنفيذي والنائب الأول لرئيس مجموعة أعمال هواوي إنتربرايز، ويونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيانات واحصاء دبي، وتدير الجلسة الإعلامية ميسون عزام، من قناة العربية.

كما تشارك قناة المشهد ضمن أعمال الدورة الــ 21 للمنتدى، بتقديم جلسة نقاشية تحت عنوان "مستقبل الشاشة في عصر الإعلام الرقمي"، ويشارك في الجلسة حسان الكنوني، رئيس تحرير هسبريس، وأحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للإعلام، ويدير النقاش طوني خليفة، مدير عام قناة المشهد.

كما تشارك قناة الشرق في جلسة نقاشية، تحت عنوان "الاقتصاد والإعلام.. شراكة وتكامل" وتستضيف الجلسة عبد اللطيف المناوي، رئيس تحرير صحيفة المصري اليوم، ورياض حمادة، مدير قسم الاقتصاد في الشرق للأخبار، وتدير الجلسة الإعلامية نور عماشة من قناة الشرق.

وتحت عنوان "هل نحن مقبلون على نظام عالمي جديد"، سيتحدث كل من: الدكتور محمد الرميحي، أستاذ الاجتماع السياسي بجامعة الكويت، وإياد بو شقرة، الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط، والكاتب والباحث في شؤون السياسة العربية عبد العزيز الخميس، والكاتب أحمد المسلماني، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، ضمن جلسة نقاشية تديرها الإعلامية نوفر رمول من مؤسسة دبي للإعلام، لمناقشة موقع الدول العربية في المشهدين الإقليمي والدولي، والتغيير السريع وغير المنتظم في مستقبل المنطقة، وأسباب غياب الأفكار الكبرى عن الإعلام العربي، كما تطرح الجلسة تساؤلاً حول مدى التفاؤل بالمستقبل العربي وأكبر الدروس المستفادة من أزمات المنطقة خلال السنوات الماضية.

وتحت عنوان "الشرق الأوسط.. منطقة أزمات أم فرص؟!" يناقش أفشين مولافي، الباحث في السياسة الخارجية والدراسات الدولية المتقدمة في واشنطن، خلال جلسة حوارية يديرها فيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز، الفكر النمطي لبعض وسائل الاعلام حول منطقة الشرق الأوسط، والترويج على انها منطقة دائمة للأزمات، بينما تؤكد الفرص الناشئة في المنطقة ان الشرق الأوسط هو قلب العالم وعنصر اقليمي مؤثر في الملفات الإقليمية والعالمية، كما تسلط الجلسة الضوء على تجربة بعض الوسائل الإعلامية وسبب انحيازها عندما يتعلق الموضوع بالعرب.

السينما والأفلام.

وتحفل الأجندة المكثفة لمنتدى الإعلام العربي في دورته الـ21، بالعديد من الموضوعات التي تسلط الضوء على كل القطاعات ذات الصلة بالإعلام، ومع توسيع دائرة نقاشاته، تم تضمين محاور جديدة هذا العام ضمن حوار مهني متخصص يهدف للنهوض بمستقبل الدراما والإنتاج السينمائي في المنطقة العربية، باعتبارهما من أهم أشكال القوة الناعمة القادرة على إحداث تأثير جماهيري كبير وواسع النطاق، ولدورهما في إبراز واقع المجتمعات العربية وثقافتها وتطورها على كافة المستويات، حيث يتحدث نخبة من نجوم وصُنّاع الدراما العربية عن رؤاهم بشأن مقومات استعادة الدراما العربية لرونقها وأمجادها، ودور الإعلام في النهوض والارتقاء بها وملامح مستقبل الإنتاج الدرامي والسينمائي في المنطقة، وتأثير الدراما كقوة ناعمة بالغة التأثير، ومدى تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الدراما والإنتاج السينمائي في المنطقة العربية.

ولهذا الغرض، يفرد منتدى الإعلام العربي هذا العام، إحدى جلساته لاستعراض الكيفية التي يمكن بها إعادة الدراما العربية إلى مكانتها السابقة من انتشار وقوة تأثير من خلال إنتاج محتوى درامي عربي مميز يصل للعالمية، لاسيما وأن المنصات العالمية المتخصصة في بث الأعمال الدرامية تشترط إنتاج محتوى دراميا قويا يلقى القبول ويكون قادراً على المنافسة في ظل تعدد المنصات والقنوات ووسائل العرض المجانية والمشفرة.

وفي هذا الإطار، ستتضمن الجلسة التي تعقد تحت عنوان "الإنتاج الدرامي العربي.. من أين يبدأ الطريق للعالمية؟" العديد من النقاشات التي ترصد حال وواقع الإنتاج الدرامي العربي، وكيف يمكن تعزيز دور الدراما العربية كأداة فعالة في تطوير المجتمع العربي وازدهاره، ودور الإعلام في تطوير الإنتاج الدارمي العربي والعودة به إلى مسار التميز والتفوق. ويشارك في الجلسة صادق الصباح المنتج والرئيس التنفيذي لشركة سيدرز برودكشن، وحسن عسيري المدير العام لشركة الصدف للإنتاج الصوتي والمرئي، وتامر مرتضى مدير شركة أروما للإنتاج الفني، والمخرجة والمنتجة ميساء مغربي، ويدير الحوار الإعلامي وسام بريدي.

بطل مسلسل "قيامة أرطغرل".

كما يناقش المنتدى ضمن فعاليات اليوم الأول قدرة الدراما على التأثير كأحد أهم مظاهر القوة الناعمة، لاسيما من خلال الأعمال الناجحة التي تمكنت من تحقيق انتشار واسع النطاق، محققة قاعدة جماهيرية ضخمة، تقدر بمليارات البشر حول العالم، والمقومات التي من شأنها الوصول بالعمل الدرامي إلى هذا الحجم من التأثير العابر للحدود، وتحويله إلى جسر فعال للتواصل الإيجابي بين الثقافات والشعوب، وما هي الدروس المستفادة من التجارب المتميزة في هذا المجال وكيفية الانتفاع بها في النهوض بمجمل الإنتاج الدرامي في العالم العربي إلى هذا المستوى من التنافسية والتأثير والانتشار.

وفي هذا الإطار يشهد اليوم الأول للمنتدى جلسة حوارية مع بطل أحد أهم الأعمال الدرامية التي حققت نجاحاً مدوياً وانتشاراً غير مسبوق جعل منها ظاهرة عالمية، حيث يشارك النجم التركي إنجين ألتان دوزياتان، ضمن حوار تديره الإعلامية ندى الشيباني، تجربته مع مسلسل "قيامة أرطغرل" والذي يعد أحد أكثر المسلسلات الدرامية شهرةً ونجاحًا في تاريخ الفن التركي، وربما في تاريخ الدراما بصورة عامة على مستوى العالم. حيث تمتع المسلسل التاريخي بشعبية هائلة إذ يُقدّر عدد مشاهديه عبر مواسمه الخمسة وبأكثر من 150 حلقة، بنحو 3 مليارات مشاهد، إذ تم بث المسلسل عبر شاشات التلفزيون في 71 دولة، بعد أن تمت دبلجته إلى 25 لغة مختلفة، ما أسهم في اتساع دائرة انتشاره عالمياً، ليتحول إلى ظاهرة فريدة نظراً لتكامل العناصر التي جعلت منه عملاً مشوقاً على عكس طبيعة الأعمال التاريخية التقليدية، ليتحول هذا العمل الدرامي الفريد إلى مصدر إلهام لشركات الإنتاج حول العالم بعد أن أسهم في استحداث معايير جديدة للدراما التاريخية.

تأثير الذكاء الاصطناعي على الدراما.

وضمن جلسات اليوم الأول للمنتدى الإعلامي العربي تعقد جلسة حوارية بعنوان "هل سيغير الذكاء الاصطناعي مستقبل الدراما العربية؟، حيث يتحدث نخبة من الفنانين في العالم العربي حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الدراما العربية والمخاوف الناشئة من استخدام هذه التقنية على مستقبل المشروع الدرامي العربي، وطبيعة التغييرات المحتملة في أسواق الإنتاج الدرامي العربي والتمثيل والإخراج في المنطقة. ويشارك في الجلسة الفنان قصي خولي، والفنانة ماغي أبوغصن، والفنانة ياسمين صبري، والمنتج جمال سنان، ويديرها الإعلامي رودولف هلال من قناة "إل بي سي".

وحول نفس الموضوع، تشهد فعاليات اليوم الثاني للمنتدى جلسة نقاشية بعنوان "الأفلام في عصر الذكاء الاصطناعي"، حيث شهد العالم مؤخراً أفلاماً سينمائية تم إنتاجها بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتطرح الجلسة تساؤلات حول ما إذا كان بمقدور تقنية الذكاء الاصطناعي تغيير مستقبل صناعة الأفلام السينمائية بدءاً من التعاقد مع الممثلين حتى الحصول على التراخيص اللازمة وابتكار السناريو وغيرها.

وتشمل الجلسة نقاشات حول مدى قدرة أدوات الذكاء الاصطناعي على القيام بدور مهم في مستقبل صناعة السينما وهل يمكن أن يوفر الذكاء الاصطناعي بديلاً كاملاً للأفلام والممثلين وكتاب السيناريو، وما هو التأثير المتوقع لهذه التقنية الذكية الجديدة في السينما سلبياً وإيجابياً، وكيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز السرد القصصي الإبداعي، وما إذا كان ذلك سيشكل تهديداً لوظائف صناعة السينما بل ومستقبل السينما التقليدية؟ ويشارك في الجلسة مجموعة من الممثلين العالميين، وفي مقدمتهم الممثلة التركية نسرين كافادزاد، والمنتج بابروس جيتماتجي، وكارينا ميلر، الرئيس والمؤسس لسبارك هاوس، ويدير الحوار الإعلامي يونس سيف من مؤسسة دبي للإعلام.

واقع الطفل العربي.

وفي جلسة مهمة بعنوان" إعلام الطفل.. فكر يبني وآخر يهدم"، تناقش مجموعة من النقاط المتعلقة ببناء هوية وثقافة الطفل العربي، وسبل حمايتهم من الأفكار الدخيلة، وطريقة تطوير محتوى إعلامي مخصص للأطفال يعكس قيم وثقافة المنطقة العربية، بالإضافة إلى المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام تجاه الأطفال. ويشارك في الجلسة كل من: عزيزة الأحمدي، رئيسة مجلس الإدارة ومؤسسة استديو Boss Buunny، والمخرج محمد سعيد حارب، والدكتورة إيناس يعقوب، مخرجة رسوم متحركة.

وتسلط جلسة "السرد القصصي والتابوهات: أدوات التغيير" بمشاركة الإعلامي مالك مكتبي، مقدم برنامج "أحمر بالخط العريض"، الضوء على البرامج التي اخذت مؤخراً موقعاً متقدماً في الفضائيات العربية، حيث تناقش مجموعة من قضايا الاجتماعية المسكوت عنها!، في محاولة لتفسيرها وتحليل أسبابها من الناحية الاجتماعية والثقافية وتسليط الضوء عليها إعلامياً بهدف احداث التغيير الإيجابي، في المقابل يعتبر البعض أن هذه النوعية من البرامج شكلت منعطفاً اعلامياً بهدف احداث الجدال فقط وتحقيق الشهرة والمشاهدات العالية، كما تناقش الجلسة جانب السرد القصصي في هذه النوعية من البرامج، وتدير الجلسة الإعلامية ريا رمال، من مؤسسة دبي للإعلام .

جلسات 20 دقيقة.

يواصل المنتدى خلال هذه الدورة مناقشة قضايا الإعلام والتحديات التي تواجهه من زوايا متعددة عبر جلسات 20 دقيقة، التي تستضيف أبرز الوجوه الإعلامية إلى جانب العديد من خبراء الإعلام وأصحاب التجارب المُلهمة لمشاركة جمهور المنتدى تجاربهم. وتحمل الجلسات عناوين مختلفة لضمان مناقشة أكبر قدر من الموضوعات، حيث يستضيف المنتدى الإعلامية رابعة الزيات، والإعلامي عبدالله المديفر، في حوار مشترك حول البرامج الحوارية والعادات الاستهلاكية للجمهور العربي والمحتوى الذي يفضله، ويشارك كل من الزيات والمديفر تجربتهما حول ما يتطلع إليه الجمهور العربي، وكيفية جذب الشباب للمحتوى الإعلامي العربي والتأثير ما بين المحتوى العروض على شاشة التلفزيون والمنصات الرقمية أو شبكات التواصل الاجتماعي.

كما يشارك الدكتور عيد اليحيى الباحث في التاريخ والحضارات القديمة، في جلسة ملهمة تحت عنوان "كيف تثمر الصحراء حضارة"، للحديث عن الفكرة النمطية للصحراء في اذهان البعض، وأهم الحضارات التي ولدت في الصحراء وامتدادها اليوم إلى أين يصل، وتستعرض الجلسة قصصاً غنية حول شبه الجزيرة العربية والحضارات الانسانية التي شكلت مستقبل المنطقة والبشرية.

كيف تولد الأفكار؟!.

كما تستضيف هذه الجلسة الدكتور خالد غطاس، الذي سيشارك الحضور بأسلوبه الملهم، تجربته حول السلوك البشري وكيفية ولادة الأفكار الكبيرة، حيث تشكل الأفكار هاجساً بشرياً خاصةً لدى الشباب، المنهك بالبحث عن الأفكار الإبداعية والمبتكرة وتحاوره الإعلامية ديالا علي من مؤسسة دبي للإعلام.

ويعرض المنتدى ضمن جلساته المعرفية، جلسة تحت عنوان "تعزيز التواصل.. الإعلام العربي الصيني نموذجاً"، بمشاركة جيا بينغ، مدير عام القناة العربية من تلفزيون الصين الدولي CGTN، مجموعة الصين للإعلام، ويتحدث خلالها حول أهمية علاقات التعاون بين المؤسسات الإعلامية لمواكبة التوجهات المستقبلية، انطلاقاً من نموذج العلاقات الإعلامية الصينية والعربية، وتحاوره الإعلامية لبنى بوظة، من قناة سكاي نيوز عربية.

صناعة التأثير الإعلامي.

وتشارك الإعلامية نادية الزعبي، من تلفزيون عمّان، وجهة نظرها حول العديد من المواضيع الإعلامية، وكذلك تجربتها في مواقع التواصل الاجتماعي، حول كيفية صناعة محتوى عربي مؤثر وقريب لمختلف فئات المجتمع، وما تحتاجها الشاشة العربية لتعود لموقعها المؤثر في كل بيت عربي، ويدير الحوار الإعلامي محمد قيس، من قناة المشهد.

كما تناقش جلسة أخرى بمشاركة الإعلامية ياسمين عز، من قناة ام بي سي مصر، والإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان، ظاهرة الترند في الإعلام العربي ولو كان مؤثراً سلبيا على الأخلاقيات وخانقاً للسلوكيات، وتبحث الجلسة في العلاقة بين منصات التواصل الاجتماعي والعمل الإعلامي ومدى تأثير الرغبة في الانتشار السريع والاستحواذ على أكبر عدد ممكن من المتابعين، وأثر ذلك في جودة ومهنية أداء الإعلامي مواضيع تثير كثيراً من الشد والجذب.

اسلامه الحسين/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: لمنتدى الإعلام العربی منتدى الإعلام العربی محمد بن راشد آل مکتوم الذکاء الاصطناعی على الذکاء الاصطناعی فی نادی دبی للصحافة الإنتاج الدرامی الرئیس التنفیذی الدراما العربیة الإعلامی العربی المنطقة والعالم یستضیف المنتدى العمل الإعلامی معالی الدکتور دولة الإمارات وسائل الإعلام العالم العربی الشرق الأوسط الإعلامیة فی جلسة حواریة الیوم الأول جلسة نقاشیة حول مستقبل فی المنطقة الإعلام فی مع الإعلام فی الإعلام هذه الدورة العربی فی العدید من فی مستقبل الضوء على ضمن أعمال مجموعة من فی العالم على مستوى تحت عنوان هذا العام على مدار من خلال أکثر من نخبة من فی قناة فی جلسة فی هذا المر ی فی هذه من أهم

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان ونتطلع الى رعايتها ليتمكن من النهوض من جديد

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان المملكة العربية السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان وتسعى في كل المحافل العربية والدولية للمحافظة على أمنه واستقراره وسلامته ووحدة أبنائه.

ولفت ميقاتي في كلمة له خلال مراسم توقيع مذكرة التعاون المشترك بين مركزِ الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة اللبنانية إلى ان "العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة زادتها السنوات عمقا ورسوخا وكانت فيها المملكة الى جانب لبنان وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين".

وقال ميقاتي: "نتمسك بتنفيذ اتفاق الطائف كاملا والذي لا يزال يُشكّل الإطار المناسب لإدارة شؤون البلاد وعمل المؤسسات الدستورية".

وأشار إلى انه في كل اللقاءات التي عقدها مع الأمير محمد بن سلمان عبّر عن دعمه للبنان للخروج من أزمته ودعم مؤسساته ولكن شرط تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة وقيام المؤسسات اللبنانية بدورها الكامل لا سيما لجهة انتخاب رئيس جديد للبنان، معتبرا ان هذه المسؤولية تقع علينا حكما نحن اللبنانيين والمطوب منا أولا وأخيرا أن نقوم بواجباتنا بدعم من الدول الصديقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية".

وأضاف ميقاتي: "من استطاع نقل المملكة وشبابها الى المواقع القيادية والريادية التي وصلوا إليها وتحويل المملكة الى بلد منتج بكل ما للكلمة من معنى في فترة قصيرة ليس صعباً عليه أن يكون العضد لأشقائه في لبنان"

وختم بالقول: "نتطلع الى رعاية المملكة ولفتتها الأخوية تجاه بلدي لبنان ليتمكن من النهوض من جديد".

إليكم كلمة رئيس الحكومة خلال توقيع مذكرة التعاون المشترك كاملة:  
 
"أيها الحفل الكريم
يسعدنا أن نلتقي اليوم هنا في رحاب السرايا لمناسبة توقيع "مذكرة التعاون المشترك" بين "مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية" و"الهيئة العليا للاغاثة".وهذه المناسبة تشكل حكما  تعبيرا عن حرص المملكة العربية السعودية بشخص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على لبنان واستقراره،وعلى دعمه في كل المجالات.وإنني واثق أن المملكة كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان، وتسعى في كل المحافل العربية والدولية للمحافظة على أمنه واستقراره، وسلامته، ووحدة أبنائه.
أيها الحفل الكريم
 العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقا ورسوخا وكانت فيها المملكة الى جانب لبنان دائما، السند والعضد في الملمات، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين، الى أي طائفة أو مذهب أو فريق سياسي انتموا.  
تلك الثوابت الاساسية ، ترجمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة وقائع وأفعالا،من خلال "اتفاق الطائف"،الذي نتمسك بتنفيذه كاملا والذي لا يزال يُشكّل الإطار المناسب لإدارة شؤون البلاد. وفي كل اللقاءات التي عقدتها مع سمو ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان عبّر عن دعمه للبنان للخروج من أزمته، ودعم مؤسساته، ولكن شرط تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة، وقيام المؤسسات اللبنانية بدورها الكامل، لا سيما لجهة انتخاب رئيس جديد للبنان.وهذه المسؤولية تقع علينا حكما نحن اللبنانيين، والمطلوب  منا أولا وأخيرا أن  نقوم بواجباتنا بدعم من الدول الصديقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية.

إن ما يحصل في المملكة أحدث ثورة  بناءة، من خلال القيام بورشة إصلاحات طوّرت مفهوم الحداثة في المملكة، وحققت قفزات نوعية كبيرة يشهد لها الجميع. ومما لا شك فيه أن التفاهمات الإقليمية التي عقدتها المملكة، سوف تساهم في إرساء الاستقرار في المنطقة، وتدفع قدماً بعملية النهوض والتطور.
ومن استطاع نقل المملكة العربية السعودية وشبابها الى المواقع القيادية والريادية التي وصلوا إليها وتحويل المملكة الى بلد منتج بكل ما للكلمة من معنى، في فترة قصيرة، ليس صعباً عليه أن يكون العضد لأشقائه في لبنان. من هنا فإننا نتطلع الى رعاية المملكة ولفتتها الأخوية تجاه بلدي لبنان ليتمكن من النهوض من جديد.
اخير شكرا لكل من سعى الى هذه العبة ولا سيما سعادة السفير النشيط والديبلوماسي العريق واهلا  وسهلا بكم."

مقالات مشابهة

  • «الصحفيين» تجتمع لاختيار ممثلي النقابة في الهيئات الإعلامية السبت المقبل
  • جلسة حوارية حول الصحة النفسية
  • وزير الإعلام في لقاء حواري: نعمل على قانون إعلام يلبي طموحات الإعلاميين في سورية
  • «الشارقة للصحافة» يطلق النسخة السادسة من «إثمار» 8 يوليو
  • نادي الشارقة للصحافة يطلق النسخة السادسة من “إثمار”
  • تفاصيل من التعديلات المقترحة على مواد العقوبات في مشروع قانون الإعلام
  • ميقاتي: السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان ونتطلع الى رعايتها ليتمكن من النهوض من جديد
  • بمشاركة 20 فريقًا.. انطلاق مسابقة برنامج "فورمولا 1" في المدراس
  • "الشورى العماني" يدعو لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي