دبي في20 سبتمبر/ وام/ تواصل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ممثلة بإدارة توطين القطاع السياحي في كلية دبي للسياحة ضمن مشاركتها في معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2023" المقام حاليا بمركز دبي التجاري العالمي استقبال الزوار من المواطنين الباحثين عن فرص وظيفية.

وتحرص كلية دبي للسياحة إلى جانب 20 جهة من الشركاء الاستراتيجيين من القطاع الخاص يمثلون أكثر من 12 قطاعا حيويا مهما إلى جانب المشاركين في جناحها على توفير التوجيه والإرشاد لزوار المعرض من الشباب الإماراتي.

ودعت إدارة توطين القطاع السياحي زوار المعرض من الكوادر الوطنية الباحثة عن فرص عمل لزيارة جناح كلية دبي للسياحة للتواصل معها والتفاعل مع شركائها في القطاع الخاص للتمكن من الاطلاع على الفرص الوظيفية وبرامج التدريب وتنمية المهارات التي يتم توفيرها من خلال ورش العمل المختلفة بالإضافة إلى الاستفادة من الجلسات الاستشارية التي يقدمها الخبراء الذين يتواجدون في جناح الكلية لتقديم المشورة والنصائح للأشخاص الراغبين بدخول سوق العمل أو ممن يطمحون بالارتقاء بمسيرتهم المهنية.

ويواصل جناح الكلية تقديم العديد من الأنشطة والبرامج التوعوية ضمن أجندة حافلة بالعناوين التي تمنح الباحثين فرص الاستفادة بما يتناسب مع طموحاتهم وتوجهاتهم نحو وظيفة المستقبل.

تتضمن الأجندة ورش عمل متنوعة وهي : "عملي في القطاع الخاص – قصص ملهمة" و"هل فكرت في مسارك المهني" و"تعرف على البرامج المهنية في القطاع السياحي" و"خطواتك الأولى نحو ريادة الأعمال" و" نصائح لمقابلات عمل ناجحة" و" كيف تمول مشروعك؟" و"تعرف على خدمات مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة" و"خطوات بناء نموذج العمل التجاري" و" كن سفيرا لوطنك".

وقالت مريم المعيني نائبة الرئيس بالإنابة - توطين القطاع السياحي في كلية دبي للسياحة: “نتطلع دائماً إلى لقاء واستقطاب المواهب الشابة القادرة على المساهمة في تحقيق الأهداف والرؤية الاستراتيجية لتوطين القطاع وذلك بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في القطاع الخاص ”.

وأكدت أن معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2023" يعد منصة مثالية للتواصل مع الكوادر الوطنية لتوجيههم وتوعيتهم بكل ما من شأنه المساهمة بتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها بما يمكنهم من بناء مسيرة مهنية ناجحة.

ونوهت إلى أن مشاركة الجهات الحكومية في المعارض الوطنية تسهم في تنفيذ رؤية قيادتنا الرشيدة وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية"D33 "والتي تشمل ضمن حزمتها الأولى من المشاريع التحولية للعقد المقبل دمج 65 ألفاً من الجيل الإماراتي الصاعد في سوق العمل في القطاعات الواعدة.

من جانبها تشارك مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ضمن جناح الكلية للترويج لخدماتها وتقديم البرامج التوعية لدعم المواطنين في مجال ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة.

من جانبه أعرب سعيد مطر المري نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة عن سعادته بالمشاركة في معرض رؤية الإمارات للوظائف 2023 للتمكن من الوصول إلى شريحة مهمة من المواطنين لاسيما الطلاب والباحثين عن فرص عمل خلال جلسات الإرشاد وورش العمل التي تنظم خلال المعرض .

عوض مختار/ حليمة الشامسي/ عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: رؤیة الإمارات للوظائف 2023 القطاع السیاحی القطاع الخاص فی القطاع

إقرأ أيضاً:

مع موسم الخصومات وانتعاش السوق في الإمارات..نصائح للتسوق بذكاء

تشهد أسواق دولة الإمارات، إلى جانب المتاجر الإلكترونية، نشاطاً استثنائياً في ديسمبر (كانون الأول)، إذ تتزامن التخفيضات والعروض الجذابة مع عدد من المناسبات مثل عيد الميلاد، ورأس السنة.

وتتنافس المتاجر في هذا الوقت من العام لتقديم خصومات مغرية تشمل مختلف السلع، من الإلكترونيات إلى الملابس والمستلزمات المنزلية، ما ينعكس إيجابياً على حركة الاقتصاد المحلي، ويجذب المستهلكين من داخل الدولة وخارجها للاستفادة من هذه الفرص التسويقية.
أكد الدكتور وضاح الطه، خبير اقتصادي وعضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، أن "موسم الأعياد والمناسبات الكبرى مثل رأس السنة ومهرجان دبي للتسوق يمثل فرصة ذهبية لتنشيط الاقتصاد الإماراتي، بفضل مجموعة من العوامل الاقتصادية والبنية التحتية المتقدمة التي تمتلكها الدولة".
وأوضح الطه أن "اعتدال المناخ في هذا التوقيت من العام يلعب دوراً مهماً في تشجيع الناس على الخروج للتسوق والاستمتاع بالفعاليات، إلى جانب العوامل الرئيسية الأخرى، مثل البنية التحتية المتطورة في قطاع السياحة والضيافة، وخطوط الطيران العالمية التي تربط دبي والإمارات بمختلف دول العالم".
وأضاف أن "المراكز التجارية الكبرى (المولات) تلعب دوراً جوهرياً في استقطاب الزوار والمتسوقين من داخل الدولة وخارجها، نظراً لسمعتها العالمية وحجمها الكبير وتنوع العلامات التجارية العالمية التي تقدمها، ما يجعلها وجهة مثالية للتسوق". عزيز الاقتصاد واستعرض وضاح الطه، عدة عوامل رئيسية تساهم في تعزيز النشاط الاقتصادي للإمارات خلال موسم الأعياد، حيث تلعب البنية التحتية المتطورة للدفع الإلكتروني دوراً حيوياً في تسهيل عمليات التسوق وجعلها أكثر أمانًا ومرونة، مما يتيح للمستهلكين خيارات متعددة لإتمام مشترياتهم بسلاسة.
وأضاف أن "العروض الترويجية والخصومات الكبيرة التي تقدمها المتاجر التقليدية والإلكترونية تشكل حافزاً مهماً للمستهلكين، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الشراء وارتفاع حجم المبيعات في مختلف القطاعات، وتزامن ذلك مع الإقبال السياحي الكبير الذي تشهده الدولة خلال هذه الفترة، إذ ترتفع نسب إشغال الفنادق إلى مستويات عالية نتيجة توافد الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستفادة من العروض والفعاليات.
كما أشار إلى أن "تنوع الفعاليات والأنشطة الترفيهية، مثل مهرجان دبي للتسوق والقرية العالمية ومهرجان الشيخ زايد، يسهم في جذب العائلات والزوار من الداخل والخارج، ما يدعم قطاعي السياحة والترفيه بشكل ملحوظ"، مؤكداً أن هذه العوامل مجتمعة تعكس تكامل المنظومة الاقتصادية في الإمارات، وتبرز قدرة الدولة على الاستفادة من المناسبات الكبرى لتعزيز حيوية الاقتصاد المحلي وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح أن "هذه النجاحات لم تأتِ بمحض الصدفة، بل هي نتيجة تخطيط طويل الأمد استمر على مدى أكثر من 20 عاماً، بهدف تطوير البنية التحتية، وتنويع الاقتصاد، وتحقيق مكانة رائدة عالميًا في قطاعي السياحة والتسوق". التسوق بذكاء وفيما يتعلق بكيفية التسوق بذكاء خلال موسم الأعياد والتخفيضات، قدم الخبير الاقتصادي مجموعة من النصائح للمستهلكين للاستفادة المثلى من العروض دون التسبب في إنفاق غير مدروس، أبرزها وضع قائمة احتياجات مسبقة: قبل الذهاب للتسوق، من المهم تحديد السلع الأساسية والضرورية، حتى لا يتأثر المستهلك بالعروض المغرية وينفق على أشياء غير ضرورية، وتحديد ميزانية واضحة: يجب وضع سقف محدد للإنفاق، ومراقبة المشتريات لضمان الالتزام بالميزانية، ومقارنة الأسعار: يُفضل مقارنة الأسعار بين المتاجر المختلفة سواء التقليدية أو الإلكترونية للاستفادة من أفضل العروض، إلى جانب الاستفادة من العروض الحقيقية: التركيز على الخصومات التي تقدم تخفيضات فعلية، والابتعاد عن العروض الوهمية أو التضليلية، والتسوق في الأوقات الأقل ازدحاماً: زيارة المتاجر خلال ساعات الصباح أو أيام منتصف الأسبوع لتجنب الازدحام والحصول على تجربة تسوق أفضل.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي
  • «الشبكة الذكية» تدعم رؤية دبي في أن تكون المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم
  • الشبكة الذكية للكهرباء والمياه تدعم رؤية دبي في أن تكون المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم
  • تطوير مشاريع إسكانية تدعم رؤية دبي 2040
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري لـ 4.6% خلال 2026
  • وزير الكهرباء: 7.6 مليار جنيه تكلفة استثمارات القطاع خلال عام 2023-2024
  • مع موسم الخصومات وانتعاش السوق في الإمارات..نصائح للتسوق بذكاء
  • 300 ألف وظيفة قد تتأثر بالأتمتة بقطاعات الإدارة والدعم والحوكمة
  • طرح شركات الجيش فى البورصة يعزز ثقة القطاع الخاص
  • «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطين