وزير الخارجية الأمريكي: الحرب الروسية على أوكرانيا مزقت ميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أنتوني بلينكن، اليوم، إن الحرب التي تخوضها روسيا على أوكرانيا تسببت في تمزيق ميثاق الأمم المتحدة.
وفي كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، أكد بلينكن أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الجانب الأوكراني في مواجهة التقدم الروسي على الأراضي الأوكرانية، مشددًا على ضرورة أن تتوقف موسكو عن التهديدات النووية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن أمريكا والغرب يتعمدون تأجيج الصراعات في المجتمع الدولي.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعمد التدخل في شؤون دول العالم لتحقيق مصالحها الشخصية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الأوكرانية الحرب الروسية على أوكرانيا التهديدات النووية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بوتين يرفض إمكانية التخلي عن أراضي محتلة في أوكرانيا
مارس 8, 2025آخر تحديث: مارس 8, 2025
المستقلة/- رفضت روسيا إمكانية تقديم أي تنازلات في محادثات السلام المستقبلية بشأن الحرب في أوكرانيا. وصرح الكرملين بأنه لن يقدم أي تنازلات، ونفى إمكانية نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا ورفض احتمال التوصل إلى وقف إطلاق النار من خلال المحادثات.
أثناء زيارة لفرع موسكو لمؤسسة المدافعين عن الوطن في السادس من مارس/آذار، أكد فلاديمير بوتين أن روسيا لن “تستسلم لأحد” وتعتزم تحقيق ظروف السلام التي ستوفر لها ضمانات طويلة الأجل.
كما أعلن بوتين عام 2025 “عام المدافع عن الوطن” – مشددًا على جهود لإعطاء الأولوية لعسكرة المجتمع الروسي وحشد الدعم وراء جهود الحرب الروسية في أوكرانيا في عام 2025.
صرح بوتين بأن روسيا “لن تتخلى” عن أراضيها “الخاصة” في مفاوضات السلام المستقبلية – في إشارة على الأرجح إلى الأراضي التي تم غزوها في أوكرانيا.
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي أن موسكو لن تنظر في أي مبادرات لنشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا. وبحسب لافروف، فإن مثل هذه الإجراءات ستكون بمثابة نشر قوات الناتو وبالتالي فإن روسيا ستعتبر هذه الخطوة بمثابة مشاركة مباشرة للحلف في الحرب.
كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أي مقترحات قد تمنح أوكرانيا “فترة راحة” في ساحة المعركة غير مقبولة لدى الكرملين.
وعلاوة على ذلك، أكد لافروف أن روسيا ستصر على مراعاة ما يسمى “الأسباب الجذرية” للحرب، والتي تشمل، كما يدعي، وقف توسع الناتو وضمانات الأمن لروسيا. وزعم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفهم هذه المطالب، في حين تتجاهلها الدول الأوروبية.