رئيس مجلس الانقلاب الحوثي يكشف نتائج مفاوضات وفد جماعته مع السعودية - المشاط يتغزل في الرياض: لقد سرنا ما نقله الوفد المفاوض
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشف رئيس مجلس الحكم الانقلابي في صنعاء المدعو مهدي المشاط مساء اليوم الاربعاء عن نتائج مفاوضات وفد جماعته مع السعودية.
واوضح المدعو المشاط في خطاب متلفز بثته وسائل اعلام حوثية رسمية بمناسبة الذكرى التاسعة لانقلاب جماعته على الحكومة الشرعية "بان ما نقله "وفد جماعته عن القيادة السعودية قد سر جماعته من الناحية النظرية .
وتابع بالقول :لقد سرنا ما نقله الوفد المفاوض عن القيادة السعودية - باعتبارها قيادة التحالف الذي نشتبك معه في حرب دامية منذ العام 2015- وهي من الناحية النظرية لاشك تعتبر رسائل وتأكيدات إيجابية ونضعها موضع الترحيب المشروط بسرعة العمل على وضعها موضع التنفيذ"
كما أكد المشاط، بأن جماعته جاهزة لما اسماه "معالجة أية مخاوف لدى الرياض بقدر جاهزية الرياض لمعالجة مخاوف مجلس حكم جماعته الانقلابية.
واضاف :لن تكون صنعاء إلا مصدر خير وسلام لمحيطها وجوارها وكافة بلدان أمتها المسلمة.
وقال" أدعو خصومنا المحليين للعودة الى جادة الصواب والكف، والمضي معنا في السلام واحترام وطنهم وشعبهم على أساس من قداسة السيادة والاستقلال والخروج على نحو فوري من تحت عباءة الخارج ومغادرة أية اصطفافات خارجية ضد أبناء بلدهم مؤكدين أن التسلح بالخارج ضد أبناء بلدهم عمل مشين ومعيق لما نتطلع اليه من حوار يمني يمني يفضي الى الحل السياسي المنشود".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مغلقة بمجلس الأمن بشأن غزة
قال مراسل الجزيرة إن مفاوضات مغلقة على مستوى الخبراء بين أعضاء مجلس الأمن تجري بشأن مشروع قرار جديد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضاف المراسل أن مشروع القرار يطالب الأطراف بالتنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن 2735 دون قيد أو شرط أو تأخير.
ويطالب مشروع القرار الجديد بالوصول الفوري لسكان قطاع غزة إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.
وكان مجلس الأمن تبنى في 10 يونيو/حزيران الماضي مشروع قرار أميركي برقم 2735، ينص على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة والانسحاب التام لجيش الاحتلال الإسرائيلي منه، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين.
كما نص هذا القرار على رفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع الفلسطيني.
وتطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته في 2 يوليو/تموز الماضي، استنادا إلى رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن 2735، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلا من الذهاب إلى جولة مفاوضات جديدة، إلا إن تل أبيب تصر على وضع العراقيل وإضافة شروط جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى 43 ألفا و374 شهيدا و102 ألف و261 مصابا.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.