«علاج فيروس سي».. تمنح اليائسين فرصة جديدة للحياة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
لعقود طويلة ظل فيروس سى، هاجساً يقض مضاجع المصريين، ينهش أكبادهم يوماً بعد آخر فى صمت وفى بطء دون حيلة منهم، حتى التهم فى طريقه مئات الآلاف من الضحايا، إذ كان اكتشاف أحدهم إصابته بالفيروس بمثابة نذير على انفراط العقد، فيتبادل المحيطون به نظرات الشفقة والحزن على مريض لا أمل له فى الشفاء، وكل ما عليه التعايش مع أعراض المرض حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً.
كان كريم سيد محمد، كهربائى من محافظة بنى سويف، لا يزال شاباً، غير أنه لم يعد قادراً على مواصلة العمل لفترة طويلة كما هى عادته، أصبح يشعر بالتعب المزمن، ومع تكرار الإعياء، سمع عن المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة»، فتوجه إلى مقرها للكشف الطبى، وأجرى له القائمون عليها عدة تحاليل بالمجان، ليفاجأ أنه مصاب بفيروس سى: «تعبت أكثر وشعرت بالخوف على أسرتى.. مين هيعولهم بعدى؟».
يحكى «كريم» لـ«الوطن» كيف دارت به الدنيا، ولعبت الخيالات برأسه، فهذا الفيروس لم ينجُ منه أحد إن آجلاً أو عاجلاً، إلا أن الأطباء طمأنوه: «واحد منهم قال لى ماتقلقش، عندنا دلوقت علاج للفيروس، وبقى زى الإنفلونزا، هناخد الدوا لفترة وهترجع أفضل من الأول، وبالفعل بدأت رحلة العلاج، ضمن مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سى، والتزمت بالجرعات مع إجراء التحاليل كل فترة، ومع الوقت بدأت أشعر بالتحسن».
أشارت نتائج تحاليل «كريم» إلى استجابته للعلاج، ثم أثبتت تعافيه من الفيروس تماماً: «سعادتى كانت لا توصف، كأننى اتولدت من جديد، ورجعت من تانى لحياتى الطبيعية، أمارس عملى بانتظام وأحسن من الأول وبلا إرهاق، وأوجد وسط أسرتى، ألعب مع أبنائى كأننى طفل مثلهم»، يوجه «كريم» الشكر للرئيس السيسى على إطلاقه مبادرة 100 مليون صحة التى كان لها بالفعل الأثر الكبير فى علاج الكثيرين بالمجان تماماً: «المبادرات دى أكثر من استفاد منها هم محدودو الدخل والبسطاء».
«عبدالخالق»: المبادرة أنقذت حياتى وحياة ملايين المصريينومن بنى سويف إلى الغربية، يحكى محمد عبدالخالق، البالغ من العمر 46 عاماً، ومقيم بقرية كفور بلشاى، عن تجربته مع فيروس سى الذى تعافى منه تماماً: «أنا متزوج ولدىّ 5 أبناء، عانيت من أعراض فيروس سى منذ سنوات، مثل التعب والإرهاق وفقدان الشهية، لكنى لم أدرك أننى مصاب بالفيروس حتى عام 2022، خضعت لفحص الفيروس ضمن مبادرة 100 مليون صحة، وجاءت النتيجة إيجابية، فتم تحويلى لإجراء تحاليل طبية أخرى، وبعدما ثبتت إصابتى بدأ صرف العلاج اللازم، على مدار 3 أشهر، ثم أجريت تحاليل طبية أكدت شفائى، وأصبحت معافى تماماً».
كان «محمد» يشعر بالتعب والإرهاق طوال الوقت، لم يكن يركز فى عمله أو حياته، يعيش فى قلق وخوف من المستقبل، وبعد تعافيه أصبح أكثر إيجابية وتفاؤلاً: «أشكر الله عز وجل، وأشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى على هذه المبادرة العظيمة، التى أنقذت حياتى وحياة ملايين المصريين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية حياة كريمة تكافل وكرامة
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان والد دينا كريم من مسجد مصطفى محمود بحضور شخصيات عامة
شيعت منذ قليل جنازة الخبير الاقتصادي محسن كريم أحمد والد دينا كريم المنتجة والعضو المنتدب للشركة المتحدة للإنتاج السينمائي والفني بعد أن وفاته المنية، اليوم
وحرص على حضور تشييع الجثمان العديد من الشخصيات عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة ، الفنان أحمد طارق ، المنتج محمد السعدي و العديد من الشخصيات العامة
و يذكر أن قال بيان النعي : ان لله و انا لله راجعون توفي الى رحمة الله تعالى بعد رحلة من العطاء الخبير الاقتصادي الشريف محسن كريم أحمد إبراهيم كريم (مقدم متقاعد بسلاح الإشارة)Mohsen Karim زوج المرحومة السيدة المهندسة مها محمد فؤاد سلامة ابن المرحوم الشريف الأستاذ أحمد إبراهيم كريم والمرحومة السيدة فتحية محمد مصطفى والد الشريفة دينا كريم (المنتجة والعضو المنتدب للشركة المتحدة للإنتاج السينمائي والفني) والد الشريف د.م. أيمن كريم (د. هندسة كيمياء بجامعة فيرجينيا تك فى الولايات المتحدة الاميركية)، زوج السيدة ستيسي ان كريم، جد كريم هلال وجد رشاد كريم و جد أمينة كريم وشقيق المرحوم اللواء محمود كمال كريم وشقيق المرحوم اللواء محمد كريم وشقيق السيدة ماجدة كريم وعم الأستاذة منى كريم وعم الدكتور المهندس أحمد كريم وعم الدكتورة هدة كريم وعم الدكتورة إيمان كريم وعم الأستاذة هبة كريم وعم الأستاذة أية كريم و خال الأستاذة نيهال كمال وخال الأستاذة نيفان وخال الأستاذة مريم حقي و خال السيدة ماجدة القلعي قريب و نسيب عائلات ذكري و سلامة و حقي