رئاسة كوردستان تخص شفق نيوز بآخر تطورات انتخابات الإقليم واتفاق إبعاد المعارضة الايرانية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ اكد رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان فوزي حريري، يوم الاربعاء، إكمال مهام التهيئة للانتخابات البرلمانية، في حين أشار الى انتهاء ملف مقرات "المعارضة الايرانية" في حدود إقليم كوردستان.
وقال حريري في حديث لوكالة شفق نيوز، على هامش المشاركة في مراسم افتتاح مكتبة "فيجن" داخل الجامعة الكاثوليكية في اربيل، إنه "بعد قرار رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني بتحديد موعد الانتخابات في 25 شباط المقبل، خاطبنا المفوضية العليا وهم وافقوا على الموعد ويقومون حاليا على تهيئة المستلزمات المطلوبة لهذه الانتخابات".
وأضاف، "خلال الأسبوعين المقبلين سنلتقي بهم اما في بغداد او في اربيل لكي نبدأ العملية، حيث أن المهام التي تقع على عاتق رئاسة الاقليم مكتملة، ونحن سعيدون بإجراء الانتخابات وهي ضرورة ملحة".
وفي سؤاله عن رؤية رئاسة الإقليم للتطورات الحالية بشأن علاقة اربيل و بغداد، اجاب حريري بأن "العلاقات يجب ان تكون على أعلى المستويات لكن في النهاية نحن في نفس البلد وتواجهنا نفس التحديات"، مؤكدا ان "العلاقة والاتصالات مستمرة بين رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني ورئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني والقيادات السياسية الأخرى"، مشيراً الى ان "الزيارة الأخيرة لرئيس وزراء الإقليم والوفد المرافق له والذي كان يمثل كافة الأحزاب السياسية في الإقليم تعتبر مبادرة وتطورا نوعيا في العلاقة بين بغداد واربيل".
وتابع حريري، "نتمنى بناء هذه العلاقات التي هي لمصلحة الجميع".
وحول تطبيق إقليم كوردستان للاتفاقية الامنية بين العراق وايران قال حريري، إن "هناك تنسيقاً مستمراً، وأن حدود اقليم كوردستان هي مسؤولية الحكومية الاتحادية والقيادة السياسية في اقليم كوردستان تنسق على الاستمرار مع القيادة في بغداد"، موضحاً ان "القيادات الامنية عقدت اجتماعات ايضا ونحن توصلنا الى تفاهمات محددة عن آلية إبعاد بعض من هذه القوى التي تعتبرها ايران خطرا على حدودها ونعتقد انه قد انهينا المشكلة".
واليوم الأربعاء، افاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بنقل الجماعات والأحزاب الكوردية الإيرانية المناهضة للنظام في طهران من الحدود المتاخمة لبلاده إلى خمسة معسكرات داخل إقليم كوردستان العراق.
وكانت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الامني المشترك مع إيران، قد أكدت أمس الثلاثاء 19 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، إخلاء مقار الجماعات والأحزاب الكوردية الإيرانية المعارضة للنظام في طهران المتواجدة في أراضي إقليم كوردستان، وبشكل نهائي تمهيداً لإعتبارهم لاجئين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي رئاسة اقليم كوردستان المعارضة الايرانية إقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يراهن على قوائم منفصلة في انتخابات 2025
24 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تُشير التطورات السياسية الأخيرة إلى أن انتخابات تشرين الثاني 2025 ستكون محطة حاسمة في رسم خارطة النفوذ بالعراق، حيث تبرز المحافظات المختلطة كساحة تنافس معقدة.
وتُظهر ديناميكيات التحالفات، خصوصاً في ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى، تفاعلات متشابكة بين القوى الشيعية والسنية والكردية، وسط غياب تحالف موحد للإطار التنسيقي.
و تُعكس هذه الاستراتيجية رغبة القوى السياسية في تعزيز مواقعها المحلية، مع الاحتفاظ بمرونة التفاوض بعد الانتخابات.
وتُبرز هذه الخطوة انقسامات داخلية ضمن الإطار، حيث تسعى كل كتلة لتوسيع قاعدتها الشعبية عبر قوائم منفصلة أو تحالفات محدودة، مما يعكس تنافساً محموماً على السلطة المحلية.
وَتُعزز هذه التحالفات الخاصة في المحافظات المختلطة أهمية الهويات الطائفية والإثنية في تشكيل المشهد السياسي.
وتُظهر تجارب الانتخابات المحلية منذ 2003 أن التحالفات الانتخابية كانت حاسمة في تحديد مراكز القوى، لكنها غالباً ما أدت إلى استقطابات حادة فيما تُشير النتائج الأولية لانتخابات 2023 في نينوى، على سبيل المثال، إلى نجاح تحالفات مثل “نينوى الموحدة” في استقطاب أغلبية الناخبين عبر دمج قوى عربية وكردية، لكن تراجع مقاعد الكرد في ديالى يكشف تحديات التشتت السياسي. تُعكس هذه التحولات هشاشة التوازنات في مناطق التنوع الإثني.
وَتُؤكد قرارات الإطار التنسيقي على إجراء الانتخابات في موعدها استراتيجية واضحة لتثبيت النفوذ الشيعي، لكن التحالفات المتعددة قد تُضعف تماسكه.
وتُبرز مشاركة قوى مثل دولة القانون، الفتح، والحكمة بقوائم منفصلة تنافساً داخلياً قد يُعيق تشكيل حكومات محلية متماسكة.
وتُشير تقارير إلى أن قادة الإطار، مثل نوري المالكي وهادي العامري، يراهنون على إعادة توحيد الصف بعد الانتخابات لضمان هيمنة نيابية، لكن هذا الرهان يواجه مخاطر الانقسامات العميقة.
وَتُسلط الأضواء على التحديات التي تواجه المحافظات المختلطة، حيث تُعد الانتخابات اختباراً لقدرة القوى السياسية على تجاوز الخلافات الطائفية.
و تُظهر التجربة التاريخية أن الصراع على السلطة المحلية غالباً ما يُفاقم التوترات الاجتماعية، مما يتطلب حواراً شاملاً لضمان استقرار ما بعد الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts