الحرة:
2025-04-25@10:18:14 GMT

بعد أسبوعين من الزلزال.. مغاربة يقيّمون خسائرهم

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

بعد أسبوعين من الزلزال.. مغاربة يقيّمون خسائرهم

بعد نحو أسبوعين على الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب وخلف نحو 3 آلاف قتيل حسب الأرقام الرسمية، رافق موقع الإذاعة الأميركية العامة "أن بي آر" بعض السكان خلال زيارتهم لبعض القرى المتضررة.

بين أولئك الذين آثروا الذهاب لأعالي الجبال حيث توجد أغلب القرى المتضررة، بوجمعة (85 سنة) وعائشة أوناصر (78 سنة) حيث زارا مسقط رأسهما في جبال الأطلس، لمعاينة ما بقي من بيت العائلة.

هذا الأخ وأخته لم يهلكا في الزلزال الذي ضرب المغرب في 8 سبتمبر. لأنهما يعيشان بعيدا عن القرى التي تعرضت منازلها لخسائر فادحة وفقدت عددا كبيرا من  ساكنيها.

نشأ بوجمعة وعائشة في تنيرت، وهي قرية جبلية قريبة من مركز الزلزال، لكنهما لم يعودا إليها منذ ست سنوات.

في الأسبوع الماضي، التقيا في مراكش واستقلا سياراة نحو قريتهما لزيارة الأهل ومعاينة أضرار بيت العائلة.

وهي في طريقها تتساءل عائشة "كل ذكرياتنا هناك، هل لا تزال موجودة؟" قبل أن يُعقّب شقيقها "ماذا عن مدرستنا الابتدائية؟ منزل جدتنا الراحلة؟".

على مشارف القرية، يخرج ابن عمهما، محمد أوناصر، لاستقبالهما، ويشاركهما الأخبار الحزينة قائلا إنه فقد زوجته وابنتاه في الزلزال.

"هذه القرية الصغيرة التي كانت ذات يوم شاعرية، والتي تقع وسط بساتين التفاح والمشمش، أصبحت الآن مجرد كومة ضخمة من الطوب الطيني الأحمر والحطام" وفق وصف تقرير  "أن بي آر".

مات أكثر من 50 شخصا في تنيرت، القرية التي لا يتجاوز عدد سكانها بضع مئات.

في غضون ذلك، يكتشف بوجمعة وعائشة بقايا منزل جدتهما، الذي ردم عن آخره..

تقول عائشة: "كانت هذه جنتنا.. الجميع في هذه القرية بمثابة عائلتي، لقد تحطمت عائلتنا الآن".

ثم تتابع بأسى : "إنه جرح كبير لن يلتئم أبدا".

In Morocco's Atlas Mountains, survivors of the quake take stock of all they've lost https://t.co/XCQmHDcuBG pic.twitter.com/9xzttGvcdy

— WCMU Public Radio (@WCMUNews) September 20, 2023

في نقطة أخرى، وفي بلدة أمزميز، التي يبلغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة وتقع على سفوح جبال الأطلس "تعرضت كل المباني تقريبا، للتصدع أو الانهيار".

مع ذلك، أصبحت هذه البلدة، نقطة انطلاق لقوافل المساعدات المتجهة صعودا إلى قرى مثل تنيرت التي تعرضت لدمار غير مسبوق.

في أمزميز، تشير إيمان عربين، التي تسكن المنطقة، إلى نافذة منزلها المحطمة في الطابق الثاني، حيث تتدلى سترة ذات لون وردي من خلال حديد التسليح المكشوف بعد تحطم البناء.

تتذكر قائلة: "كنا نجلس هناك وكنا نبتسم، ثم فجأة، أصبحنا نصرخ".

كانت إيمان (18 عاما)، في المنزل، تقضي آخر أيام عطلتها الصيفية قبل العودة للدراسة، مع أختها الصغرى واثنين من بنات عمومتها ليلة الثامن من سبتمبر. 

كن يرتدين ملابس النوم، ويضحكن على منشورات على إنستغرام، عندما ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة.

هربت الفتيات إلى الشارع المظلم حيث انهار المنزل خلفهن، كانت إيمان من دون حذاء، وهناك لا يزال هاتفها تحت الحطام في مكان ما. 

لقد تحطمت واجهة منزلها، "مثل بيت دمى" وفق وصف صحفي الموقع، الذي عاين البيت، وقال "سقط منزل الجيران تماما، وتم انتشال جثتي امرأة حامل ووالدتها في اليوم التالي".

تقول إيمان: "كانوا أصدقاء جدتي، وكانوا يأتون إلى منزلنا، لطالما أكلنا معا وابتسمنا معا وضحكنا".

بعد الزلزال، أصبح بستان زيتون يقع على أرض يملكها جد إيمان في ضواحي المدينة هو المنزل المؤقت الجديد للعائلة، وحوالي 30 من الأقارب. 

في النهار، يحتمون تحت صف من الألواح الشمسية في أحد الحقول، وفي الليل، يفترشون الأرض ويلتفون حول بطانيات.

كان من المفترض أن تعود إيمان إلى الكلية الأسبوع الماضي، بعد العطلة الصيفية، لكنها لم تفعل بسبب ما حدث.

تقول "أنا لا أفكر في المستقبل الآن، أريد فقط أن تكون عائلتي بخير".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

على مدار أسبوعين .. قوافل ثقافية تجوب مدارس السرو بدمياط

نفذ فرع ثقافة دمياط برئاسة  نجوى كيوان ، عدداً من القوافل الثقافية، بمدارس مدينة السرو ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة .

فقد استقبلت مدرسة زغلول الإعدادية بنين بالسرو، فاعليات القافلة الأولى للمسرح المتنقل، ضمن أنشطة الفرا وبيت ثقافة السرو، بالفترة من 13 إلى 17 من الشهر الجارى، والتى تضمنت لقاءات ثقافية مع أساتذة التربية والتعليم منهم ومحاضرات عن "دور مواقع التواصل الاجتماعى فى رفع الوعى السياسى، التعلم والمعرفة والقضاء على الأمية"، ولقاء آخر عن "التنمر"، إلى جانب عدد من الأمسيات يوميًا طوال أسبوع القافلة وقصائد عن مصر ودمياط ، وورش رسم وتلوين عن "الأهرامات، معبد الكرنك، البيئة".

وواصلت الفاعليات مع ثانى القوافل الثقافية للمسرح المتنقل، بمدرسة الشهيد ايمن عطية بالسرو، بالفترة من ٢٠ إلى ٢٣ من الشهر الجارى، والتى تضمنت : محاضرات عن"اهمية الصداقة فى تعزيزالقيم الإيجابية، النظافة الشخصية ومردودها على الفرد والمجتمع"، ومحاضرة "الاهتمام بالتكوين النفسى للأبناء وأهمية تعلم الام التواصل الفعال"، وأخرى بعنوان "تنمية واكتشاف السمات الشخصية والإبداعية للأبناء فى مرحلة الطفولة" .

إلى جانب ورش فنية، تضمنت رسم وتلوين مع الطلاب لموضوعات "المدرسة، حديقة الحيوان، التلوث" وعقد أمسية عن "جماليات اللغة العربية".

وعلى مدار القافلتين الثقافيتين، شاركت فرقة قصر ثقافة كفر سعد للموسيقى والغناء الشعبى، بعدد من الفقرات الغنائية الفلكلورية المتنوعة ما بين الشعبى والانشاد والموال فى حب النبى وعن دمياط .

وبختام القوافل تم تكريم القائمين على التنفيذ والمشاركين بالفاعليات من التربية والتعليم، الى جانب الطلاب المتميزين بالورش والمواهب.

مقالات مشابهة

  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • أسعار النفط تتكبد أكبر خسارة في أسبوعين
  • على مدار أسبوعين .. قوافل ثقافية تجوب مدارس السرو بدمياط
  • 185 هزة ارتدادية تضرب اسطنبول بعد الزلزال الذي بلغت قوته 2ر6 درجة
  • تسجيل صوت الزلزال الذي هزّ إسطنبول بقوة 6.2 درجات
  • برلمانية: 6 ملايين مغربي بالخارج… و3 فقط يمثّلونهم!
  • ما حدث يُعد إنذار للفوضى التي قد تحدث عند وقوع الزلزال الكبير المتوقع في إسطنبول
  • مغاربة يترقبون الإعلان عن نتائج قرعة أمريكا
  • أهالي شطورة يستغيثون بعد تشهير مجهولين بفتيات القرية عبر فيسبوك
  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج