هاشتاغ “مراكش آمنة”، يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي المغربية والعالمية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، حملة كبيرة للتشجيع على زيارة المملكة، من خلال بعث رسالة إلى العالم، مفادها أن الزلزال لن ينال من عزيمة المغاربة في مواصلة استقبال أفواج السياح القادمين من كل أقطار العالم، لقضاء عطلهم والاستمتاع بالمناظر الخلابة.
وانتشر هاشتاغ “مراكش آمنة” فيمواقع “فيسبوك” و “إنستغرام” و “إكس”، مؤشراً على طي صفحة الزلزال المؤلمة وانطلاق ورش البناء، وإعادة البريق إلى قطاع السياحة.
ويساهم القطاع السياحي بحوالي 7 في المائة في الناتج الدّاخلي الإجمالي و20 في المائة في صادرات السلع والخدمات، كما يوفر 550.000 منصب شغل مباشر، أيْ 5 في المائة من السّاكنة النّشيطة، حسب أرقام رسمية تعود إلى 2019، ذروة ما قبل الجائحة.
هذا وبادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى إطلاق حملة ترويجية عنوانها البارز “See You In Marrakech”، بمعنى نلتقي في مراكش. وتهدف المبادرة إلى بعث الثقة في نفوس السياح وطمأنتهم حول الوجهة المغربية التي تظل صامدة، رغم الكارثة التي ضربت الحوز في التاسع من سبتمبر الجاري.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني “ضخم” بعشرات المسيّرات يستهدف موسكو
المناطق_متابعات
أعلن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين أن “هجوما ضخما” بعشرات الطائرات الأوكرانية المسيرة استهدف العاصمة الروسية ليل الاثنين-الثلاثاء قبيل ساعات من محادثات مقررة في جدة بين وفدين أوكراني وأمريكي بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقال سوبيانين في منشور على “تيليغرام” إن “الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع تواصل التصدّي لهجوم ضخم بطائرات بدون طيار معادية تستهدف موسكو”.
أخبار قد تهمك أحمد الشرع: موالون للأسد ودولة أجنبية وراء هجمات الساحل 10 مارس 2025 - 7:57 مساءً اجتماع أميركي-روسي مرتقب الأسبوع المقبل لبحث العلاقات 24 فبراير 2025 - 6:46 صباحًاوأضاف أنّه تم حتى الآن اعتراض ما لا يقل عن 58 طائرة بدون طيار كانت متّجهة إلى العاصمة الروسية التي نادرا ما تم استهدافها بشكل مباشر منذ بدأ الجيش الروسي غزو أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وبحسب رئيس البلدية، فإن “عناصر الإنقاذ يعملون في مواقع سقوط الحطام”، من دون أن يتم في الحال تسجيل وقوع إصابات أو أضرار.
من جهتها، نشرت وسائل إعلام روسية صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لمبان سكنية سقط عليها حطام طائرات مسيّرة مما أسفر عن تحطّم نوافذها وتسبّب بثقوب في أسقفها.
وإذا كانت أوكرانيا وروسيا تتبادلان القصف بعشرات الطائرات المسيرة يوميا، فإنّ العاصمة الروسية نادرا ما تتعرض لهجمات.
ويأتي هذا القصف قبيل ساعات من انعقاد اجتماع أوكراني-روسي في جدة يتوقّع أن تقدّم خلاله كييف إلى واشنطن خطة لوقف إطلاق نار جزئي مع روسيا.