هاشتاغ “مراكش آمنة”، يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي المغربية والعالمية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، حملة كبيرة للتشجيع على زيارة المملكة، من خلال بعث رسالة إلى العالم، مفادها أن الزلزال لن ينال من عزيمة المغاربة في مواصلة استقبال أفواج السياح القادمين من كل أقطار العالم، لقضاء عطلهم والاستمتاع بالمناظر الخلابة.
وانتشر هاشتاغ “مراكش آمنة” فيمواقع “فيسبوك” و “إنستغرام” و “إكس”، مؤشراً على طي صفحة الزلزال المؤلمة وانطلاق ورش البناء، وإعادة البريق إلى قطاع السياحة.
ويساهم القطاع السياحي بحوالي 7 في المائة في الناتج الدّاخلي الإجمالي و20 في المائة في صادرات السلع والخدمات، كما يوفر 550.000 منصب شغل مباشر، أيْ 5 في المائة من السّاكنة النّشيطة، حسب أرقام رسمية تعود إلى 2019، ذروة ما قبل الجائحة.
هذا وبادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى إطلاق حملة ترويجية عنوانها البارز “See You In Marrakech”، بمعنى نلتقي في مراكش. وتهدف المبادرة إلى بعث الثقة في نفوس السياح وطمأنتهم حول الوجهة المغربية التي تظل صامدة، رغم الكارثة التي ضربت الحوز في التاسع من سبتمبر الجاري.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
هل مواقع التواصل الاجتماعي ستُنهي مشاهدة التلفزيون؟.. ياسر عبد العزيز يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت اللاعب الرئيسي المؤثر الكبير والوسيط الإعلامي في الانتخابات الأمريكية، وكثير من أفراد الجمهور خصوصا الأصغر سنًا يتزودون بالأخبار والآراء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يتراجع الاعتماد على الوسائط التقليدية مثل التليفزيون والصحيفة والإذاعة، وأصبحت فاعل رئيسي في صياغة التوجهات لدى الناخبين وقراراتهم التصويتية.
وأضاف عبدالعزيز ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مشاهدة المحتوى عبر وسيط مثل التليفزيون والتليفون والراديو ستكون إلى زوال، لأن المستقبل يتجه إلى زراعة العدسات في العيون وأن يكون التلقي مباشر بدون الاعتماد على وسائط.
وأشار إلى أن الناس التي تنتج محتوى وتوصله للجمهور باقية ولن تفنى، ولكن أن يكون الوسيط هذا جريدة أو صحيفة مطبوعة أو مجلة فهذا لن يستمر، والآن الصحف الورقية تحتضر.
وتابع عبدالعزيز : "كل يون بنشوف تطورات تكنولوجية، لكن المُعد والمصور والمذيع وظائف موجودة إلى أبد الآبدين، ولكن الوسيط هو من سيتغير".