مالكة روضة أطفال تقتل طفلًا وتسمم 3 في أمريكا.. ما مصيرها؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مقيدة بالأغلال في قدميها، ويظهر على وجهها علامات الندم بشكل واضح، ظهرت مالكة روضة الأطفال الأمريكية، غري مينديز، في أولى جلسات محاكمتها أمس، بتهمة تسميم 4 أطفال وقتل واحد منهم.
وانهارت، منديز باكية، في اللحظة التي قرر فيها القاضي الفيدرالي عدم الإفراج عنها بكفالة، ليستمر حبسها مع جريان التحقيق في قضية قتلها طفلًا إضافة لتهم أخرى تتعلق بتجارة المخدرات التي بسببها توفي الطفل.
لم يكد يبدأ الطفل الأمريكي نيكولاس دومينيسي، يستقبل الحياة، بعمر العام الواحد، حتى توفي بسبب جرعة مخدرات زائدة، أعطتها له مالكة روضة الأطفال.
وفي حين لم يكن الفتى الذي بدأ في الحضور للحضانة قبل أسبوع واحد فقط من مقتله، محظوظًا، فإن 3 أطفال من أقرانه في نفس السن أكثر حظًا، إذ نجوا بحياتهم بعد أن أسعفوا بشكل عاجل.
Fentanyl is a potent synthetic opioid drug that is extremely dangerous outside of the clinical setting. Below is a sample of the amount of fentanyl that can kill a grown adult. Contact @nycHealthy for Narcan training and learn how to save a life. pic.twitter.com/RducjljfLN— NYPD NEWS (@NYPDnews) September 18, 2023القبض على القاتلة
مع تسمم الأطفال الثلاثة ومقتل رابعهم، بمخدر الفنتانيل، توجهت الشرطة في اليوم التالي للحادثة إلى روضة الأطفال التي خرج منها الأطفال إلى المستشفى، لتلقي القبض على مالكة الروضة، ومستأجر يعيش في نفس المبنى.
ووجدت الشرطة مواد مخدرة في الروضة، تحت أسرة الأطفال، تقدر بنحو كيلوجرام كامل، غير الكميات في الغرف الأخرى والكافية لقتل نحو 500 ألف شخص، بحسب ما نقلت شبكة CBS News.
وتواجه مالكة الروضة الآن اتهامات بتسميم 4 أطفال وقتل واحد منهم، إضافة لإدارة وكر مخدرات تحت اسم روضة لرعاية الأطفال، وهي جرائم عقوبتها تصل إلى السجن لمدة تتراوح بين 20 عامًا ومدى الحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام روضة أطفال أمريكا
إقرأ أيضاً:
"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
تقرير يوروبول يحذر من تصاعد مجتمعات إلكترونية عنيفة تستهدف الأطفال، تنشر أيديولوجيات تطرفية وتحرض على العنف والجريمة. ويدعو إلى اليقظة الدولية لحماية القُصَّر من هذه التهديدات.
أصدر جهاز الشرطة الأوروبية "يوروبول" اليوم إشعارًا استخباراتيًا محذرًا من تنامي مجتمعات إلكترونية عنيفة مكرسة لإلحاق الأذى الجسيم بالأطفال. يكشف هذا التقرير الاستراتيجي عن ظهور طوائف رقمية تتبنى العنف وتستهدف القُصَّر عبر الإنترنت، ساعيةً إلى تطبيع الجريمة والفوضى والتحريض على الإرهاب.
ووفقًا للإشعار، تعمل هذه المجتمعات كمنظمات سرية ذات هيكل هرمي يعتمد على مدى مشاركة المحتوى العنيف، حيث يكافأ الأعضاء الأكثر نشاطًا بمكانة أعلى. تشمل المواد المتداولة مقاطع عنف شديد، واستغلال جنسي للأطفال، ومشاهد قتل، بل وحتى تحريضًا على إطلاق النار الجماعي والتفجيرات.
كاثرين دي بول، المديرة التنفيذية ليوروبول، قالت إن "الجماعات المتطرفة تستغل الإمكانات الهائلة للمنصات الرقمية لنشر أفكارها الهدامة، مستهدفةً عقول الشباب وتحريضهم على ارتكاب أعمال عنف في الواقع. الوعي هو خط الدفاع الأول. ويتعين على الأسر والمعلمين والمجتمعات أن يبقوا في حالة يقظة دائمة، وأن يعززوا لدى الشباب مهارات التفكير النقدي لمواجهة التلاعب عبر الإنترنت. كما أن التعاون الدولي بات ضرورة ملحة لمواجهة هذه التهديدات الخطيرة".
Relatedقناة لبنانية تثير استياء واسعا بعد عرضها برنامجا يناقش السياسة مع أطفال واتهامات بالاستغلال الإعلاميجرائم الإنترنت في تصاعد.. طفل من بين كل 12 طفلاً يتعرض للاستغلال أو الاعتداء الجنسي لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!استدراج القُصَّر عبر الألعاب ومجموعات الدعم الذاتي وأوضح التقرير أن الجناة يستغلون منصات الألعاب عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف الأطفال والشباب بين 8 و17 عامًا، لا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالمراهقين من مجتمع الميم والأقليات العرقية وأولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية. ويقوم الجناة بالتسلل إلى مجتمعات الدعم الذاتي عبر الإنترنت لاستدراج الضحايا تحت غطاء المساعدة والتعاطف.
تبدأ عمليات الاستدراج عادةً بما يُعرف بـ"قصف الحب" عبر إظهار اهتمام مبالغ فيه لاكتساب ثقة القُصَّر، ثم يُستغل هذا التقارب لاحقًا للابتزاز والإجبار على إنتاج محتوى مسيء أو ارتكاب أعمال عنف. يعتمد الجناة على التهديد بنشر هذا المحتوى للسيطرة على الضحايا وإخضاعهم لمزيد من الأفعال الضارة.
إشارات تحذيريةوأورد التقرير إشارات تحذيرية يجب الانتباه لها في سلوك الأطفال عبر الإنترنت، كالآتي:
السرية المفرطة بشأن الأنشطة الإلكترونية.العزلة والانطواء الاجتماعي.تغيرات عاطفية ملحوظة.الاهتمام بمحتوى ضار أو عنيف.استخدام رموز أو لغة غير مألوفة.إخفاء علامات جسدية تدل على الأذى.علامات مقلقة في النشاط الرقمي للأطفال تشمل:تفاعل غير معتاد على المنصات الإلكترونية.التواصل مع جهات مجهولة الهوية.استخدام اتصالات مشفرة.التعرض لمحتوى صادم أو مقلق.يأتي هذا التحذير من يوروبول كجرس إنذار للأسر والمجتمعات بضرورة توخي الحذر وتعزيز الرقابة على الأنشطة الإلكترونية، إلى جانب تكثيف التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة وحماية الأجيال القادمة من مخاطر التطرف الرقمي والعنف الموجه للأطفال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار! يوروبول: إغلاق "أحد أضخم" الأسواق الإلكترونية للجريمة في العالم هل يستغل المجرمون منصة تشات جي بي تي؟ يوروبول تحذّر اليوروبولتجنيد الأطفالالشبكة الذكية