مغازلة الإخوان والطنطاوي مستمرة.. القوى الوطنية تعلق على تصريحات حلمي الجزار : إعلان رسمي بأنه مرشح الجماعة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حزب الاتحاد: لم نمد يدنا لمن تلوثت أيديهم بالدماء.. ودعم الإخوان لطنطاوي موت سياسيرئيس حزب الإصلاح والنهضة: طنطاوي مرشح الإخوان والمشهد اكتمل بإعلان "الجزار"رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين: الترحيب بدعم الإخوان بأي مرشح خيانة للوطنالعدل عن دعم الإخوان لطنطاوي: لن نصنع بابا خلفيا يسمح برجوع الجماعة
في محاولة للخداع المستمر من جانب حلمي الجزار، دعا رئيس المكتب السياسي للإخوان إلى مد يده للقوى الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن المصالحة المجتمعية نقطة البداية لتجاوز جميع التحديات التي تواجه مصر.
وقال الجزار إن عدم الصراع على السلطة هو جزء أصيل في رؤيتنا وليس مناورة سياسية مؤقته، واننا نفتح صفحة جديدة للحوار مع الجميع في سبيل إنهاء أزمة المعتقلين ومعاناة أسرهم.
وأعرب عن إعجابه بأحمد طنطاوي، المرشح المحتمل في انتخابات رئاسة الجمهورية، وهو ما اعتبرته القوى السياسية المصرية إعلان بأن "طنطاوي" مرشح الجماعة.
وقال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن تصريحات حلمي الجزار، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، حول دعم جماعة الإخوان لـ أحمد طنطاوي، المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة 2024، إعلانًا رسميًا بأن "طنطاوي" هو مرشح الجماعة، وبهذا يكون قد اكتمل المشهد، ويجب أن نتعامل معه على أنه مرشح الإخوان.
وقال "عبد العزيز"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن موقف الشعب المصري والقوى الوطنية من جماعة الإخوان، واضحة، وهي مثل الفاشية والنازية، لا يمكن إرجاعها للمشهد؛ لأن الدستور نص على ذلك، وأي محلل أو شخص يأتي بخلاف ذلك؛ غير مقبول.
وعبر عن استنكاره من تصريحات حلمي الجزار، قائلا: "الجزار بيقول كلام ناعم، وبعد كده نكتشف التنظيم السري، وغرضه قلب وتفكيك الدولة المصرية؛ لغرض مخططات أجنبية، لكن هذا العصر انتهى، والحقائق واضحة بما يكفي"، مشددا على أنه لا سبيل لعودة جماعة الإخوان إلى المشهد بأي صورة أو بأي محدد.
كما اعتبر طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إعلان جماعة الإخوان الإرهابية دعمها لأحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، شهادة بسقوطه، مشيرًا إلى أن الترحيب بدعم تلك الجماعة- التي ارتكبت جرائم في حق الشعب المصري- لأي مرشح؛ يمثل خيانة للوطن.
وقال "درويش"، في تصريحات لـ صدى البلد، إن هناك إجماعا شعبيا على رفض عودة جماعة الإخوان للمشهد السياسي مرة أخرى، بكافة صوره، ووجود أي مرشح يخالف هذا الإجماع الشعبي؛ يمثل خروج على الإرادة الوطنية.
وأكد رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن الشعب المصري لن يقبل هذا الموقف الذي يأخذه المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد طنطاوي من جماعة الإخوان، وحالة الترحيب التي كان قد عبر عنها بشأن حملته الانتخابية، مشددا على أنه لن يقبل أحد هذا الموقف، والذي يمثل جريمة في حق الوطن.
واستنكر رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، حالة الترحيب المتبادلة بين جماعة الإخوان الإرهابية، وأحمد الطنطاوي، المرشح المحتمل في انتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن إعلان جماعة الإخوان دعمها لأحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل رسمي، يؤكد أنه مرشح جماعة الإخوان.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية، إن أحمد الطنطاوي كتب نهايته سياسيًا بعلاقته بجماعة الإخوان وبعد إعلان حلمي الجزار، رئيس المكتب السياسي للجماعة، عن دعمها لطنطاوي، تلك الجماعة، التي بينها وبين الشعب المصري خصومة أبدية، بسبب ما اقترفته تلك الجماعة من أعمال تخريبية وممارسات إرهابية في حقه، وهو ما يجعل التقرب منها تغريد خارج سرب الوطنية.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد، أن الشعب المصري لن يقبل بعودة جماعة الإخوان مرة أخرى، ويرفض بشكل قاطع هذا الدعم الذي تقوم به جماعة الإخوان لأحمد طنطاوي، أو ترحيب الأخير بها، مؤكدًا أنه هذا الدعم يجعل أحمد طنطاوي قد فقد المرجعية الشعبية بشكل رسمي.
وشدد رضا صقر على أنه لا الشعب المصري ولا القوى الوطنية، تقبل أن تضع يديها في يد جماعة تلوثت يدها بدماء المصريين، وارتكبت جرائم ضد الإنسانية، مؤكدًا أن من يفعل ذلك أو يقبل به، فو خائن لهذا الوطن مرتكبًا جريمة في حقه.
عبر أحمد الغنام، أمين التقييم والمتابعة، بحزب العدل، عن رفضه لما جاء علي لسان حلمي الجزار رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان المحظورة علي احد القنوات الداعمة لهم والذي أكد في وصفه اعجابه بالمرشح المحتمل أحمد طنطاوي الذي فيما سبق رحب بعودة تلك الجماعة المحظورة الي المشهد السياسي المصرى.
وتابع الغنام، أن هذا يعد خروجا عن مبدأ تحالف 30 يونيو الذي رفض وقاوم وتحمل ما قامت بيه تلك الجماعة ولو كانت هذه الجماعة يهمها الشأن المصري لكانت غلبت مصلحة الشعب علي مصلحتها الشخصية وماكنا وصلنا لهذا الان من جراء أفعالهم.
وأكد الغنام اننا لن نسمح برجوع هؤلاء الخفافيش الي المشهد السياسي الوطني مرة اخري وان اراد طنطاوي هذا فليذهب معهم الي العدم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد طنطاوي أحمد الطنطاوي الإخوان جماعة الإخوان حلمي الجزار المرشح المحتمل الشعب المصری أحمد طنطاوی تلک الجماعة رئیس حزب على أنه
إقرأ أيضاً:
مرشح المعارضة يعتزم إعلان نفسه رئيساً لفنزويلا
أكد مرشح أكبر تحالف للمعارضة الفنزويلية، إدموندو غونزاليس أوروتيا، أنه سيتولى منصبه في العاشر من يناير(كانون ثاني) المقبل.
وتبدأ الفترة الرئاسية الجديدة، في يناير المقبل، حيث يصر أوروتيا على فوزه في انتخابات 28 يوليو (تموز) الماضي، على الرغم من النتيجة الرسمية التي منحت الرئيس الحالي نيكولاس مادورو إعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة.
وقال زعيم المعارضة المقيم بالمنفى في إسبانيا منذ سبتمبر (أيلول) خلال اجتماع افتراضي مع نشطاء من الشباب أمس السبت: "نحن نخوض معركة، نحن نحمل صوتنا، صوت جميع الفنزويليين في الخارج".
#EsNoticia ???????? @EdmundoGU: “Mi aspiración es ser recordado como el presidente que reconcilió a los venezolanos”
En un encuentro estudiantil y juvenil celebrado en Madrid con jóvenes de la diáspora, el presidente electo de Venezuela, Edmundo González Urrutia, destacó la… pic.twitter.com/mwQg3AZVLQ
كما أشار إلى أن "الدعم يزداد كل يوم"، مؤكداً أن "الجميع مصممون على أنه في العاشر من يناير ستبدأ إعادة بناء فنزويلا".
وقال: "من أجل ذلك، نحن نعتمد على دعم ومساندة كل واحد منكم أينما كنتم".
في هذه الأثناء، قالت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو (في الاجتماع نفسه) إنها تخطط لتنظيم "احتجاج ضخم" في الأول من ديسمبر(كانون أول) داخل وخارج البلد الكاريبي، دعماً لغونزاليس أوروتيا.
وبعد الانتخابات، ندد حزب المنصة الموحدة الديمقراطية، أكبر تحالف للمعارضة، بفوز مادورو ووصفه بأنه "مزور"، مؤكداً أن مرشحه إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الرئيس المنتخب، استناداً إلى 83.5% من النتائج التي يؤكدون أنهم جمعوها من خلال شهود، وهي وثائق تصفها الحكومة بالمزورة.
كاراكاس تستنكر وصف واشنطن لمعارض بـ"رئيس فنزويلا المنتخب" - موقع 24استنكرت حكومة نيكولاس مادورو، اليوم الأربعاء، بدء الإدارة الأمريكية في وصف المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا بـ"الرئيس المنتخب" لفنزويلا، بعد انتخابات 28 يوليو (تموز) الماضي التي حصل فيها الزعيم الشافيزي على ولاية جديدة لا تعترف بها الكثير من الدول.وعلى غرار مرشح المعارضة، من المنتظر أيضاً أن يؤدي مادورو الذي يحظى بدعم جميع المؤسسات الفنزويلية اليمين الدستورية كرئيس للبلاد في يناير (كانون الثاني)المقبل، في حين رفضت عدة حكومات أجنبية إعادة انتخابه، وتطالب دول أخرى بنشر نتائج مفصلة لتوضيح فوزه المثير للجدل.