أمريكا: الطريق إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية «طويل ومتعرج»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إن الطريق إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية “طويل ومتعرج”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تحاول “توليد” تلك المفاوضات.
وفي الوقت نفسه، ذكرت هيئة البث الإٍسرائيلية “كان”، أن مصدرين دفاعيين مشاركين في المحادثات يقولان إنه سيكون هناك اتفاق مع المملكة العربية السعودية في غضون ستة أشهر.
وحسب “كان”، قالت المصادر: “سيكون لدينا اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية في غضون نصف عام.. لا يمكنك أن تأتي إلى بلد مثل المملكة العربية السعودية وتقول فجأة هنا سلام مع إسرائيل. أنت بحاجة إلى تجهيز الأرض”.
وفي وقت سابق من اليوم، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن بآفاق التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية خلال لقائهما في نيويورك.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال نتنياهو لـ بايدن في لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء “أعتقد أنه تحت قيادتك، يمكننا تحقيق سلام تاريخي بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.. وأعتقد أن مثل هذا السلام من شأنه أن يقطع شوطًا طويلًا بالنسبة لنا للمضي قدمًا في إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وتحقيق المصالحة بين العالمين الإسلامي وإسرائيل، وتعزيز السلام الحقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين".
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل "قوي" وصلب لا يلين، آملًا أن يتمكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من تسوية بعض الأمور اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل المملكة العربية السعودية السعودية أمريكا العربیة السعودیة بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.