د. عنتر حسن: لا المناداة بالعكسرية أو المدنية أو الديمقراطية من تكشف هذه المصيبة التي حلت بالسودان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سبحان الله !!!!
هذا المنزل في الصورة الان حديث الناشطين حول العالم كلهم، منزل في مدينة درنة الليبية، يقع على بعد ٤٠٠ متر الشاطئ ولم يصبه إعصار دانيال بشئ، والمنزل سليم، وكأنه حديث البناء، ولم تصب جدرانه أو أبوابه ونوافذه بأية أضرار، رغم أن بقية المنازل من حوله جرفتها المياه ولم تبق إلا الأرض خاوية على عروشها.
بل إن هنالك بيوت أبعد بكثير منه من الشاطئ ومبني بنفس المواد وبالرغم منذ ذلك جرفتها الاعصار !!! وشكك أولئك الذين يتحسسون بكل ما هو دين أو في قدرة الخالق عز وجل في القصة، مما تم تأكيد الخبر باكثر من فيديو، والذي يظهر فيها المنزل وهو محافظ على طلائه الأبيض من الخارج رغم الطين والوحل،
ليؤكد ليبيون أنه يعود لرجل يكفل عددا من الأيتام، وهذا هو قدرة الله في عباده يرسل الزلازل والاعصارات ويحفظ من يشاء من عباده، وذلك بفعل الأعمال الصالحة من نفقة وذكر وعبادة،
فلا المناداة بالعكسرية أو المدنية أو الديمقراطية من تكشف هذه المصيبة التي حلت بالسودان، ولن يرفع الله ما يحدث الان الا برجوعنا إلى الله عز وجل، فلا كاشف من الضر الا الله.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
%90 إنجاز في تطوير شاطئ عجمان
تفقد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، سير العمل في مشروع تطوير شاطئ عجمان، والذي بلغت نسبة إنجازه 90% في إطار جهود الدائرة لمواكبة امتداد النمو العمراني للإمارة، وتطبيقًا لتوصيات المخطط الحضري لعجمان 2040 الهادف لتحسين جودة الحياة.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن إمارة عجمان تعد إمارة مثالية للعيش والسياحة والاستثمار، وتسعى بتوجيهات القيادة الحكيمة لتوفير كافة مقومات الرفاهية والسعادة للجميع، مبينًا أن مشروع تطوير الشاطئ يعد من أهم المشاريع الحيوية التي لا يتوقف العمل فيها لتوفير متنفس طبيعي مثالي للمجتمع والزوار.
وقال إن المشروع استهدف زيادة المساحة المستغلة، وتوسعة المساحة الخضراء، بالإضافة لإنشاء كواسر للأمواج مع توسعة للشاطئ عن طريق عملية الدفان بالرمل البحري بما يقارب 3 ملايين متر مكعب .
وثمن جهود الكفاءات الطموحة وفريق العمل الذي أعد خطة واضحة ومتكاملة لتحقيق أفضل النتائج، ومن أهمها زيادة مساحة الشاطئ بمقدار 165 ألف متر مربع، ليكون الاجمالي 220 الف متر مربع، مع توفير مساحات خضراء تقدر بـ 300 الف متر مربع.
من جهته قال الدكتور المهندس محمد بن عمير أن المشروع يدعم المواهب الرياضية، ويجعل الرياضة منهج حياة، حيث يضم ممشى رياضياً، ومساراً للدراجات الهوائية بطول 2500 متر طولي مع مناطق خضراء على امتداد الكورنيش.
وبين ابن عمير أن الدائرة تمكنت من إنجاز المرحلة الأولى والثانية للمشروع، وسيتم إنجازه خلال شهر مارس(آذار) من العام الحالي، على أن تستمر أعمال الزراعة التجميلية، ومن المقرر إنجازها بشهر أغسطس(آب) 2025.