د. عنتر حسن: لا المناداة بالعكسرية أو المدنية أو الديمقراطية من تكشف هذه المصيبة التي حلت بالسودان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سبحان الله !!!!
هذا المنزل في الصورة الان حديث الناشطين حول العالم كلهم، منزل في مدينة درنة الليبية، يقع على بعد ٤٠٠ متر الشاطئ ولم يصبه إعصار دانيال بشئ، والمنزل سليم، وكأنه حديث البناء، ولم تصب جدرانه أو أبوابه ونوافذه بأية أضرار، رغم أن بقية المنازل من حوله جرفتها المياه ولم تبق إلا الأرض خاوية على عروشها.
بل إن هنالك بيوت أبعد بكثير منه من الشاطئ ومبني بنفس المواد وبالرغم منذ ذلك جرفتها الاعصار !!! وشكك أولئك الذين يتحسسون بكل ما هو دين أو في قدرة الخالق عز وجل في القصة، مما تم تأكيد الخبر باكثر من فيديو، والذي يظهر فيها المنزل وهو محافظ على طلائه الأبيض من الخارج رغم الطين والوحل،
ليؤكد ليبيون أنه يعود لرجل يكفل عددا من الأيتام، وهذا هو قدرة الله في عباده يرسل الزلازل والاعصارات ويحفظ من يشاء من عباده، وذلك بفعل الأعمال الصالحة من نفقة وذكر وعبادة،
فلا المناداة بالعكسرية أو المدنية أو الديمقراطية من تكشف هذه المصيبة التي حلت بالسودان، ولن يرفع الله ما يحدث الان الا برجوعنا إلى الله عز وجل، فلا كاشف من الضر الا الله.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قصة رضيعة نجت من غضب تسونامي في 2004.. قاومت الأمواج العنيف بعمر 22 يوما
كارثة طبيعية وإنسانية استيقظت عليها دول في شرق آسيا، في مثل هذا اليوم قبل 20 عامًا، بعدما تعرض المحيط الهندي لزلزال مدمر وصلت قوته إلى 9.3 درجة على مقياس ريختر، وأعقبته أعنف موجات تسونامي في القرن الحادي والعشرين، قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، ما تسببت في مصرع آلاف الأشخاص، لكن القدر كان له رأيًا آخر بنجاة إعجازية لرضيعة من تلك المأساة.
نجاة رضيعة من تسونامي 2004التأثير القوي لموجات تسونامي العنيفة، ضرب عدة دول في شرق آسيا، حيث وصلت الهزات الأرضية إلى مدينة بينانج في ماليزيا، وقد أودت الكارثة بحياة العشرات، حيث كان يستمتع العديد منهم بالشواطئ الممتدة على طول الجزيرة الملقبة بـ«لؤلؤة الشرق».
ومع تعدد المشاهد المؤلمة في هذا اليوم المأساوي، سطر القدر نجاة رضيعة تبلغ من العمر 22 يومًا، بعد أن جرفتها الأمواج العاتية إلى الشاطئ مرة أخرى، بينما كانت نائمة فوق مرتبة داخل مقهى عائلتها المقام على شاطئ البحر، بحسب موقع «malaymail» الماليزي.
وفي ذلك اليوم، اجتاحت الأمواج 600 كيلومتر من جزيرة سومطرة إلى بينانج الماليزية بسرعة 800 كيلومتر في الساعة، لكن في مفارقة غير عادية من القدر، بدا أن الأمواج العاتية أعادت في الموجة الثانية من تسونامي، الرضيعة بسلام مرة أخرى إلى الشاطئ، ومن المثير للدهشة أنها ظلت نائمة طوال هذه المحنة.
طفلة تسونامي المعجزةنجاة الطفلة الرضيعة ثولاشي، أذهل العالم أجمع، ما أكسبها لقب «طفلة تسونامي المعجزة»، حيث تتذكر والدتها البالغة من العمر 60 عامًا، تلك اللحظة التي لا تنسى، قائلة إنها كانت داخل الحجر الصحي بمنزل العائلة لاستكمال علاجها بعد الولادة، بينما كانت رضيعتها رفقة والدها في المقهى الذي يديره على الشاطئ، أثناء ضرب تسونامي للمنطقة.
وتستعيد الأم ذكريات اليوم العصيب قائلة: «كنت في غرفة مجاورة وعندما ضربت الموجة المبنى، بحثت عنها على الفور، لقد وقع الحادث بسرعة كبيرة، عندما ضربت الموجة الأولى، كانت المياه في غرفة ثولاشي تصل إلى رقبتي، ورغم أنني كنت في الحجر الصحي، بحثت عنها بشدة وصليت أن تكون بأمان».
وتستكمل: «لقد بحثنا أنا وزوجي عن طفلتنا لمدة 40 دقيقة تقريبًا بعد وقوع تسونامي، لكننا لم نتمكن من العثور عليها، ولم نكن نعلم أن طفلتنا في أمان، إلا عندما اقترب منا رجل إندونيسي، عامل بناء من موقع قريب، لقد أخبرنا أن ثولاشي في أمان، واصفة هذه التجربة بأنها معجزة لن تنساها أبدًا».