مصر.. هيئة انتخابات الرئاسة تعلن حيادها وسط مطالب بضوابط عدم انحياز الإعلام والمؤسسات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، الأربعاء، استعدادها لإجراء انتخابات الرئاسة، وعزمها إعلان جدولها الزمني الاثنين المقبل، مؤكدة التزامها بالحياد، وذلك خلال مؤتمر صحفي. في وقت طالب سياسيون بزيادة حملات توعية المواطنين للإدلاء بأصواتهم، ووضع ضوابط لضمان عدم انحياز وسائل الإعلام والمؤسسات خلال الانتخابات.
قال عبد الناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إن مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات يعد خطوة غير مسبوقة في تاريخ تجربة الإشراف القضائي على الانتخابات العامة، إذ تعد المرة الأولى التي تعلن فيها خلال مؤتمر صحفي، الضوابط والإجراءات التنظيمية والأوراق والنماذج الخاصة بالانتخابات الرئاسية، على حد قوله.
واعتبر قنديل، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، أن إعلان هيئة الانتخابات وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، "رسالة استباقية لأي تشكيك في الممارسات الانتخابية التي يمكن أن يتعرض لها المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية، مما يؤكد أن الانتخابات ستشهد منافسة متعددة، وليس على غرار تجربة الانتخابات الرئاسية في عامي 2014، و2018، والتي شهدت اقتصار المنافسة على اثنين مرشحين فقط هما الرئيس عبد الفتاح السيسي أمامه منافس وحيد"، وفقا لما قاله قنديل.
وتضم قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وأحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي، ورئيس حزب الكرامة السابق أحمد طنطاوي. ولم يعلن السيسي رسميًا عن ترشحه لفترة رئاسية جديدة، كما لم تعلن أحزاب معارضة عن مرشحها للانتخابات.
وحذّر المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، خلال المؤتمر الصحفي، من أي تجاوز ضد الهيئة أو الانتخابات، مؤكدًا أن أي تجاوز سيتم مواجهته بالقانون والدستور، كما أكد أن القانون وضع آليات للتعامل مع كافة الشائعات، التي من بينها ما تتم إحالته للنيابة العامة والإدارية كل حسب اختصاصه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية
إقرأ أيضاً:
استطلاع في غانا يتوقع فوز زعيم المعارضة بانتخابات الرئاسة
أظهر استطلاع للرأي أمس الاثنين أن زعيم المعارضة الرئيسي في غانا جون دراماني ماهاما سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر/ كانون الأول، مما يضعه في المقدمة على منافسه الرئيسي مرشح الحزب الحاكم محمدو بوميا.
والرئيس السابق ماهاما (65 عاما) ونائب الرئيس الحالي بوميا (60 عاما) هما المتنافسان الرئيسيان في انتخابات السابع من ديسمبر/كانون الأول ليحلوا محل الرئيس نانا أكوفو أدو، الذي سيتنحى في يناير/كانون الثاني بعد ولايتين في رئاسة الدولة المنتجة للذهب والكاكاو.
مقر لجنة الانتخابات في العاصمة الغانية أكرا (رويترز)وأصدرت شركة غلوبال إنفوانالاتيكز، وهي مجموعة بحثية مقرها أكرا، نتائج استطلاع للرأي أمس أظهرت فوز ماهاما بنسبة 52%، يليه بوميا بنسبة 41.3% في الانتخابات التي يتنافس فيها 31 مرشحا.
ووجد الاستطلاع أن الناخبين كانوا مهتمين بشكل أساسي بالاقتصاد والوظائف والتعليم والبنية التحتية التي استثمر فيها ماهاما بكثافة خلال ولايته الأولى رئاسته بين عامي 2012 و2017، عندما واجه انتقادات بسبب نقص الطاقة وعدم الاستقرار الاقتصادي.
وكانت حكومة ماهاما أيضا متورطة في مزاعم فساد، رغم عدم توجيه اتهامات مباشرة إليه كرئيس مطلقا. وهو يترشح مرة أخرى عن حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي، حزب المعارضة الرئيسي.
ويخوض الانتخابات بوميا، وهو خبير اقتصادي ومحافظ سابق للبنك المركزي، عن الحزب الوطني الجديد الحاكم الذي يواجه أسوأ أزمة اقتصادية في غانا منذ جيل.
وقد قدم كلا المرشحين خططا لتعزيز الاقتصاد وتحسين سبل العيش.
وتخلفت غانا، ثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، عن سداد معظم ديونها الخارجية البالغة 30 مليار دولار في عام 2022 بعد سنوات من الاقتراض المفرط.
وحصلت حكومة أكوفو أدو الحالية على خطة إنقاذ مدتها 3 سنوات بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في عام 2023، وهي الآن في المرحلة الأخيرة من عملية مؤلمة مطلوبة لمعالجة الاقتصاد.
وتوقعت وحدة التحليلات الاقتصادية فوز حزب المؤتمر الوطني في أكتوبر/تشرين الأول بسبب السجل الاقتصادي للحزب الوطني التقدمي. نشرت شركة فيتش سولوشنز توقعات مماثلة في ذلك الشهر.
المنطقة التجارية المركزية بمدينة كوماسي مركز التجارة المشهور في غانا (رويترز)وينحدر كل من ماهاما وبوميا من شمال غانا، وهي معقل تاريخي للحزب الوطني الديمقراطي، لكن الحزب الوطني التقدمي حقق فيها انتصارات انتخابية رغم ذلك.
وقال المحلل السياسي عليدو سيدو من جامعة غانا إن الانتخابات ربما تكون منافسة متقاربة للغاية بين الاثنين، وأضاف أنه من الصعب التنبؤ بالنتائج، ومن المرجح إجراء جولة إعادة.
ولم يسبق لأي حزب أن فاز بأكثر من ولايتين متتاليتين في تاريخ غانا الديمقراطي.