كيتي بيري تبيع حقوق 5 من ألبوماتها.. بمبلغٍ ضخم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بقدر ما هي معروفة بأسلوبها الغريب والمفعم بالحيوية، بقدر ما تشتهر النجمة الأميركية، كيتي بيري، بإرثها من أغاني البوب، وثروتها الكبيرة التي حققتها بفضل أغانيها، ومشاركتها في لجنة تحكيم برنامج «أميركان آيدول» لسنوات عدة.
وفي خطوةٍ حديثة، ستجعل ملايين النجمة تتضاعف، فقد أعلن أن المغنية البالغة من العمر 38 عاماً باعت حقوق التسجيلات الرئيسية، وحقوق النشر للألبومات الخمسة التي أطلقتها بين عامَيْ: 2008 و2020، وهي: «واحد من الصبيان»، و«أحلام المراهقين»، و«Prism»، و«Witness»، و«ابتسامة»، لشركة «Litmus Music».
وفي بيانٍ خاص، قالت «Litmus Music»، وهي شركة مدعومة من شركة الأسهم الخاصة العملاقة مجموعة «كارلايل»، يوم أمس الإثنين، إنها حصلت على حقوق ألبومات كيتي بيري الخمسة، التي تم إصدارها لصالح «تسجيلات كابيتول»، بما في ذلك ألبومها «أحلام المراهقين» الذي تم ترشيحه لجائزة غرامي.
وأشارت الشركة، في بيانها، إلى أن العلاقة المهنية، التي تجمع كيتي بيري مع دان مكارول، المؤسس المشارك للشركة والمدير الإبداعي الرئيسي فيها، تعود إلى عام 2010، عندما كان مكارول رئيسًا لشركة «تسجيلات كابيتول».
وعن ذلك، قال مكارول: «كيتي بيري صاحبة رؤية مبدعة، وكان لها تأثير كبير في الموسيقى والتلفزيون والأفلام والعمل الخيري. يشرفني جدًا أن أتعاون معها مرة أخرى، وأن أساعد (Litmus) في إدارة أغانيها، وإنتاجاتها المذهلة».
وقال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي، هانك فورسيث، إن أغاني كيتي جزء أساسي من النسيج الثقافي العالمي، وإنهم ممتنون جداً للعمل، مرة أخرى، مع مثل هذه الشريكة الموثوق بها، والتي تتألق في كل ما تفعله، مؤكداً أن تعاقدهم مع نجمةٍ مثل بيري دليلٌ على قدرة الفريق على الشراكة مع أفضل الفنانين في العالم.
أما مات سيتل، المدير الإداري في مجموعة «كارلايل»، فأشار إلى أن أغاني كيتي لم تحقق نجاحاً تجارياً متميزاً فحسب، بل أثرت بشكل كبير على الثقافة الشعبية.
ووفقاً للعديد من التقارير، فإن الشركة المتخصصة في الموسيقى استحوذت على تلك الألبومات، مقابل دفع ما قيمته 225 مليون دولار هي حصة بيري في حقوق التسجيل الرئيسية، وحقوق نشر الموسيقى للألبومات الخمسة.
ويأتي هذا الإعلان الرسمي، بعد أشهرٍ من الشائعات والتكهنات بشأن الصفقة بين بيري، وشركة الموسيقى التي تم إطلاقها صيف عام 2022، باستثمار قدره 500 مليون دولار.
وقامت شركة «Litmus Music» بأول عملية استحواذ كبيرة لها في ديسمبر 2022، حيث اشترت حقوق التسجيلات الرئيسية للمغني الأسترالي كيث إربان، زوج النجمة الشهيرة نيكول كيدمان.
وشهد هذا العام العديد من صفقات شراء حقوق الموسيقى. على سبيل المثال، صفقة بيع جاستن بيبر حقوق بعض أغانيه بقيمة 200 مليون دولار لشركة «Hipgnosis»، ما يعني أن النجوم لايزال بإمكانهم الحصول على ملايين الدولارات، بفضل أغانيهم وألبوماتهم.
main 2023-09-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حكم سماع الموسيقى والغناء.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية، إن إذا كانت الأغاني والموسيقى تُثِير الفتنة والشهوة، وتحثّ على الفسق والفجور، وتتضمَّن شيئًا مُنكَرًا وحرامًا، وتُلْهِي عن ذكر الله، وعن أداء واجب من الواجبات، وتُحَرّك الغرائز الجنسية؛ فيكون الغناء والموسيقى على هذا النحو حرامًا.
الإفتاء توضح حكم استخدام السبحة في الذكر خلق ذميم يجعلك من المنافقين.. الإفتاء تُحذروأضافت دار الإفتاء أن أمّا إذا كانت الأغاني والموسيقى لم تقترن بشيءٍ مُحَرَّم، وكانت للعلم والتعلم، ولم تكن وسيلة للمحرمات، ولم تحرك الغرائز الجنسية وخلافه، وتدعو إلى التحلّي بمكارم الأخلاق، وإلى بثّ روح الألفة والمحبة والتعاون الصادق بين الناس، أو لتحريضِ الجند على القتال ونحو ذلك كانت الأغاني والموسيقى حلالًا.
وأوضحت دار الإفتاء أن وقد جاء في سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه ذهب لتهنئة إحدى الصحابيات بعرسها، واسمها الربيع بنت معوذ رضي الله عنه، وهناك سمع فتيات يضربن على الدفوف، ويرددن الغناء، فقالت إحداهن: وفينا رسول الله يَعْلَمُ ما في غد؛ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «دَعِي هَذَا وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ» رواه ابن حبان في "صحيحه".
وأشارت دار الإفتاء أن كذلك فإنَّ الإسلام أباح الغناء الذي لا يُثِير الفتنة، ولا يتضمن شيئًا مُنْكرًا، والضرب بالدفوف في إعلان الزواج.
وفيما يتعلق بحكم مشاهدة مقاطع قراءة القرآن مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها، حذَّرت دار الإفتاء المصرية عموم الناس من تتبع مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها، فهذا الأمر ممنوعٌ شرعًا؛ لما فيه من الاطلاع على المنكر وتهوينِ شأنِ القرآن في القلوب، والأصل إماتة المنكر بالإعراض عنه، والبعد عن الانشغال باللغو الممنوع؛ وقد وصف الله عباده المؤمنين بقوله: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 3]، كما أنَّ في متابعة تلك المقاطع المسيئة إعانةً على إذاعة الباطل والمنكر ومساعدةً له في الانتشار بكثرة عدد مرات المشاهدات.
قنوات تدعو إلى الكراهية:وحثَّت دار الإفتاء المصرية جموع المسلمين على ضرورة المبادرة إلى الإبلاغ عن هذه القنوات باعتبارها قنوات تدعو إلى الكراهية وتتضمن الإساءة إلى الأديان؛ فهذا يُعدُّ من القيام بواجبنا تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم، كما أنَّه من الإعانة على إزالة المنكر.
أكدت دار الإفتاء المصرية في بيان سابق أنَّ قراءة القرآن الكريم بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية أمرٌ محرمٌ شرعًا بإجماع الأمة، لما في ذلك من التهاون والتلاعب بمكانة القرآن الكريم وقدسيته، كما أنَّ فيه انتقاصًا لشأن القرآن الكريم في نفوس الناس، وأن من حق القرآن الكريم أن يُسمع في جوٍّ من السكينة والاحترام بما يليق بقدسيته وجلاله؛ قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204].
وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن كل محاولات الاعتداء على القرآن الكريم قد باءت بالفشل وارتدت على صاحبها بالخيبة والخسران، وازداد القرآن الكريم نورًا وانتشارًا بحفظ الله تعالى له وتمسك المسلمين به.
نبَّهت دار الإفتاء المصرية إلى أنَّ تحسين الصوت بالقرآن الكريم أمرٌ مستحبٌّ شرعًا؛ ففي الحديث الشريف أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ»، والضابط في ذلك: مراعاة شرط الأداء المعتبر، وعدم الإخلال بالقراءة الصحيحة من حيث مخارج الحروف وأحكامها المتلقاة بالسند المتصل من أهل الإقراء إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وتُهيب دار الإفتاء المصرية بالجميع إلى ضرورة المحافظة على قدسية القرآن الكريم وعدم المساس بها حتى تتحقق الغاية التي من أجلها نزل القرآن الكريم؛ فهو كتاب هداية أنزله الله تعالى على رسوله الكريم هدًى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان.