منذ 23 عاما فقط بدأت رحلة كرة القدم العمانية مع تصفيات كأس العالم، حيث كانت المشاركة الأولى عام 1990 وخلال 9 مشاركات في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال لم يتحقق حلم الوصول برغم المحاولات الجادة من أجل تحقيق هذا الحلم الذي بدأ يكبر مع اقتراب رحلة المنتخب الوطني في البحث عن التأهل لنهائيات مونديال 2026 مع انطلاق التصفيات المؤهلة والمقرر لها في شهر نوفمبر المقبل.
ومع اقتراب تصفيات المونديال تتعالى الأصوات المطالبة بتحقيق حلم طال انتظاره بالوصول للمونديال بعد زيادة منح القارة الآسيوية ثمانية مقاعد ونصف في مونديال 2026.
ومع تعالي الأصوات المطالبة بالوصول للمونديال وبين مؤيد ومعارض لاستمرار الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدربا لمنتخبنا الوطني الذي سيتم التجديد له لفترة ثالثة مع انتهاء عقده مع نهاية العام الحالي، فإن طموح التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 لا يأتي بالأمنيات.
وخطة الإعداد التي قدمها برانكو تم اعتمادها منذ فترة طويلة وتم تنفيذ الجزء الأول منها منذ مارس الماضي حيث خاض تجربة ودية مع لبنان وشارك في بطولة وسط آسيا في يونيو الماضي ولعب ثلاث مباريات مع أوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان ولعب مباراتين مع فلسطين وأمريكا في سبتمبر الحالي وسيكون هناك أربع تجارب ودية في معسكر خارجي قبل المشاركة في نهائيات كأس آسيا في قطر مطلع المقبل وهي تأتي ضمن خطة الإعداد للتصفيات المزدوجة.
قرار الفيفا بزيادة مقاعدها في نهائيات كأس العالم 2026 إلى 8 مقاعد قوبل بترحاب كبير واعتبرته جميع الاتحادات الآسيوية لكرة القدم وبصفة خاصة التي تعيش أحلام وأمنيات الوصول إلى المونديال فرصة ذهبية لتحقيق هذا الحلم والتخطيط المبكر منذ الآن حتى يضمنوا أحد المقاعد الثمانية في النهائيات المقبلة.
تصفيات المونديال طويلة ومرهقة وتمتد حتى 2025 وهي تحتاج لعمل كبير جدا ليس من قبل الاتحاد العماني لكرة القدم وحده، وإنما من جميع القطاعات لتحقيق حلم وطن وقد يتحقق الحلم وقد يبقى يداعب الخيال، وهو الحلم ذاته يراود جميع لاعبي كرة القدم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مصطفى محمد يتحدث عن حلم المونديال.. والدردير يرد: بتاع الأندية ولا المنتخبات؟
علق الناقد الرياضي عمرو الدردير على تصريحات مصطفي محمد بشأن حلمه في الوصول إلي كأس العالم.
وكتب الدردير من خلال حسابه الشخصي فيس بوك : "ممكن اعرف يادرش انت قصدك على كاس العالم بتاع الأندية ولا المنتخبات عشان أطمن بس !!
في حوار صريح مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فتح مصطفى محمد، مهاجم نادي نانت الفرنسي والمنتخب المصري، قلبه للحديث عن مسيرته الدولية، علاقته بالمدير الفني حسام حسن، وطموحاته المستقبلية، وعلى رأسها حلم التأهل لكأس العالم 2026.
قال مصطفى محمد: "التسجيل سواء مع نانت أو منتخب مصر يحمل نفس الشعور بالنسبة لي، لأنه ببساطة عملي. ولكن الفرق في حجم السعادة، ففي نانت أسعد 40 ألف مشجع، أما مع مصر، فأُسعد 100 مليون شخص".
وأضاف: "أحب اللعب لمنتخب مصر، وأشعر بأنني محظوظ بارتداء قميصه. لا أعتبر الأمر واجبًا فقط، بل شرفًا أقاتل من أجله في كل مباراة"