مراسلة العربية تصف ناشطا ليبيا بالإرهاب خلال تغطية أحداث درنة.. وتنشر صورة مفبركة (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نشرت مراسلة قناة "العربية الحدث" في ليبيا رولا الخطيب صورة للناشط الليبي جوهر علي، قائلة إنه كان ضمن مجموعة من "المندسين" بين متظاهري درنة الغاضبين من تقصير السلطات في ملف الكارثة التي ضربت البلاد.
وقالت الخطيب إنه "علي" كان ضمن ما قالت إنه ضمن الجماعات الإرهابية، وعزت القول لـ"نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي"، لم تسمهم.
مراسلة قناة العربية @RALOUL82 تصفني عبر شاشة القناة بـ"المندس بين المتظاهرين في #درنة" وتقوم بنشر صورة قديمة لي -بتاريخ نوفمبر 2019- حينما تم إيقافي بشكل غير قانوني دون أمر نيابي والاعتداء علي بصورة وحشية، وكنت حينها الضحيّة ولست الجاني.
وإذ استغرب ما جاء على لسان مراسلة… pic.twitter.com/Rt7xrFYYUR — جوهر علي (@JOHRALI) September 19, 2023
من جانبه كتب علي على صفحته على موقع إكس (تويتر سابقا)، إن مراسلة "العربية الحدث" نشرت صورة قديمة له تعود إلى 2019 عندما تم إيقافه من قبل القوات الأمنية آنذاك دون وجه حق، وتم الاعتداء عليه وقتها، وكان ضحية ولم يكن الجاني.
ولفت علي إلى أنه يعيش حاليا في مدينة إسطنبول التركية، وليس موجودا في درنة منذ سنوات، مؤكدا أن ما قامت به مراسلة القانة يعتبر تشهيرا واضحا وتحريضا عليه.
وتابع بأن نشر صورته مقيدا ومطروحا على الأرض هو جريمة وانتهاك لحقه الإنساني، وإنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية والحقوقية ضد المراسلة الخطيب، وضد القناة التي تعمل فيها، بتهمة تشويه السمعة، والتضليل، والفبركة، وبث الشائعات.
ونظّم سكان درنة في شرق ليبيا الإثنين تظاهرة احتجاجية مطالبين بمحاسبة السلطات بعد فيضانات مدمّرة أوقعت آلاف القتلى في المدينة.
وتجمّع مئات من السكان أمام المسجد الكبير في المدينة هاتفين شعارات مناهضة لسلطات الشرق الليبي التي يجسّدها البرلمان ورئيسه عقيلة صالح.
وهتف متظاهرون "الشعب يريد إسقاط البرلمان" و"لا إله إلا الله عقيلة عدو الله" و"اللي يسرق واللي خان يشنق في الميدان".
في بيان باسم "سكان درنة" تلي خلال التظاهرة، دعا المتظاهرون "النائب العام في دولة ليبيا بالإسراع بنتائج التحقيق في الكارثة التي حلت بمدينة درنة، واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية كافة ضد كل من له يد في إهمال أو سرقات أدت إلى هذه الكارثة دون التستر على أي مجرم".
كذلك طالبوا "مكتب الدعم في ليبيا التابع لهيئة الأمم المتحدة بفتح مكتب له بمدينة درنة وبشكل عاجل"، وبـ"البدء الفعلي والعاجل بعملية إعادة إعمار مدينة درنة وتعويض المتضررين".
إلى ذلك طالب البيان بـ"حل مجلس وحكماء مدينة درنة وإعادة تشكيله من داخل المدينة" وبـ"التحقيق في الميزانيات السابقة التي خصصت للمدينة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العربية ليبيا درنة العربية الحدث ليبيا العربية درنة العربية الحدث سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.