المنزل المعجزة في درنة.. صمد في وجه الإعصار المدمر (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تناقل ليبيون روايات عدة حول حقيقة صمود منزل يقع وسط مجرى السيل في مدينة درنة المنكوبة، ونجا من الانهيار دون غيره من المنازل في المنطقة المحيطة.
ويتضح من تسجيلات فيديو نشرها ناشطون ليبيون على مواقع التواصل، منزلا من طابقين يتوسط منطقة منكوبة في مجرى السيل الذي تسبب به الإعصار المدمر "دانيال" يوم العاشر من الشهر الجاري، وأدى إلى مقتل وفقدان آلاف الضحاي، فضلا عن تدمير مئات المنازل.
التسجيل الذي أحدث ضجة على مواقع التواصل، ودار حديث في البداية على أنه مفبرك وأن المنزل ليس موجوداً في درنة، أكد ليبيون عدة على صحته، وقالوا إن المنزل بالفعل في المدينة المنكوبة، وأنه يتوسط مجرى السيل المدمر، ولا يبعد سوى بضعة مئات من الأمتار عن شاطئ البحر، وضل منتصبا رغم شدة الإعصار.
وبينما لم يفسر أحد سر بقاء وصمود المنزل في وجه أعتى إعصار يضرب ليبيا منذ ما يزيد عن قرن، خاصة مع انهيار جل المنازل حوله، قال ناشطون، إن صاحبه إمام لأحد مساجد المنطقة، ويقوم على كفالة عدد من الأيتام في المدينة.
بالفيديو ||حقيقه المنزل الوحيد الناجي في إعصار #درنه؟
شهدت عدسات الكاميرات وعيون الوافدين لدرنه بأن المنزل الوحيد الناجي من الفاجعة التي أصابت هلنا وخوتنا في #درنه هو المنزل الموضح أدناه في الفيديو، وهو منزل للشيخ عادل بودراعه امام وخطيب مسجد وكافل للايتام في #درنه؟ .... نحتسب… pic.twitter.com/1WWnjZievL — ٱلۡعِزَّةَلِلَّهِ ???? (@Allah__one1) September 18, 2023
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه في ليبيا، 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
وتواصل فرق الإنقاذ الليبية والدولية جهودها في عمليات الانقاذ والبحث عن مفقودين وسط تضاؤل الآمال بالعثور على ناجين، بعد 10 أيام من الفيضانات التي اجتاحت مدن ومناطق شرقي ليبيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم درنة ليبيا ليبيا درنة الاعصار المنزل المعجزة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بؤرة للسرطان .. خبير يحذر من استخدام هذه الطاسة في المنزل
حذر خبراء التغذية من استخدام بعض أنواع أواني الطهي في المنزل نظرًا لاحتمال تسببها في مخاطر صحية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
من بين هذه الأواني، المقالي المخدوشة، خاصة تلك المصنوعة من التيفال (المغطاة بالتفلون).
عند تعرض هذه الأواني للخدوش، قد تتسرب المواد الكيميائية المستخدمة في الطلاء إلى الطعام، مما يزيد من احتمالية التسبب في مشاكل صحية على المدى الطويل.
كما أن استخدام أواني الألومنيوم المتآكلة قد يؤدي إلى تسرب جزيئات الألومنيوم إلى الطعام، خاصة عند طهي الأطعمة الحمضية، مما قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، إلى أن استخدام زيت القلي بشكل متكرر دون تغييره يؤدي إلى تراكم مواد ضارة مثل الأكريلاميد، وهي مادة مسرطنة تتكون عند تعرض الزيوت لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة. كما أن تراكم "الهباب الأسود" داخل وخارج المقلاة نتيجة استخدام الزيوت المحروقة يزيد من هذه المخاطر.
لتقليل هذه المخاطر، يُنصح بما يلي:
استبدال الأواني المخدوشة أو المتآكلة: يجب التخلص من الأواني التي تظهر عليها علامات التلف أو الخدوش، خاصة تلك المصنوعة من التيفال أو الألومنيوم.
استخدام أواني طهي مصنوعة من مواد آمنة: مثل الفولاذ المقاوم للصدأ (الاستانلس ستيل)، الزجاج، السيراميك، أو الفخار، حيث تعتبر هذه المواد أكثر أمانًا ولا تتفاعل مع الطعام.
تجنب تسخين الزيت إلى درجات حرارة عالية جدًا: يُنصح بتسخين الزيت على نار هادئة ومراقبته لتجنب وصوله إلى نقطة التدخين، حيث تبدأ المواد الضارة في التكون.
تغيير الزيت بانتظام: يجب عدم استخدام نفس الزيت للقلي عدة مرات، حيث يؤدي ذلك إلى تكوين مركبات ضارة بالصحة.
تنظيف الأواني بانتظام: لمنع تراكم الرواسب والمواد الضارة، يُفضل تنظيف الأواني جيدًا بعد كل استخدام.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن تقليل المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام أواني الطهي غير المناسبة والحفاظ على صحة أفراد الأسرة.