دشنت كل من وكالة الشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، ووزارة الصحة والسكان، وهيئة الدواء المصرية، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ومستشفى وادي النيل «التحالف المصري الأفريقي للتنمية الطبية»، الذي يهدف إلى تنمية القطاع الصحي في دول القارة السمراء، بالإضافة إلى نقل التجارب الناجحة في تقديم خدمات الرعاية الصحية، فضلا عن تعزيز الشراكات وفرص الاستثمار الطبي بين الشركاء المصريين والأفارقة.

حلقة الوصل بين مصر والدول الأفريقية

ووفقا للبيان التأسيسي للتحالف؛ فإنه سيصبح حلقة الوصل بين مصر والدول الأفريقية بكل مؤسساتها لاسيما في القطاع الصحي بهدف إطلاق المشروعات التنموية المشتركة في القطاع الطبي والدوائي، التي تتفق مع أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية، بهدف الدعم المشترك لاقتصاديات الدول الأفريقية.

وأضاف البيان أن التحالف يستهدف تعزيز الدبلوماسية الطبية في القارة الأفريقية، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية في تقديم تنمية شمولية في القطاع الطبي للأشقاء الأفارقة، تبدأ من مصر وتنتهي بدولهم الشقيقة عبر تنفيذ العديد من الأنشطة والمبادرات الاقتصادية والشراكات التي تدعم تزاوج فرص الاستثمار في القطاع الصحي مع الأقطاب الأفريقية المختلفة.

قدرة مصر على بلورة نموذج فاعل لحشد الموارد

وأشاد السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية  بتدشين وإنشاء التحالف المصري الأفريقي للتنمية الطبية، مؤكدا أن الواقع الجديد الذي تشهده القارة الأفريقية تحتم علينا أن نتعاون ونتقارب مع كل الدول الأفريقية، وتابع تعكس خطوة إنشاء التحالف قدرة مصر على بلورة نموذج فاعل لحشد الموارد والتنسيق الكامل بين الجهات الوطنية.

وأكد السفير أشرف إبراهيم أمين عام، وكالة الشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية تعزيز جهود مصر في إطار التعاون بين دول الجنوب، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، وتبادل الخبرات في إحدى القطاعات الحيوية التي تُمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو ألا وهو القطاع الصحي.

وتابع: الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة ضمان صحة جيدة للجميع، هو إحدى الأهداف الرئيسية التي تحتاج القارة لوضعه على رأس أولوياتها.

المساهمة الفعالة في تطوير القطاع الصحي

وقال إن التحالف يهدف إلى المساهمة الفعالة في تطوير القطاع الصحي، وتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، بما يُساهم في رفع قدرات القارة على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية.

وأضاف: تشارك الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في هذا التحالف باعتبارها الذراع التنموية لجمهورية مصر العربية، ويمثل القطاع الصحي أحد أولويات عملها من خلال برامج رفع القدرات والتدريب الصحي، وإرسال الخبراء الطبيين للعمل في الدول الإفريقية، والمساهمة في تجهيز المستشفيات والمراكز الطبية على مستوى القارة.

وأكد أن التحالف يٌمثل تجمع لمجموعة من القوى والمؤسسات والوزارات التي تستهدف تبادل الخبراء ونقل الخبرات المصرية في المجال الصحي، للمساهمة في تنمية وتطوير القطاع الصحي في قارتنا والتوسع في تنشيط الدبلوماسية الطبية بين مصر وأشقائها من الأفارقة في ظل الفرص الواعدة لدعم فرص الاستثمار والشراكات في القطاع الصحي والدوائي التي تعود بالنفع على الدول بعضها بعض.

وأوضح أن التحالف داعم لاحتياجات الدول الأفريقية في توفير الخدمات الصحية والدوائية للشعوب، وفق خطط وبرامج تستند إلى محاور التنمية المستدامة للدولة المصرية وإذ نعد سيادتكم على مواصلة كافة الجهود لتقديم الدعم الكامل والتعاون المثمر مع الأشقاء الأفارقة ودول الجنوب.

التحالف خطوة هامة في توسيع سبل التعاون

وأشار الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى أن التحالف خطوة هامة في توسيع سبل التعاون وفتح قنوات جديدة مع الأشقاء الأفارقة؛ لتعزيز التواصل وخلق مناخ جيد لبناء جسور واسعة تستهدف التحرك السريع لوضع برامج وخطط تمثل انفتاح يستند إلى مبادئ الحوكمة الرشيدة في توفير الدواء المصري في دول القارة الأفريقية وفق سياسات مبنية على توافق رؤى الأطراف.

وأوضح أن التحالف نافذة جديدة على أفريقيا تتميز بانتقالها للدول الأفريقية وليس فقط دعوتها لمصر، مؤكدا أن هناك مزيد من البرامج التي تهدف لتدفق الشراكات وخلق فرص ناجحة للاستثمار المبنى على تبادل التعاون المشترك الذي يجعل مصر مركزا إقليميا للتصدير وتوطين الصناعات الدوائية.

وأوضح الدكتور حازم خميس مدير عام مستشفى وادي النيل، أن التحالف يمثل المشروع المحوري والمتكامل لتقديم كافة الخدمات الصحية المطلوبة والعمليات الجراحية للأفارقة الوافدين بالإضافة إلى إيفاد القوافل الطبية للدول الأفريقية الأكثر احتياجا في إطار العمل التنموي، فضلا عن نقل التجارب الصحية الناجحة للقطاع الصحي في ظل التوسع في المبادرات الرئاسية على أن تكون الدولة ومؤسساتها داعمين للتحالف لافتا إلى تقديم خدمات السياحة العلاجية مؤكدا أن التحالف وضع خطط تنفيذية مبنية على احتياجات القارة الأفريقية صحيا في القطاعين العلاجي والدوائي.

تنمية العنصر البشرى الأفريقي نحو التدريب

ومن جانبة قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العليا للتخصصات الصحية بوزارة الصحة والسكان ومستشار الوزير، ستلعب الزمالة دورا محوريا في تنمية العنصر البشرى الأفريقي نحو التدريب والتعليم الطبي المستمر، حيث تتولى الزمالة المصرية عمليات التدريب والتعليم المهني المستمر للفرق الطبية الأفريقية، وتقديم برامج تدريبية وورش عمل في المجالات الصحية والطبية المختلفة، وذلك لرفع كفاءتهم لتحسين مستوى الخدمة في الدول استنادا بروتوكولات العلاجية المتطورة، كما ستكون الزمالة حلقة وصل بين كبرى الجامعات العالمية في الحصول على مؤهلات علمية رفيعة المستوى وسيتم تصميم برامج تدريبية خصيصا للوافدين الأفارقة بمميزات تنافسية.

وفى ذات السياق كشفت الدكتورة هبة يوسف المنسق التنفيذي للتحالف الصحي المصري الأفريقي الطبي أن الدولة المصرية بفضل توجيهات القيادة السياسية كانت وما زالت تقدم أفكار مبتكرة وحلولا جادة لتعزيز الخدمات الصحية للمواطن المصري وهو ما ثبت نحاجه في المبادرة العالمية 100 مليون صحة.

وتابعت: جاء الوقت لتعزيز الخدمات الطبية ودعم سبل التنمية الصحية ونقل التجارب الناجحة للأشفاء الأفارقة في القطاع الطبي والانفتاح عليهم صحيا ودوائيا عبر مشروع يرتكز إلى أولويات ومحاور التنمية المستدامة، حيث يسمح المشروع بتوفير الخدمات الطبية والعلاجية للأشقاء الأفارقة من خلال المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة بميزات تنافسية ما يمكن الدولة من الدخول للاستثمار في السياحة العلاجية أحد أهم الفرص الهامة في زيادة الدخل القومي.

وتابعت: هناك فرص واعدة وخطط تنفيذية محددة نحو الدخول لأفريقيا لأول مرة بمشروعات اقتصادية صحية جذابة للاستثمار.

كما يتيح التعاون مع المراكز الطبية المنشئة في أفريقيا لتعظيم الفائدة منها مثل المركز الطبي في أوغندا، وجامبيا مع إنشاء وإدارة أكبر مشروع لتقديم خدمات التطبيب عن بعد في أفريقيا على أن يشارك فيه المستشفيات المصرية، لاسيما القطاع الخاص بهدف تحسين الخدمات ورفع جودتها.

وتابعت: ندعم تمكين القطاع الطبي الخاص من المستشفيات والمعامل ومراكز الأشعة من تقديم خدمات طبية وعلاجية في الدول الأفريقية، وذلك بانتقال المعدات والأجهزة والمستلزمات لهم تسهيلا وتيسيرا لأداء الخدمة، وذلك عبر الشراكات الاقتصادية بين الأطراف ذات الصلة مع تمكين الشركات المنتجة للأدوية والمستلزمات الطبية والعلاجية من الانفتاح على السوق الأفريقي بشكل كبير، بهدف دفع عجلة الاستثمار في القطاع الطبي مع الشركاء الأفارقة.

وقال الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية إن التحالف سيكون داعم لتوجهات الدولة نحو مساندة الأشقاء الأفارقة في تقديم الخدمات الصحية وإطلاق القوافل الطبية عبر الجمعيات والمؤسسات الأهلية والجهات المانحة التي تستهدف التعاون مع الدول الأفريقية بما لا يخل بخطط ونشاطات الجمعيات في دعم خطط الدولة نحو تعزيز الخدمات الطبية محليا، لافتا إلى أن الاتحاد العام لديه لجان تهتم بالعلاقات الخارجية وتقوية العلاقات عبر القوى الناعمة والدبلوماسية الطبية.

وأكد سفير الكاميرون وعميد السلك الدبلوماسي الأفريقي لدى مصر محمدو لابيرنج عمق العلاقات التي تربط بين بلاده ومصر من ناحية وتربط مصر بالقارة من ناحية أخرى، مشيدا بفكرة التحالف الصحي المصري الأفريقي مؤكدا أنه مشروع فريد من نوعة وله أهداف نبيله وخدمية وتنموية سامية وهى تعزيز خدمات الرعاية الصحية، مؤكدا أنه داعم لهذا المشروع التنموي الذي يمثل كونه أداة جديدة للتواصل وتعميق التعاون والشراكات المبنية على التعاون المشترك لاسيما في القطاع الصحي والدوائي.

وفى ذات السياق كشفت الدكتورة هبة يوسف المنسق التنفيذي للتحالف الصحي المصري الأفريقي الطبي أن الدولة المصرية بفضل توجيهات القيادة السياسية كانت ومازالت تقدم أفكار مبتكرة وحلولا جادة لتعزيز الخدمات الصحية للمواطن المصري وهو ما ثبت نحاجه في المبادرة العالمية 100 مليون صحة.

وتابعت: جاء الوقت لتعزيز الخدمات الطبية ودعم سبل التنمية الصحية ونقل التجارب الناجحة للأشقاء الأفارقة في القطاع الطبي والانفتاح عليهم صحيا ودوائيا عبر مشروع يرتكز إلي أولويات ومحاور التنمية المستدامة حيث يسمح المشروع بتوفير الخدمات الطبية والعلاجية للأشقاء الأفارقة من خلال المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة بميزات تنافسية ما يمكن الدولة من الدخول للاستثمار في السياحة العلاجية أحد أهم الفرص الهامة في زيادة الدخل القومي.

وتابعت: هناك فرص واعدة وخطط تنفيذية محددة نحو الدخول لأفريقيا لأول مرة بمشروعات اقتصادية صحية جذابة للاستثمار.

كما يتيح التعاون مع المراكز الطبية المنشئة في أفريقيا لتعظيم الفائدة منها مثل المركز الطبي في أوغندا وجامبيا مع إنشاء وإدارة أكبر مشروع لتقديم خدمات التطبيب عن بعد في أفريقيا على أن يشارك فيه المستشفيات المصرية لاسيما القطاع الخاص بهدف تحسين الخدمات ورفع جودتها.

وتابعت: ندعم تمكين القطاع الطبي الخاص من المستشفيات والمعامل ومراكز الأشعة من تقديم خدمات طبية وعلاجية في الدول الأفريقية وذلك بانتقال المعدات والأجهزة والمستلزمات لهم تسهيلا وتيسيرا لأداء الخدمة، وذلك عبر الشراكات الاقتصادية بين الأطراف ذات الصلة مع تمكين الشركات المنتجة للأدوية والمستلزمات الطبية والعلاجية من الانفتاح علي السوق الأفريقي بشكل كبير، بهدف دفع عجلة الاستثمار في القطاع الطبي مع الشركاء الأفارقة.

وقال الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية إن التحالف سيكون داعم لتوجهات الدولة نحو مساندة الأشقاء الأفارقة في تقديم الخدمات الصحية وإطلاق القوافل الطبية عبر الجمعيات والمؤسسات الأهلية والجهات المانحة التي تستهدف التعاون مع الدول الأفريقية بما لا يخل بخطط ونشاطات الجمعيات في دعم خطط الدولة نحو تعزيز الخدمات الطبية محليا لافتا إلى أن الاتحاد العام لديه لجان تهتم بالعلاقات الخارجية وتقوية العلاقات عبر القوى الناعمة والدبلوماسية الطبية.

وأكد سفير الكاميرون وعميد السلك الدبلوماسي الأفريقي لدى مصر محمدو لابيرنج عمق العلاقات التي تربط بين بلاده ومصر من ناحية وتربط مصر بالقارة من ناحية أخرى، مشيدا بفكرة التحالف الصحي المصري الأفريقي، مؤكدا أنه مشروع فريد من نوعة وله أهداف نبيله وخدمية وتنموية سامية وهى تعزيز خدمات الرعاية الصحية، مؤكدا أنه داعم لهذا المشروع التنموي الذي يمثل كونه أداة جديدة للتواصل وتعميق التعاون والشراكات المبنية على التعاون المشترك لاسيما في القطاع الصحي والدوائي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الصحي المصري الأفريقي الاستثمارات الصحية الخدمات الطبية أهداف التنمیة المستدامة الطبیة والعلاجیة القارة الأفریقیة الدول الأفریقیة فی القطاع الصحی فی القطاع الطبی الخدمات الصحیة لتعزیز الخدمات الاتحاد العام خدمات الصحیة الأفارقة فی تقدیم خدمات الدولة نحو فی أفریقیا التعاون مع أن التحالف مؤکدا أنه مؤکدا أن فی الدول من ناحیة فی تقدیم

إقرأ أيضاً:

مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية

 

الثورة /

نفذ مكتب الصحة والبيئة بمحافظة حجة – خلال النصف الأول من العام 1446هـ – حزمة من المشاريع للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وحرص المكتب على استكمال تنفيذ مشاريع 1445هـ وتوسيع دائرة الخدمات من خلال تنفيذ الأنشطة والمشاريع في المناطق النائية، وركز على تنفيذ المشاريع وفقاً لخطط وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية لتغطية احتياج المرافق الصحية بما يكفل تطوير الخدمات والارتقاء بأداء القطاع الصحي.
وتوجت الجهود باستكمال وتنفيذ 30 مشروعاً موزعة على أكثر من 100 مرفق صحي في مركز المحافظة والمديريات تنوعت ما بين مشاريع البنية التحتية وتوفير أجهزة ومستلزمات طبية ومنظومات طاقة شمسية وأثاث بأكثر من ثلاثة ملايين و127 ألف دولار بالإضافة إلى 226 مليون ريال.
كما عملت إدارة الصحة بالتنسيق مع شركاء العمل الإنساني على تنفيذ مشاريع توسعة عدد من المرافق الصحية وأعمال الصيانة والتأهيل والترميم وإعداد الدراسات لتزويد عدد من المرافق بالاحتياجات ذات الأولوية.
وأوضح تقرير صادر عن مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة – تلقته (سبأ) – أنه تم خلال النصف الأول من العام 1446هـ استكمال بناء الدور الثاني لمركز الترصد الوبائي بمركز المحافظة بتكلفة 24 ألف دولار، وبناء الدور الثاني لتوسعة المركز الصحي في السوائل بمركز المحافظة بتكلفة 28 ألفاً و500 دولار مع بناء ملحقات لذات المركز بإجمالي 32 ألف دولار.
وأشار إلى بناء الدور الثاني للمركز الصحي في بني الشماخ في مديرية المفتاح مع البدء بتأهيل وترميم الدور الأول بتكلفة 70 ألفا و865 دولاراً، وبناء الدور الثاني للمركز الصحي في المساجد في ذات المديرية مع تأهيله بتكلفة 13 ألفا و500 دولار.
ووفقا للتقرير فقد تم استكمال بناء الدور الثاني لعيادات الرقود في المحابشة بتكلفة 200 مليون ريال، وبناء وحدة الطوارئ التوليدية في المركز الصحي في عاهم بتكلفة 25 ألف دولار، وبناء مركز الطوارئ التوليدية في مركز الربوع في وشحة بتكلفة 95 ألف دولار.
وتضمنت المشاريع المنفذة بناء الوحدة الصحية في جبل الأدبعة في مبين بتكلفة 20 مليوناً، وبناء قسم الأشعة في المركز الصحي في مطولة بعبس بتكلفة ستة ملايين ريال، واستكمال بناء وتأهيل المركز الإسعافي للهلال الأحمر في عبس بتكلفة 192 ألف دولار.
ولفت التقرير إلى أنه تم خلال النصف الأول من العام الجاري تنفيذ أعمال ترميمات لمركز الربوع ووحدات لبادة والبتارية والهيجة ومستشفى عبس في مديرية عبس، والوحدة الصحية في بني عشب بكحلان عفار بتكلفة 92 ألف دولار.
ومن ضمن المشاريع المهمة التي تم البدء بها مشروع تأهيل مستشفى الأمومة والطفولة في مديرية عبس بتكلفة 875 ألفاً و400 دولار.
وأشار التقرير إلى تنفيذ مشروع حفر بئر مياه وصيانة الصرف الصحي لمستشفى الشهيد ياسر وثاب في خيران المحرق بتكلفة 82 ألفاً و500 دولار، وتنفيذ مشروع تسوية طريق وبوابة مستشفى الشهيد الكحلاني في مبين، وطريق مستشفى كحلان الشرف مع رصيف المخازن بالإضافة إلى تأهيل شبكة المياه في مستشفى أسلم بتكلفة 15 ألف دولار.
وذكر أنه تم تأهيل الطوارئ والعمليات في مستشفى المحابشة، والمخازن في مستشفى الشاهل وعمل «ايبوكسي» للعمليات والعناية المركزة بمستشفى الشهيد ياسر وثاب في خيران المحرق بتكلفة 32 ألف دولار، وكذا تأهيل شبكة المياه والصرف الصحي وعمل خزانات أرضية لـ 12 مرفقا تشمل مستشفى كعيدنة ووحدات الشنة والمعصرة والهزاهيز وبني الربوعي وبني عامر وبني صبيح والنيد والحماريين ومركزي ربوع مطولة وأفلح الشام بتكلفة 112 ألف دولار.
وأكد التقرير استكمال تركيب منظومات طاقة شمسية لمركز الغسيل في عبس، ومراكز رقعي في مستبأ والجوانة وجياح بأفلح اليمن والعكشة بوضرة والربوع في وشحة وكبري شرس وبني عمر بكشر والقاعدة في الشاهل وخولان بريف حجة، وطوارئ الطرق بكحلان عفار والمجامبع في قارة وفاس في بكيل المير وأفلح الشام ومستشفى الثلوث في أسلم بتكلفة 875 ألف دولار.
كما جرى خلال النصف الأول من العام الجاري استكمال تجهيز مركز الغسيل الكلوي في عبس لتخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي في مديريات مربع تهامة والمديريات المجاورة لها، وتوريد وتركيب محطة الغسيل الكلوي في مع أجهزة التبريد للمياه ومحطة التحلية بتكلفة 137 ألف دولار.
وأوضح التقرير أنه تم توريد وتركيب مصعد كهربائي لمستشفى عبس العام بتكلفة 110 آلاف دولار، وتوريد وتركيب ثلاجة تبريد للأدوية بالمستشفى بتكلفة 110 آلاف دولار، وتجهيز معدات وأثاث لمركز الربوع في وشحة بتكلفة 25 ألف دولار، وتركيب مكيفات لقسم الطوارئ التوليدية في مستشفى المحابشة بتكلفة ثمانية آلاف دولار.
وتضمنت المشاريع توريد وتركيب مكيفات تبريد تعمل بالطاقة الشمسية لعدد 23 مرفقا صحيا في مديريات عبس ومستبأ وبني قيس والشغادرة بتكلفة 53 ألف دولار، وتوريد وتركيب ست ثلاجات في مركز الصرحة ببكيل المير ووحدات غارب عتبة في خيران المحرق والذيبة في مبين وبني راشد في وشحة ونعمان في كحلان عفار ومركز الرقعي في مديرية مستبأ.
وأفاد التقرير أنه تم توريد وتركيب ستة أجهزة CBC لمراكز قدم في نجرة وبني العوام وسعدان في الشاهل والخطوة في الجميمة والمغربة وقيمة مصور في قارة.
وفي هذا السياق أوضح مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني، أن هذه المشاريع تأتي في إطار الخطط التطويرية للنهوض بالقطاع الصحي.
وأشار إلى أنه تم إعداد دراسات لتوريد وتركيب منظومات طاقة شمسية لمراكز الصرحات ومعالجة الإسهالات في الجمعة والشراقي ورياض مبطح والحكامية وقدم ودير الحسي والسوائل ومخازن الأدوية بمكتب الصحة.
ولفت إلى أنه تم إعداد دراسات لبناء خزانات أرضية وبرجية في المراكز الصحية في المغربة وبني العوام والربوع في وشحة ومستشفيات المحابشة والشغادرة وكحلان الشرف وياسر وثاب في خيران المحرق وكعيدنة وقفل شمر بتمويل من اليونبس.
ومن ضمن الدراسات التي تم إنجازها وفقا للدكتور الكحلاني بناء ملحقات للمركز الصحي في خولان بريف حجة بتكلفة 130 ألف دولار، وترميم سبعة مرافق صحية في ريف حجة وبني العوام ونجرة بتكلفة 95 ألف دولار بدعم من شركاء العمل الإنساني.
وثمن اهتمام وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية وحرصها على تذليل الصعوبات التي تواجه سير العمل بما يكفل تطوير الخدمات الطبية، وكذا الدعم المقدم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة وشركاء العمل الإنساني والهلال الأحمر في هذا الجانب.

مقالات مشابهة

  • القطاع الصحي بالسويداء… تحديات كبيرة لمعالجة الصعوبات والاحتياجات للارتقاء بخدماته
  • مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية
  • الصحة تجدد التزامها بحماية حقوق المرضى وتعزيز جودة الخدمات الصحية
  • عبد الجليل: الحكومة الليبية تعمل على تحسين الخدمات الصحية في جالو
  • الرعاية الصحية: التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الخدمات الطبية
  • الوفد الياباني يشيد بالخدمات الصحية في مستشفى المجمع الطبي بطنطا.. صور
  • محافظ كفر الشيخ يتابع مستوى الخدمات الطبية بالمستشفيات
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية اختصاصي الصحة العامة والنظم الصحية لتطوير القطاع الصحي
  • “الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
  • محافظ أسوان يتابع تقديم الخدمات الطبية بوحدة طب أسرة الجعافرة.. صور