عدن(عدن الغد)خاص:

عقد معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، اجتماعًا مع رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية بالإنابة، ماك هوبر، حيث طالب بعقد مؤتمر إقليمي يتم برعاية الأمم المتحدة لمعالجة أزمة الهجرة غير الشرعية. يهدف هذا المؤتمر إلى جمع دول المصدر والمرور والوصول لإيجاد حلول شاملة لهذه الأزمة.

وأشار وزير الدولة محافظ عدن إلى أن تدفق المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا إلى عدن وباقي المحافظات يتطلب تحركًا جادًا للتصدي لهذه الأزمة ومنع انتشارها. كما حذر من المخاطر والصعوبات التي تعاني منها المجتمعات المضيفة جراء هذه الأزمة.

وأعرب عن استياءه من ضعف استجابة المنظمة لأزمة الهجرة غير الشرعية في عدن وباقي المحافظات، ودعا إلى عقد اجتماع للدول المتأثرة بهذه الأزمة لوضع خطة عملية للتعامل مع هذه الظاهرة.

من جانبه، قدم ماك هوبر آليات المنظمة في تنفيذ عمليات العودة الطوعية للمهاجرين الأفارقة، وأشار إلى العقبات التي تواجهها المنظمة في تنفيذ هذه العمليات. وأكد أن توفير الدعم المناسب يمكن أن يساعد في إيجاد حلول لهذه الأزمة.

وأعرب المحافظ وممثل المنظمة عن أسفهما لغياب البرامج الاستراتيجية للتعامل مع قضايا النزوح والهجرة غير الشرعية، وأكدا أن السلطات المحلية قدمت العديد من الخطط والمقترحات للتحول من مرحلة التدخلات الطارئة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

هل تمر تركيا بأزمة اقتصادية؟ خبير يشرح التفاصيل بوضوح

تتخذ تركيا سلسلة من التدابير لمكافحة التضخم المرتفع، حيث انخفض التضخم السنوي إلى 47.09% مع حلول شهر نوفمبر، فيما سجل النمو الاقتصادي في الربع الثالث 2.1%. فهل تعيش تركيا أزمة اقتصادية؟

في تحليله الأخير، قام الخبير الاقتصادي الدكتور مهفي إغيلميز بتعريف مفهوم الأزمة الاقتصادية، واستعرض وضع تركيا خلال العقدين الأخيرين، من 2004 إلى 2024. وأشار الدكتور إغيلميز إلى أن التضخم بنسبة 47.09% يُعتبر أزمة في الاقتصادات المتقدمة، لكنه لا يُعد أزمة في السياق التركي. كما أوضح ما هي الظروف التي يمكن أن تُعتبر أزمة اقتصادية في تركيا.

تقييمات الدكتور مهفي إغيلميز حول الاقتصاد التركي نُشرت في مقال بعنوان “الأزمة وتركيا” على موقعه الإلكتروني، وتابعه موقع تركيا الان وهو مقال يحظى بمتابعة واسعة من قبل المتخصصين في الاقتصاد وجميع فئات المجتمع.

 

الأزمة الاقتصادية هي حالة يتدهور فيها الأداء في المؤشرات الأساسية مثل النمو، البطالة، التضخم، الفائدة، العجز في الميزانية، العجز الجاري، وقيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، إلى جانب تدهور التوقعات المستقبلية واستمرار هذا التدهور لفترة زمنية معينة.

 

كيف تحدث الأزمة الاقتصادية؟

أجاب الدكتور مهفي إغيلميز على السؤال حول ما إذا كان يجب أن تتدهور جميع المؤشرات المذكورة في التعريفين السابقين لكي يُعتبر الاقتصاد في أزمة، أم أن تدهور واحد أو اثنين منها كافٍ لتحديد ذلك.

وفقًا لرأي الدكتور مهفي، لفهم ما إذا كانت هناك أزمة اقتصادية في اقتصاد معين، يتم التركيز بشكل رئيسي على مؤشرين أساسيين: النمو والتضخم.

وأوضح إغيلميز أن هذه النسب تُقيم بشكل مختلف من دولة إلى أخرى. على سبيل المثال، يُعتبر نمو بنسبة 5% مثاليًا في تركيا، بينما يعد هذا الرقم مرتفعًا للغاية في الولايات المتحدة أو ألمانيا.

كما شدد الدكتور مهفي على أن التضخم ذو الرقمين لا يُعتبر أزمة في تركيا، لكنه يُعد كارثة في الولايات المتحدة أو أوروبا.

أما في السياق التركي، يُعتبر أن الأزمة تحدث عندما يتحول النمو إلى انكماش اقتصادي.

اقرأ أيضا

“رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب بشرط”.. …

الأحد 22 ديسمبر 2024

 

مقالات مشابهة

  • هل تمر تركيا بأزمة اقتصادية؟ خبير يشرح التفاصيل بوضوح
  • الهجرة الدولية: قرابة 788 مهاجرًا في ليبيا أغلبهم مسجلين في المنطقة الغربية
  • تقرير: هشاشة ليبيا تُغذي أزمة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • رئيس مركز دراسات: نهاية أزمة اليمن تلوح في الأفق!
  • البكوش: أزمة الشرعية في ليبيا قد تحل عبر صفقة بوتين-ترامب-أردوغان
  • «الهجرة غير الشرعية» على رأس ملفات لقاء وزير الداخلية التونسي بسفير الاتحاد الأوروبي
  • الازدحامات المرورية في بغداد: أزمة خانقة أم فشل حكومي في توفير حلول مستدامة؟
  • أوربان: هجوم ماغديبورغ سببه أزمة الهجرة
  • أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
  • اللاجئون السوريون بين النزوح والعودة: لا قرار بحلّ الأزمة!