محافظ عدن يدعو إلى تحرك جاد ومؤتمر إقليمي لمعالجة أزمة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
عقد معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، اجتماعًا مع رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية بالإنابة، ماك هوبر، حيث طالب بعقد مؤتمر إقليمي يتم برعاية الأمم المتحدة لمعالجة أزمة الهجرة غير الشرعية. يهدف هذا المؤتمر إلى جمع دول المصدر والمرور والوصول لإيجاد حلول شاملة لهذه الأزمة.
وأشار وزير الدولة محافظ عدن إلى أن تدفق المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا إلى عدن وباقي المحافظات يتطلب تحركًا جادًا للتصدي لهذه الأزمة ومنع انتشارها. كما حذر من المخاطر والصعوبات التي تعاني منها المجتمعات المضيفة جراء هذه الأزمة.
وأعرب عن استياءه من ضعف استجابة المنظمة لأزمة الهجرة غير الشرعية في عدن وباقي المحافظات، ودعا إلى عقد اجتماع للدول المتأثرة بهذه الأزمة لوضع خطة عملية للتعامل مع هذه الظاهرة.
من جانبه، قدم ماك هوبر آليات المنظمة في تنفيذ عمليات العودة الطوعية للمهاجرين الأفارقة، وأشار إلى العقبات التي تواجهها المنظمة في تنفيذ هذه العمليات. وأكد أن توفير الدعم المناسب يمكن أن يساعد في إيجاد حلول لهذه الأزمة.
وأعرب المحافظ وممثل المنظمة عن أسفهما لغياب البرامج الاستراتيجية للتعامل مع قضايا النزوح والهجرة غير الشرعية، وأكدا أن السلطات المحلية قدمت العديد من الخطط والمقترحات للتحول من مرحلة التدخلات الطارئة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.