تتويج طلبة مدارس محافظة الظاهرة الفائزين في مسابقة الإبداع الأدبي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
توّجت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء اليوم طلبة مدارس ولايات الظاهرة الفائزين بجائزة الجمعية للإبداع الأدبي لطلبة المدارس للعام الدراسي الماضي ففي مجال الناشئة للمتحدث الواعد فازت بالمركز الأول نور الهدى بنت محمود العبرية من مدرسة ينقل للتعليم الأساسي وفازت بالمركز الثاني أروى بنت عبدالله الغافرية من مدرسة شموع المعرفة للتعليم الأساسي، وفي مجال الإلقاء الشعري فازت بالمركز الأول رتال بنت غسان الكلبانية من مدرسة مقنيات للتعليم الأساسي وفازت بالمركز الثاني الريم بنت سالم الزيدية من مدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الأساسي وفي مجال القارئ الصغير فازت بالمركز الأول أسيل بنت سليمان السمرية من مدرسة ربوع الخير للتعليم الأساسي، وفاز بالمركز الثاني غيث بن ناصر المخرومي من مدرسة أمجاد عمان للتعليم الأساسي وفي مجال المقالة الأدبية فازت بالمركز الأول الريم بنت سامي الكلبانية من مدرسة أسماء بنت الصلت للتعليم الأساسي وفازت بالمركز الثاني شهد بنت حسين الساعدية من مدرسة الأنوار للتعليم الأساسي.
وشهد الحفل الذي أقيم بقاعة المسرات بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري ورعاه سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة عرض فيلم عن جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس بسلطنة عمان، وتقديم شلة في مجال الفن الشعبي لحامد بن سهيل الشامسي من تأليف متعب بن معتوق الشكري، بالإضافة إلى ذلك قدّم طلبة مدرسة طارق بن زياد للتعليم الأساسي فنا شعبيا تقليديا، كما كرّم سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة في الختام الفائزين في المسابقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من مدرسة فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة دمنهور تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
شارك وفد من جامعة دمنهور في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025) تحت عنوان “تعليم اليوم من أجل وظائف الغد”، الذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أحمد جيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، وذلك في الفترة من 8 – 10 أبريل الجاري.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد محمد جبران وزير العمل، و الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، واللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، و سفيري دولتي كوريا الجنوبية وماليزيا بالقاهرة، و رؤساء الجامعات الحكومية والتكنولوجية، وقيادات وزارة التعليم العالي، ولفيف من رجال الصناعة، و مشاركة دولية واسعة تضم أكثر من 2200 مشارك من مؤسسات التعليم والصناعة وخبراء التكنولوجيا من مختلف دول العالم.
ضم وفد الجامعة كل من الدكتور حازم قطري قائم بعمل عيد كلية الفنون التطبيقية، الدكتور أبو المجد همام بقسم النسيج بكلية الفنون التطبيقية، الدكتور عمرو الدمرداش بقسم الإعلان بالكلية.
من جانبه، أشار الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور إلى أهمية التعليم التكنولوجي الذي يشكّل ضمانا رئيسيا للاستدامة الاجتماعية، إذ يساهم في تطوير المهارات والقدرات اللازمة للتعامل مع التحديات التكنولوجية والبيئية، مثمنا الاهتمام والدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية للتعليم التكنولوجي في مصر بهدف تأهيل الخريجين وتلبية احتياجات الصناعة.
وأكد "ترابيس" حرص جامعة دمنهور على المشاركة في المؤتمر؛ نظرا لأهميته البالغة كمنصة استراتيجية لتبادل الرؤى وتعزيز التكامل بين التعليم التطبيقي والابتكار التكنولوجي، مشيرا إلى حرص الجامعة على ربط التدريب المهني باحتياجات سوق العمل داخليًا وخارجيًا، للمساعدة في النهوض بالقطاعات المختلفة، وتأهيل متدربين بمهارات عالمية على الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
وأوضح "قطري" أن مشاركة جامعة دمنهور في المؤتمر تعد فرصة لتعزيز دور الجامعة التعليمي والتنموي، مؤكدا حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتورإلهامي ترابيس، على تقديم بيئة تعليمية متميزة تحفز الطلاب على الإبداع والابتكار والتفاعل مع أحدث التقنيات العالمية، للمساهمة في إعداد جيل ذو مهارات تنافسية عالية يواكب تطورات العصر، لافتا إلى الارتباط وثيق الصلة بين مختلف تخصصات كلية الفنون التطبيقية، بالمجالات التكنولوجية المختلفة، التي تساهم في تطوير بعض الصناعات التي يمكن المنافسة بها مثل صناعة الغزل والنسيج والملابس والآثاث والتجليد والطباعة وغيرها من التخصصات، بما يتوافق مع متطلبات الدولة واستراتيجية الدولة ٢٠٣٠.
جدير بالذكر، أنه يقام على هامش المؤتمر منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول كيفية تحسين وتطوير نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة، فضلًا عن ربط أواصر التعاون الدولي؛ لتوفير فرص جديدة للتعلم والتدريب، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير وإنشاء برامج تعليمية وتكنولوجية، وإجراء مشروعات علمية وبحثية مشتركة.