ما هو مصير الدبيبة والانتخابات في ليبيا بعد الفيضانات؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تشهد الساحة السياسية الليبية، خلال الأيام الحالية، حالة من الانتفاضة الشعبية علي الفساد والفاسدين وذلك عقب إعصار "دانيال" الذي أدى إلي سقوط آلاف القتلى والضحايا، مطالبين بتوحيد ليبيا والبعد عن الصراع السياسي.
وعقب الكارثة، أعلنت حكومة الوحدة الليبية تخصيص أكثر من 500 مليون دولار لعمليات إعادة الإعمار في المدن المتضررة جراء السيول شرقي البلاد.
كما أعلن النائب العام الليبي، الصديق الصور، الجمعة الماضية، فتح تحقيق لمعرفة أسباب انهيار سدي وادي درنة، مؤكدا أن السلطات المتعاقبة ستتم محاسبتها أمام القضاء الليبي، إزاء هذه الكارثة.
وقال الصور، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، إن "مكتب النائب العام باشر استدعاء إدارة السدود والهيئة المختصة عن صيانة السدود ووزارة الموارد المائية".
يأتي ذلك بعدما قرر مجلس النواب الليبي، الخميس الماضي، استدعاء الحكومة للاستماع إليها بشأن خطتها لمواجهة الكارثة وتكليفها بما يلزم عمله، داعيا النائب العام إلى التحقيق العاجل في أسباب حصول الكارثة، وتوضيح ما إذا كان هناك تقصير من أي جهة.
الصراع سبب انهيار ليبياوقال محمد عامر، المتخصص في الشأن الليبي، إن فيضانات درنة كشفت حجم الانقسامات التي وصلت إليها ليبيا منذ سقوط القذافي، وهذا الصراع أدي إلى انشغال المسئولين في الصراع السياسي الدائر بينهم وهذا نتيجة عنه تدمير البنية التحتية في ليبيا وعدم تطويرها وذلك نتيجة الخلافات والصراعات السياسية.
وأضاف "عامر" في تصريحات خاصة لـ "الفجر، أن الدبيبة يتحمل الآن مسئولية ما حدث في درنة بالإضافة إلي فشل حكومته في العديد من الملفات وأبرزها ملف الانتخابات الرئاسية والبرلمانية كل هذا يؤكد أن مصير الدبيبة أقترب من النهاية.
أكد المتخصص في الشأن الليبي، أن مصير الفترة القادمة في ليبيا سوف تكون في يد الليبيين أنفسهم دون ذلك سوف يبقي الوضع كما هو عليه.
مصير الدبيبةأوضح محمد فتحي الشريف، رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات، أن شكل الانتخابات في ليبيا سوف يتغير بسبب ما حدث في درنة من تداعيات الإعصار المدمر.
وأضاف "الشريف" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن مصير الدبيبة أصبح واضحًا ومكشوف خصوصا بعد لقاء وزيرة الخارجية الليبية مع وزير الخارجية الإسرائيلي وبعدها كارثة درنة كل هذا يؤكد أن الساحة السياسية في ليبيا سوف تتغير وأيضا السياسيين الموجودين.
واختتم رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات، أن الفيضانات التي حدثت في كشفت كمية الفساد التي تعرضت إليه ليبيا منذ 2011، كل هذا أدي إلي خروج المظاهرات على هذا الفساد من قبل المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدبيبة الانتخابات في ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستخبارات السورية الجديد يتحدث عن مصير المؤسسة الأمنية.. كيف ستكون الجديدة؟
قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة أنس خطاب، إن المؤسسات الأمنية سيعاد تشكيلها من جديد بعد حل كافة الأفرع وإعادة هيكلتها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن خطاب قوله، إن "الشعب السوري بمختلف أطيافه عانى من ظلم وتسلط النظام السابق، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح".
وأردف، أن "الأفرع الأمنية تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سُلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من 5 عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".
اظهار ألبوم ليست
كما أوضح خطاب، أن "المؤسسات الأمنية سيعاد تشكيلها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم”.
والخميس، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين خطاب، رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد، في إطار إعادة هيكلة تشمل المؤسسات الحيوية للدولة.
وولد أنس حسان خطاب، في مدينة جيرود، المتواجدة، بريف دمشق، في عام 1987 لعائلة متوسطة محافظة. سجّل في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق حتى لوحق، خلال العام 2008، إثر علاقته آنذاك بمجموعة إسلامية في مدينته، فاجتاز الحدود ولذلك أطلق عليه إسم: أبو أحمد حدود.
وكان خطاب الذي يبلغ من العمر 37 عاما، إلى العراق، إبّان الغزو الأمريكي. وخلال السنوات الماضية كان خطاب مقربا من الشرع، حيث تولّى مسؤولية جهاز الأمن العام.
بعد انطلاق الثورة السورية، عاد خطاب إلى سوريا، مع جبهة النصرة قادما من العراق. وفي منتصف عام 2013، أصبح خطاب أيضا عضوا في مجلس الشورى التابع للهيئة؛ وبات المسؤول عن تعيين الحرس الشخصي لأبو محمد الجولاني.
وعلى الرغم من خلفيته العسكرية، إلا أن القيادي أبو أحمد حدود، سعى لإتمام دراسته الجامعية، في تخصّص الهندسة المعمارية، بجامعة إدلب، إكمالا لدراسته في دمشق، وذلك عقب سنوات من القتال والنشاط المسلح في سوريا.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.