كشفت مصادر رسمية لـ “النهار أونلاين ” ان مديرية التربية لولاية باتنة كشفت اثر تحقيقات إدارية معمقة، فضيحة من العيار الثقيل حول مشروع انجاز متوسطة بدائرة الجزائر بنمط قاعدة 5 رغم أن تسجيلها الوزاري وغلافها المالي كان بنمط قاعدة 7.

وعن تفاصيل هذه الفضيحة المدوية فتعود الى عهد مدير التربية السابق المنهية مهامه علقمة بوراس، عندما تم تسجيل  بناء مشروع متوسطة ببلدية الجزائر بنمط قاعدة 7 بغلاف مالي لا يقل عن 20 مليار سنتيم، لتنطلق الأشغال وتنتهي في ظروف كانت تبدوا عادية، الى غاية قدوم مدير التربية الحالي الذي تمكن من اكتشاف الفضيحة المدوية أساسها أن المتوسطة ناقصة من مخبرين و5 اقسام كاملة، وهي التفاصيل التي وصلت في ملف كامل الى الوزارة المعنية تمهيدا لإحالتها على الجهات القضائية والأمنية المعنية، حيث من المتوقع أن تجر هذه القضية عدة رؤوس الى أروقة المحكمة.

وتضاف هذه القضية الى الفضيحة السابقة التي اكتشفها دائما مدير التربية الحالي والمتعلقة بمناصب إدماج وهمية بأكثر من 35 حالة تورط فيها مدير التربية السابق ورئيسة مصلحة الموظفين و3 موظفين معها، يتواجدون جميعهم حاليا تحت تحقيقات أمنية معمقة، في انتظار إحالة ملفاتهم على المحاكمة، وهي القضية التي لقيت ارتياحا واسعا وسط عموم سكان ولاية باتنة وخاصة أسرة قطاع التربية نظرا لما كان يصل مسامعهم من فساد عشعش بشكل غير مسبوق في عدة مصالح في هذا القطاع الحساس.

الى ذلك تتواصل تحقيقات إدارية أخرى على مستوى مديرية التجهيزات العمومية حول شبهة خرق القانون في عدة مشاريع، وهي التحقيقات التي تم خلالها الاستماع الى عدة اطارات ومقاولين ورئيس وأعضاء من الهيئة المحلية للمهندسين المعماريين، مع العلم أن والي ولاية باتنة قام شهر اوت الماضي بتنمية مدير التجهيزات العمومية بسبب هذه التحقيقات وبسبب ما اعتبره الوالي فشله في التسيير – حسب ما صرح به للنهار -.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مدیر التربیة

إقرأ أيضاً:

التربية والغرفة الفتية الدولية تطلقان مشروع المشتل المدرسي

دمشق- سانا

أطلقت وزارة التربية بالتعاون مع الغرفة الفتية الدولية واتحاد غرف الزراعة السورية اليوم مشروع المشتل المدرسي الذي يقام ضمن مراحل مشروع المدرسة الخضراء لتعزيز أهداف التنمية المستدامة ونشر ثقافة الاهتمام بالمساحات الخضراء وذلك في مدرسة التطبيقات المسلكية بدمشق.

وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني لفت إلى أن الهدف من المشروع تعليم التلاميذ أهمية الزراعة والحفاظ على البيئة، خاصة أن سورية بلد زراعي ويجب تعزيز ثقافة الزراعة لدى أطفالنا لتنمو وتكبر معهم وتنعكس على البيئة بشكل إيجابي وتبقى كثقافة مستوطنة لدى الأجيال القادمة، مشدداً على حرص الوزارة بشكل دائم على تنمية الذائقة الفنية والثقافية والرياضية والزراعية لدى الطلاب.

رئيس الغرفة الفتية الدولية بدمشق محمد جهاد الهندي أشار إلى أن التعافي الأخضر أحد مشاريع الغرفة ليكون الأشخاص أكثر وعيا للتغير المناخي وآثاره المناخية وآثاره على الغطاء الاخضر، موضحا أن الغرفة تعمل من خلال هذه التجربة على تعزيز ارتباط الطفل بالغطاء الأخضر والنباتات ووعيه للمحافظة عليها كونه زرعها بيده.

بدورها مديرة غرفة زراعة دمشق وريفها حنين الجرف أوضحت أن المشروع يعتبر ثقافيا تربويا بيئيا يهدف لتعزيز ثقافة الزراعة عند الأطفال، مبينة أن غرفة الزراعة ستقدم الأشجار والأشتال، إضافة إلى حملات التوعية والتثقيف.

وتخللت الفعالية فقرات فنية ومسرحية حول أهمية البيئة قدمها طلاب المدرسة.

 رحاب علي

مقالات مشابهة

  • بيطري المنيا يتابع حصر الثروة الحيوانية والداجنة
  • حي الزيتون.. قلعة حصينة تحولت لـ"كابوس" تؤرق بمقاومتها الاحتلال 
  • التربية والغرفة الفتية الدولية تطلقان مشروع المشتل المدرسي
  • الاتحاد الجزائري لكرة القدم في قلب فضيحة جديدة
  • توقيف رجل اعمال حوّل فندقه الى وكر للفساد والمخدرات بباتنة
  • سنتان حبسا نافذا في حق أمين ضبط اختلس 52 مليون من محجوزات ملفات قضائية بباتنة
  • روسيا تعلن تدمير طائرات سوخوي-27 مقاتلة في أوكرانيا
  • رئيس جامعة بنها يكرم مدير إدارة التربية العسكرية
  • كيف تحولت غزة إلى أكبر فشل أخلاقي وسياسي لبايدن.. ما علاقة نتنياهو؟
  • فضيحة مدوية تهز بولندا