تحقيقات حول فضيحة مشروع متوسطة بنمط قاعدة 7 تحولت الى نمط قاعدة 5 بباتنة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشفت مصادر رسمية لـ “النهار أونلاين ” ان مديرية التربية لولاية باتنة كشفت اثر تحقيقات إدارية معمقة، فضيحة من العيار الثقيل حول مشروع انجاز متوسطة بدائرة الجزائر بنمط قاعدة 5 رغم أن تسجيلها الوزاري وغلافها المالي كان بنمط قاعدة 7.
وعن تفاصيل هذه الفضيحة المدوية فتعود الى عهد مدير التربية السابق المنهية مهامه علقمة بوراس، عندما تم تسجيل بناء مشروع متوسطة ببلدية الجزائر بنمط قاعدة 7 بغلاف مالي لا يقل عن 20 مليار سنتيم، لتنطلق الأشغال وتنتهي في ظروف كانت تبدوا عادية، الى غاية قدوم مدير التربية الحالي الذي تمكن من اكتشاف الفضيحة المدوية أساسها أن المتوسطة ناقصة من مخبرين و5 اقسام كاملة، وهي التفاصيل التي وصلت في ملف كامل الى الوزارة المعنية تمهيدا لإحالتها على الجهات القضائية والأمنية المعنية، حيث من المتوقع أن تجر هذه القضية عدة رؤوس الى أروقة المحكمة.
وتضاف هذه القضية الى الفضيحة السابقة التي اكتشفها دائما مدير التربية الحالي والمتعلقة بمناصب إدماج وهمية بأكثر من 35 حالة تورط فيها مدير التربية السابق ورئيسة مصلحة الموظفين و3 موظفين معها، يتواجدون جميعهم حاليا تحت تحقيقات أمنية معمقة، في انتظار إحالة ملفاتهم على المحاكمة، وهي القضية التي لقيت ارتياحا واسعا وسط عموم سكان ولاية باتنة وخاصة أسرة قطاع التربية نظرا لما كان يصل مسامعهم من فساد عشعش بشكل غير مسبوق في عدة مصالح في هذا القطاع الحساس.
الى ذلك تتواصل تحقيقات إدارية أخرى على مستوى مديرية التجهيزات العمومية حول شبهة خرق القانون في عدة مشاريع، وهي التحقيقات التي تم خلالها الاستماع الى عدة اطارات ومقاولين ورئيس وأعضاء من الهيئة المحلية للمهندسين المعماريين، مع العلم أن والي ولاية باتنة قام شهر اوت الماضي بتنمية مدير التجهيزات العمومية بسبب هذه التحقيقات وبسبب ما اعتبره الوالي فشله في التسيير – حسب ما صرح به للنهار -.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مدیر التربیة
إقرأ أيضاً:
الحصبة تحولت وباء .. قلق في المغرب وعودة للتعليم عن بعد
يشهد المغرب حالا تفشيا غير مسبوق لمرض الحصبة، المعروف محليا بـ"بوحمرون"، حيث سُجلت 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023.
انتشار مرض الحصبة في المغربانتشر مرض الحصبة في المدارس والسجون، مما أثار قلقًا واسعًا، وفقا لما نشر في موقع “pubmed”.
واستجابة لهذا الوضع، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن إجراءات لمكافحة انتشار الحصبة في المؤسسات التعليمية.
وتشمل هذه الإجراءات استبعاد التلاميذ المصابين من المدارس حتى يتماثلوا للشفاء، ومراقبة استكمال التلقيح ضد الحصبة بالتنسيق مع وزارة الصحة.
في الحالات التي تتحول فيها الإصابات إلى بؤر وبائية داخل المؤسسات التعليمية، سيتم اللجوء إلى إغلاق هذه المؤسسات مؤقتًا وتفعيل نمط التعليم عن بُعد لضمان استمرارية الدراسة.
ويُعزى تفشي الحصبة في المغرب إلى تراجع معدلات التلقيح، نتيجة انتشار معلومات مضللة حول اللقاحات، وقد دعت السلطات الصحية إلى تعزيز حملات التوعية بأهمية التلقيح لاحتواء انتشار المرض.
يذكر أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وحتى الوفاة.