وسط جو من الإرتياح…إستمرار عملية جرد وإحصاء المباني المتضررة لإعادة البناء
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
في إطار التنزيل الفعلي لمخطط إعادة التأهيل والإعمار الذي أقره جلالة الملك والذي يهدف إلى إعادة بناء المساكن المتضررة وتنمية المنطقة وتأهيلها، بما يعزز البنى التحتية ويرفع من جودة الخدمات العمومية، باشرت اللجان المحلية المحلية منذ يوم الإثنين 18 شتنبر الجاري زيارات ميدانية إلى المناطق المتضررة لتحديد وحصر السكان المتضررين.
وتزامنا مع إعطاء الانطلاقة لهذه الزيارات الميدانية، أكد رئيس الحكومة على أن عمل اللجان التقنية المتواجدة في الميدان سيشكل أرضية مهمة لتحديد صنف الدعم الذي ستحصل عليه الأسر المعنية. حيث تعمل اللجنة البين وزارية المكلفة بالبرنامج الاستعجالي ﻹﻋﺎدة تأهيل وتقديم الدعم ﻹﻋﺎدة بناء المنازل المدمرة ﻋﻠﻰ مستوى المناطق المتضررة من زلزال الحوز على تسخير جميع الآليات الكفيلة بالتنزيل المثالي لهذا البرنامج الاستعجالي، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، بالسرعة والنجاعة اللازمتين.
وقد شهدت جماعة أمزميز انطلاق عملية الإحصاء من قبل لجنة تتكون من ممثلي السلطة المحلية والجماعة الترابية أمزميز، وقسم التعمير بإقليم الحوز، والوكالة الحضرية بمراكش، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات، والوقاية المدنية، والدرك الملكي والمجتمع المدني. وفيتصريح لوسائل الإعلام، أشار عبد الكبير بوجاد، مهندس بالمختبر العمومي للتجارب والدراسات، إلى أن هذه المعاينات الميدانية تهدف إلى الخروج بخلاصات حول ما إذا كانت البنايات تحتاج إلى الهدم أو الإصلاح أو التدعيم، ومدى خطورتها على الطرقات العمومية والسكان المجاورين.
كما تواصل اللجان التقنية المختلطة عملها بإقليم الحوز لتحديد درجة الأضرار التي لحقت المباني جراء الزلزال، وفي تصريح صحفي، أوضح محمد الكنوني، عضو لجنة إحصاء وتشخيص البنايات المتضررة من الزلزال بإقليم الحوز، أن اللجنة تقوم بجرد ومعاينة الأضرار وتحرير تقرير يرصد نوعيتها وخطورتها، ضمن مرافقتها للمختبر العمومي للتجارب والدراسات.
هذا وتتم هذه العملية في حرص تام على التواصل مع الساكنة المتضررة، التي عبرت عن ارتياحها لهذه المبادرة وامتنانها للعطف الذي أبداه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لساكنة المناطق المتضررة، مشيدة بالجهود المبذولة من طرف السلطات والجهات المعنية لتنزيل هذه العملية.
وجدير بالذكر أن هذا البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء والتكفل بالمتضررين من الزلزال، الذي تسطره تعليمات ملكية سامية، جاء امتدادا للتدابير التي أمر جلالة الملك بتنزيلها من أجل تعبئة كافة الإمكانيات والوسائل اللازمة من أجل توفير الدعم للأسر والأفراد المتضررين، وتأهيل المناطق المتضررة بشكل يأخذ بعين الاعتبار تقوية البنيات التحتية، والرفع من جودة الخدمات العمومية، ضمن برنامج مدروس، مندمج، وطموح.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المناطق المتضررة
إقرأ أيضاً:
إستمرار أعمال القافلة الطبية المجانية بقرية سنهور البحرية بالفيوم
تواصل إدارة القوافل العلاجية بمديرية الصحة بالفيوم، تنظيم قافلة طبية مجانية، ضمن القوافل التي يتم تنفيذها بالقرى الأكثر احتياجا، لتوقيع الكشف الطبي على المواطنين.
يأتي هذا فى إطار خطة مديرية الصحة بالفيوم، لتنفيذ القوافل الطبية المجانية، وتوقيع الكشف الطبي على المواطنين بالقرى النائية ضمن مبادرة حياة كريمة.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وبرئاسة الدكتور أحمد سعد اللباد منسق عام إدارة القوافل الطبية بالفيوم.
قافلة طبية مجانية بالتعاون مع إدارة سنورس الصحية بالفيومخلال ذلك قامت إدارة القوافل العلاجية بتجهيز غرف الكشف الطبي والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لتنفيذ القافلة، وذلك بالتعاون مع الإدارة الصحية بمركز سنورس، على أن يتم تنفيذ القافلة بوحدة صحة الأسرة بقرية سنهور البحرية بمركز سنورس، وذلك يومي السبت والأحد الموافقين 21، 22 ديسمبر.
وكانت أعمال القافلة الطبية قد انطلقت صباح السبت بتوقيع الكشف الطبي على المترددين على الوحدة الصحية، وتواصل القافلة أعمالها يوم الأحد لليوم الثاني على التوالي حتى يتم تقديم الخدمات الطبية لكافة المواطنين، بالإضافة إلى تحويل العمليات الجراحية إلى المستشفيات الحكومية.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالفيوم، على استمرار تنظيم القوافل الطبية المجانية بكافة القرى الأكثر احتياجا، لتوفير الخدمات الطبية للمواطنين الأكثر احتياجا بالمجان، في المناطق ذات الاحتياج التي يصعب على أهلها الوصول لمستشفيات أو مراكز طبية ووحدات صحية، لافتاً إلى حرص المديرية علي تقديم كافة سبل الدعم وتوفير كافة الإمكانيات لتنفيذ مثل هذه القوافل والبرامج العلاجية، والعمل على تقديم وتطوير الخدمات الصحية بمراكز وقرى المحافظة، للتيسير على المواطنين، تماشياً مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالاهتمام بأهالي الريف بالقرى الأكثر احتياجاً، ضمن مبادرة "حياة كريمة"، وذلك بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين والخبراء والكوادر العلمية في المجال الصحي.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد اللباد، أن القافلة سوف تشمل توقيع الكشف الطبي وإجراء الفحوصات الطبية واجراء التحاليل والآشعة والعلاج مجانا لكافة المترددين، بالإضافة إلى عقد ندوات توعوية لتثقيف سيدات القرية والقرى المجاورة لها، مضيفا أن القافلة سوف تشمل عدد من التخصصات الطبية، ومنها عيادات الجراحة والباطنة والعظام والنساء والأسنان والمسالك والرمد والجلديه، بالإضافة إلى عيادات الأطفال وتنظيم الأسرة، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية وارتداء الاطقم الطبية لوسائل الوقاية الشخصية والإلتزام بالتباعد الاجتماعي.