المسلة:
2025-03-29@16:18:46 GMT

حزب الدعوة يعتبر استهداف مطار عربت اعتداء غير مبرر

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

حزب الدعوة يعتبر استهداف مطار عربت اعتداء غير مبرر

20 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: دعا حزب الدعوة الاسلامية الاربعاء الى احترام سيادة العراق وأمن مواطنيه.

المسلة تنشر نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ البقرة: 190.

يدعو حزب الدعوة الاسلامية الى احترام سيادة العراق وأمن مواطنيه، ويشجب الاعتداء على أرضه وانتهاك اجوائه وسيادته مهما كانت الذرائع، وعليه ان استهداف مطار عربت في كردستان العراق والذي ذهب ضحيته عدد من المواطنين العراقيين الكرد ، يعد اعتداء غير مبرر ذهب ضحيته الابرياء ، ونحن في الوقت الذي نحرص فيه على أمننا القومي وسيادتنا نحرص فيه على الأمن والاستقرار لدى اشقاءنا في دول الجوار، ونؤكد ان دستورنا يحضر ان يكون العراق ملاذا لاي معارضة تعرض امنهم الى الخطر واستهداف مواطنيهم ومنطلقا لايذائهم ، ونؤكد على خطورة التصرف الانفرادي في ملف حساس يتعلق بالأمن والسيادة و نؤكد دائما على أهمية التعاون والتنسيق مع الحكومة العراقية بهذا الصدد.

حزب الدعوة الاسلامية
المكتب الاعلامي
١٩-٩-٢٠٢٣
٣ ربيع الأول ١٤٤٥

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: حزب الدعوة

إقرأ أيضاً:

جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!

27 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

في أرضٍ كانت يومًا مهد الحضارات، بات الشعب العراقي يتلوى تحت وطأة إهانة ثقيلة كالرصاص.

الحكومة، تلك القلعة المتداعية التي يقودها محمد السوداني، تقف كشبحٍ أخرس أمام استفزازٍ يطعن كرامة شعبٍ.
على ملعبٍ أردني، رُمي العراقيون بلقبٍ جارحٍ كالسكين، “قواويد”، فلم يرتجف جفنٌ في بغداد، ولم يُسمع صدى غضبٍ يليق بموقفٍ كهذا.

الخارجية العراقية، تلك الدمية المعلقة بخيوط المحاصصة، لم تستدعِ سفيرًا ولم ترفع صوتًا.

أما إعلاميو الحكومة، فكأن لعنة الصمت قد أصابت ألسنتهم، يتماهون مع جبنٍ حكوميٍ بات شعارًا.

والزعماء السياسيون، شيعةً وسنةً، يغطون في سباتٍ مريحٍ على أسرّة من ذهبٍ في عمان، يحرسون أرصدتهم وعقاراتهم، تاركين المواطن العراقي وحيدًا يتلقى الصفعات.

الأردن، ذلك الجار الذي ينهل من نفط العراق بمليارات الدولارات كل شهر، يقف مطمئنًا، يعلم أن يدًا عراقيةً جبانةً لن تمتد لتصفع استفزازه.

أين سلاح النفط؟ أين التهديد ولو بكلمة؟ لكن الخوف، ذلك الطاغية الصامت، يكبل أيدي الحكام ويخنق أصواتهم.
حتى أولئك الذين يدعون حماية الشعب، ويتمتعون بمناصبهم لأجل ذلك، دفنوا الغيرة في جيوبهم مع الدولارات.

في خضم هذا اليأس، يتساءل المواطن المذلول: هل كان وصف الأردنيين صحيح، ونحن لا نعلم؟.

هل صدقوا حين وصفونا، ولهذا سكتت الطبقة المتنفذة الثرية، لأنها تعرف أن الكرامة قد بيعت في سوق النخاسة السياسية؟

آهٍ يا عراق، يا أرض الدم والنار، متى سيرتفع صوتك من بين أنقاض الخذلان؟

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الزبير محافظة أم تمرد على البصرة؟ الصراع يشتعل
  • أنا البديل
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار بن غوريون وهدفاً عسكرياً جنوبي يافا المحتلة والقطع الحربية المعادية بالبحر الأحمر (تفاصيل+نص البيان)
  • جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!
  • قوات صنعاء تعلن استهداف مطار “بن غوريون” وهدف عسكري إسرائيلي في تل ابيب
  • الحوثي يعلن مسؤوليته عن استهداف مطار بن غوريون وقطع بحرية في البحر الأحمر
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وهدفاً عسكرياً جنوب يافا و "ترومان"
  • الحوثيون في اليمن يعلنون إطلاق صواريخ على إسرائيل وحاملة طائرات أميركية
  • استهداف مطار بن غوريون وهدفاً عسكرياً جنوبي يافا والقطع الحربية المعادية بالبحر الأحمر