أمين «تحالف الأحزاب»: 42 حزبا توافقوا على تأييد الرئيس السيسي لولاية جديدة (حوار)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن التحالف الذى يضم 42 حزباً عقد اجتماعات مكثفة خلال الفترة الماضية لدراسة موقفها من الانتخابات الرئاسية المقبلة واتخاذ قرار بشأن مشاركتها فى هذه الانتخابات، لافتاً إلى أن الاجتماعات شهدت مناقشات موسعة حول الوضع الداخلى فى مصر من الزاوية الأمنية والسياسية والاقتصادية، للوقوف على حقيقة الوضع الراهن، واتخاذ قرار يتوافق مع المصلحة الوطنية.
وأضاف فى حواره لـ«الوطن» أن الاجتماعات توصلت فى النهاية إلى التوافق على تأييد ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، والنهوض بمستوى معيشة المواطن، والعبور بالدولة من التحديات الدولية والإقليمية التى شهدت تأثيراً كبيراً على معظم دول العالم، مشيراً إلى أن التحالف من أوائل التكتلات التى أعلنت دعمها للرئيس، للترشح لولاية جديدة.
ما أسباب إعلان تحالف الأحزاب المصرية دعم الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية؟
- تأييدنا للرئيس عبدالفتاح السيسى لولاية جديدة جاء بتوافق كامل من كافة الأحزاب التى يضمها التحالف، وجميع الأحزاب المشاركة فى التحالف أجمعت على تأييد ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة وفق قناعة أنه الأصلح لحكم البلاد واستكمال خطة التنمية الشاملة بكافة قطاعات الدولة التى بدأت منذ العام 2014.
ما التحركات التى اتخذها التحالف لدعم الرئيس السيسى فى انتخابات الرئاسة؟
- دشّنا مبادرة «كنا فين وبقينا فين»، من أجل رصد إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى جميع المجالات، وتضم المبادرة تنظيم الحزب أنشطة ومؤتمرات وفعاليات لتذكير المواطن بحال البلد قبل تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم، وكيف كانت الحالة الأمنية وانتشار الفوضى والبلطجة، وأزمة السلع، والتكدس المرورى بالطرق وعدم انتظام العمل فى أغلب المؤسسات، بينما الآن أصبح الأمن يسود كل شبر فى مصر وانتصرت مصر على الإرهاب.
دشّنا «كنا فين وبقينا فين» لعرض إنجازات 10 سنواتكيف توصل أعضاء تحالف الأحزاب المكون من 42 حزباً سياسياً لتوافق حول تأييد السيسى؟
- عقدنا فى تحالف الأحزاب السياسية عدة اجتماعات على مدار الأيام الماضية، لمناقشة ودراسة التطورات التى حدثت مع المصريين منذ 10 سنوات ماضية حتى هذه اللحظة، وانتهينا إلى عقد اجتماع أخير موسع حضرته الأحزاب كافة من أعضاء التحالف، ودرسنا الموقف خلال السنوات العشر الماضية، ورصدنا حجم الإنجازات التى وصلنا إليها، فى ظل التحديات الكبيرة على المستوى العالمى وليس مصر فقط، تحديات غير طبيعية وحروب فى بعض الدول، وتحديات داخل القُطر العربى والقارة الأفريقية، وفى النهاية توصلنا إلى التوافق حول تأييد الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية، لاستكمال مسيرة العطاء والتنمية التى بدأها الرئيس منذ 10 سنوات.
كيف تقيم السنوات العشر الأخيرة؟
- خلال السنوات العشر الماضية شهدت البلاد نهضة شاملة وغير مسبوقة بفضل المشروعات القومية المتمثلة فى شبكات الطرق والمدن الجديدة وبرامج الحماية الاجتماعية ومشروعات الخدمات الصحية مثل التأمين الصحى الشامل وغيرها من المشروعات طويلة الأمد التى تتطلب فترات زمنية كبيرة لتحقيق أهدافها.
ما هى كلمة السر التى أدت لاجتياز التحديات الدولية والإقليمية التى نجحت مصر فى اجتيازها بقيادة السيسى؟
- هذا التساؤل كان مطروحاً فى اجتماعات التحالف، ومن وجهة نظرنا أن كلمة السر فى هذا هو التماسك الشعبى والارتباط بالرئيس والقناعة الشعبية بأن يكون الشعب يداً واحدة خلف الرئيس والقيادة السياسية للعبور من هذه التحديات واجتيازها، خاصة أنه رئيس جمهورية «صريح وعارف ربنا»، ويخاف على الوطن ويحب المواطن المصرى ويرغب فى الارتقاء به بقدر المستطاع، والشعب مقتنع تماماً بذلك، والأغلبية الكاسحة مقتنعة تماماً بذلك، وترى أنه يستطيع استكمال مسيرة العطاء فى الفترة المقبلة، كل هذا هو كلمة السر فى اجتياز الدولة للتحديات.
المشروعات القوميةبعض المشككين فى المشروعات القومية التى نفذتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، يروجون لفكرة أنها لا تفيد المواطن، رغم أنها توفر استهلاك البنزين والوقود وكذلك قطع الغيار والوقت بالنسبة للمركبات، وكل هذا يصل فى النهاية إلى إنشاء مدن صناعية جديدة حول تلك الطرق، وتوفير الإمكانات والمستلزمات الخاصة بالزراعة للفلاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب إرادة جيل الأحزاب المصرية السيسي الانتخابات الرئاسية الرئیس عبدالفتاح السیسى تحالف الأحزاب السیسى فى
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الجماعة الإرهابية تستهدف المصريين ولا تريد خيرًا لمصر وسنظل ندعم الدولة
وصف تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، الأفعال التي يُقدم عليها عناصر الإخوان الإرهابية، كذرائع لمهاجمة الدولة المصرية بـ«الهمجية»، لافتًا إلى أن الجماعة وعناصرها في الداخل والخارج لم يهدأوا في استمرار وتيرة استخدام كل وسائل العنف والإرهاب ضد مصر والمصريين، حيث أنهم وبعدما فشلوا في تحقيق أهدافهم الرعناء في تفتيت وحدة المصريين وتشويه صورة الدولة في الخارج، أضحوا يستخدمون كتائبهم الإليكترونية لبث الشائعات المغرضة للتقليل من الإنجازات الكبيرة التي تحققها الدولة على كافة المستويات.
في بيان أصدره التحالف، قال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إنه على الرغم من تلك الهمجية المفرطة لجماعة، لا تستهدف فقط رئيس الدولة أو مؤسساتها، بل تستهدف المصريين أنفسهم، نتيجة وقوف المصريين إلى جوار دولتهم وخلف قيادتهم السياسية، إلا أن إيجابية هذا الأمر تكمن في أن استمرار هذه الهجوم من الجماعة الإرهابية، إنما يؤكد أن الدولة المصرية ماضية في طريقها الصحيح وتسير على المسار الإصلاحي وتحقيق إنجازات لم تكن لتتحقق في عشرات السنين، رغم التحديات الهائلة والتطورات الدولية الخانقة.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإننا لن ننسى التاريخ الأسود للجماعة التي قتلت المصريين واستهدفت جنودنا وضباطنا ومؤسساتنا وحاولت إرهاب المصريين في ربوع مصر المختلفة، لولا اليقظة الأمنية وأبطالنا من رجال القوات المسلحة والشرطة الباسلة، مشيرًا إلى أن لغة التهديد والوعيد ستظل عنصرًا رئيسًا في خطابهم الدموي، ومحاولاتهم اللجوء للخارج لتشويه صورة مصر، إلا أن المصريين كانوا دائمًا ما يقفون بالمرصاد لهم ولادعاءاتهم الكاذبة، ولولا اللُحمة المصرية خلف القيادة السياسية ما وصلنا لما نحن فيه من تطورات هائلة على كافة الأصعدة والإشادات الدولية لما تحقق من نهضة شاملة.
واختتم أمين عام تحالف الأحزاب المصرية حديثه بالقول: مصر ماضية في طريقها الإصلاحي لتحقيق نهضة شمولية وتنموية على كافة المستويات، وسنظل داعمون لقيادتنا السياسية ومؤسسات الدولة المصرية ولن نحيد عن طريق الدعم والمساندة بكل ما أوتينا، ومها ادعى هؤلاء المغرضون، الذين يريدون أكل الأخضر واليابس في بلد تعهد الله بحفظها ورعايتها، ومصر قادرة على اجتياز كافة تحدياتها والوقوف إلى جوار أشقائها في محنهم وستظل قوية بتلاحم كافة مؤسساته وشعبه خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي.